انا من زمان ابحث عن اللي لهم تقدير
وهم في فوادي دايم الدوم محبوبين
بقلمي
عرض للطباعة
انا من زمان ابحث عن اللي لهم تقدير
وهم في فوادي دايم الدوم محبوبين
بقلمي
وَمَلمومَةٌ زَرَدٌ ثَوبُها
وَلَكِنَّهُ بِالقَنا مُخمَلُ
وَكَيفَ تُقَصِّرُ عَن غايَةٍ
وَأُمُّكَ مِن لَيثِها مُشبِلُ
أَنَلتَ عِبادَكَ ما أَمَّلوا
أَنالَكَ رَبُّكَ ما تَأمُلُ
إِنّي لَأُبغِضُ طَيفَ مَن أَحبَبتُهُ
إِذ كانَ يَهجُرُنا زَمانَ وِصالِهِ
وَلَقَد خَبَأتُ مِنَ الكَلامِ سُلافُهُ
وَسَقَيتُ مَن نادَمتُ مِن جِريالِهِ
غَرَبَ النُجومُ فَغُرنَ دونَ هُمومِهِ
وَطَلَعنَ حينَ طَلَعنَ دونَ مَنالِهِ
لَو لَم تَكُن تَجري عَلى أَسيافِهِ
مُهجاتُهُم لَجَرَت عَلى إِقبالِهِ
لَم يَترُكوا أَثَراً عَلَيهِ مِنَ الوَغى
إِلّا دِماءهُمُ عَلى سِربالِهِ
يا أَيُّها القَمَرُ المُباهي وَجهَهُ
لا تُكذَبَنَّ فَلَستَ مِن أَشكالِهِ
وَهَبَ الَّذي وَرِثَ الجُدودَ وَما رَأى
أَفعالَهُم لِاِبنٍ بِلا أَفعالِهِ
نُعِدُّ المَشرَفِيَّةَ وَالعَوالي
وَتَقتُلُنا المَنونُ بِلا قِتالِ
أَسَيفَ الدَولَةِ اِستَنجِد بِصَبرٍ
وَكَيفَ بِمِثلِ صَبرِكَ لِلجِبالِ
وَحالاتُ الزَمانِ عَلَيكَ شَتّى
وَحالُكَ واحِدٌ في كُلِّ حالِ
وَما أَخشى نُبوَّكَ عَن طَريقٍ
وَسَيفُ الدَولَةِ الماضي الصَقيلُ
أَروحُ وَقَد خَتَمتَ عَلى فُؤادي
بِحُبِّكَ أَن يَحِلَّ بِهِ سِواكا
لامَ أُناسٌ أَبا العَشائِرِ في
جودِ يَدَيهِ بِالعَينِ وَالوَرَقِ
كَيفَ تَرثي الَّتي تَرى كُلَّ جَفنٍ
راءَها غَيرَ جَفنِها غَيرَ راقي
إِن ماتَ ماتَ بِلا فَقدٍ وَلا أَسَفٍ
أَو عاشَ عاشَ بِلا خَلقٍ وَلا خُلُقِ
وَحَلقُهُ يُمكِنُ فِترَ الخانِقِ
أُعِدُّهُ لِلطَعنِ في الفَيالِقِ