اشتقت للي ماخذ القلب طاريه
ما قد نسيته رغم جفوة حبيبي
بقلمي
عرض للطباعة
اشتقت للي ماخذ القلب طاريه
ما قد نسيته رغم جفوة حبيبي
بقلمي
خُسِفَ البَدرُ حينَ كانَ تَمام
وَخَفي نورُهُ فَعادَ ظَلاما
سَلي يا اِبنَةَ العَبسِيِّ رُمحي وَصارِمي
وَما فَعَلا في يَومِ حَربِ الأَعاجِمِ
حَكِّم سُيوفَكَ في رِقابِ العُذَّلِ
مَوتُ الفَتى في عِزَّةٍ خَيرٌ لَهُ
مِن أَن يَبيتَ أَسيرَ طَرفٍ أَكحَلِ
لِأَنَّ أَرضَهُمُ مِن بَعدِ رِحلَتِن
تَبقى بِلا فارِسٍ يُدعى وَلا بَطَلِ
الهوى من زمان فات ساكن في فوادي
لكن اللي سكن فالقلب ما تبصر عيونه
عَذابُكَ يا اِبنَةَ الساداتِ سَهلُ
وَجورُ أَبيكِ إِنصافٌ وَعَدلُ
غُرابَ البَينِ ما لَكَ كُلَّ يَومٍ
تُعانِدُني وَقَد أَشغَلتَ بالي
تَمشي النَعامُ بِهِ خَلاءً حَولَهُ
مَشيَ النَصارى حَولَ بَيتِ الهَيكَلِ
اِحذَر مَحَلَّ السَوءِ لا تَحلُل بِهِ
وَإِذا نَبا بِكَ مَنزِلٌ فَتَحَوَّلِ
تَكفي خَصاصَةَ بَيتِنا أَرماحُن
شالَت نَعامَةُ أَيِّنا لَم يَفعَلِ
ريحَ الحِجازِ بِحَقِّ مَن أَنشاكِ
رُدّي السَلامَ وَحَيِّ مَن حَيّاكِ
هُبّي عَسى وَجدي يَخِفُّ وَتَنطَفي
نيرانُ أَشواقي بِبَردِ هَواكِ
ياحي من ينصف بقوله وفعله
والله لايرحم من الناس غشاش
بقلمي
يا أَبا اليَقظانِ أَغواكَ الطَمَع
سَوفَ تَلقى فارِساً لا يَندَفِع
مالي ومال الناس ومالك ومال الناس
انا لما حبيتك ما خذت راي الناس
وَما الفَخرُ في جَمعِ الجُيوشِ وَإِنَّم
فَخارُ الفَتى تَفريقُ جَمعِ العَساكِرِ
إِذا رَشَقَت قَلبي سِهامٌ مِنَ الصَدِّ
وَبَدَّلَ قُربي حادِثُ الدَهرِ بِالبُعدِ
لَبَستُ لَها دِرعاً مِنَ الصَبرِ مانِع
وَلاقَيتُ جَيشَ الشَوقِ مُنفَرِداً وَحدي
طَرَقتُ دِيارَ كِندَةَ وَهيَ تَدوي
دَوِيَّ الرَعدِ مِن رَكضِ الجِيادِ
فَما تَرَكتُ لَهُم وَجهاً لِمُنهَزِمٍ
وَلا طَريقاً يُنَجّيهِم مِنَ العَطَبِ