غَذا الهِندُوانِيّاتِ بِالهامِ وَالطُلى
فَهُنَّ مَداريها وَهُنَّ المَخانِقُ
عرض للطباعة
غَذا الهِندُوانِيّاتِ بِالهامِ وَالطُلى
فَهُنَّ مَداريها وَهُنَّ المَخانِقُ
أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ
وَجَوىً يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ
ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ
إِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ
وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
كَذَبَ اِبنُ فاعِلَةٍ يَقولُ بِجَهلِهِ
ماتَ الكِرامُ وَأَنتَ حَيٌّ تُرزَقُ
والله الوقت يمشي ماوقف
وكل يوم نقص من اعمارنا
يا من تُريدون الجزاء جنانا
صلوا على من بالرشاد أتانا
صلوا عليه وأكثروا من ذكره
بل ذكّروا الأحباب والإخوانا
أَرادوا عَلِيّاً بِالَّذي يُعجِزُ الوَرى
وَيوسِعُ قَتلَ الجَحفَلِ المُتَضايِقِ
وَلا تَرِدَ الغُدرانَ إِلّا وَماؤُها
مِنَ الدَمِ كَالرَيحانِ تَحتَ الشَقائِقِ
فَيا بَحرَ البُحورِ وَلا أُوَرّي
وَيا مَلِكَ المُلوكِ وَلا أَحاشي
أَأَصبِرُ عَنكَ لَم تَبخَل بِشَيءٍ
وَلَم تَقبَل عَلَيَّ كَلامَ واشِ
وَما وُجِدَ اِشتِياقٌ كَاِشتِياقي
وَلا عُرِفَ اِنكِماشٌ كَاِنكِماشي
فَلَيتَ هَوى الأَحِبَّةِ كانَ عَدلاً
فَحَمَّلَ كُلَّ قَلبٍ ما أَطاقا
فَما زالَت تَرى وَاللَيلُ داجٍ
لِسَيفِ الدَولَةِ المَلِكِ اِئتِلافا
فَلا حَطَّت لَكَ الهَيجاءُ سَرجاً
وَلا ذاقَت لَكَ الدُنيا فِراقا
أَديبٌ رَسَت لِلعِلمِ في أَرضِ صَدرِهِ
جِبالٌ جِبالُ الأَرضِ في جَنبِها قُفُّ
سَلوا عَنّا جُهَينَةَ كَيفَ باتَت
تَهيمُ مِنَ المَخافَةِ في رُباها
يوم قلبي ما نساك ولا سلاك
صرت لي اكبر عذاب فالوجود
بقلمي
وَغادَرتُ المُبارِزَ وَسطَ قَفرٍ
يُعَفِّرُ خَدَّهُ وَالعارِضينَ
وَإِنّي عَزيزُ الجارِ في كُلِّ مَوطِنٍ
وَأُكرِمُ نَفسي أَن يَهونَ مَقامي