وراك تورينا الجفا والقطيعه
وحنالك اطوع من بنان اليديني
عرض للطباعة
وراك تورينا الجفا والقطيعه
وحنالك اطوع من بنان اليديني
يا حياتي لو نحيت
زاد عندي لك غلا
الجادل اللي ذكرها بالملا شاع
ومنها جميع هموم قلبي نزعها
الناس يا مرشد بالايام بخلاف
وانا ومثلك للفضيله مواليف
اللي هتف باسماه قلبي وناداه
حتى الضلوع بوجدها صفقت له
ادور اصحاب القلوب الولفيه
اللي توالفني اذا صدو الناس
بقلمي
يا مساء الفل تاصلكم بشوق
لنكم فالقلب من عهد قديم
بقلمي
هِمَمٌ بَلّغَتْكُمُ رُتَبَاتٍ قَصُرَتْ
عَنْ بُلُوغِها الأوْهامُ
اسرح بوقتي معك في كل حالاتي
واقول عل الزمن يسعف ونتقابل
بقلمي
وَجَدْتُ الحُبَّ لا يَشْفِيهِ إلاّ
لِقَاءٌ يَقْتُلُ الغُلَلَ النِّهَالا
عَمِلْتَ بِسُنّةِ الفَارُوقِ فِيهِمْ
وَمِنْ عُثْمَانَ كُنْتَ لَهُمْ مِثَالا
إني عشقتك واتخذت قراري
فلمن أقدم يا ترى أعذاري
ما عاد ينفعك البكاء ولا الأسى
فلقد عشقتك واتخذت قراري
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما
يظنان كل الظن ان لا تلاقيا
إِنّي وَجَدتُ سِهامَ المَوتِ مُعرِضَةً
بِكُلِّ حَتفٍ مِنَ الآجالِ مَكتوبِ
كَأَنَّهُ خارِجاً مِن جَنبِ صَفحَتِهِ
سَفّودُ شَربٍ نَسوهُ عِندَ مُفتَأَدِ
بِالدُرِّ وَالياقوتِ زَيَّنَ نَحرَها
وَمُفَصَّلٍ مِن لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ
ياعيوني كفكفي دمعك شوي
يمكن المحبوب غير نظرته
بقلمي
وغَدَا كلُّ بيتِ نارٍ وفيهِ
كُرْبَةٌ مِنْ خُمودِها وَبلاءُ
يا كريم الصفح يالمعطي الرب الكريم
ارحم اللي يشهد انك إله العالمين
بقلمي