• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المشوق إلى القرآن الكريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشوق إلى القرآن الكريم

    المشوق إلى القرآن الكريم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه؛ أما بعد:
    فمما اجتمع في كلام الله أنه يجذب القلب، ويقربه من الله، ويملؤه بحبِّ ربه، ولزوم أمره، ويُلْبِسه لباس الإيمان ويزيده منه، ويُحدِث فيه حلاوة لا يعرفها إلا أهله، ويكسو القلب زيَّ التقوى، ويزوده منها، ويزيل عنه الشكوك والشبهات، حتى يَدَعَ القلب على يقين من الحق، ويسافر بالقلب إلى الآخرة، والجنة والنار، والحساب والجزاء، فيجره ذلك إلى الخوف من ربه، والإنابة إليه، وفعل أمره، والبعد عما عنه نهى، بل الفرار مما نهى عنه، وفي المقابل الفرح بفضل الله، والتسلية بما ورد في النصوص من البشارة، والوعد بنعمة الله، ورؤيته والنظر إليه، ومجالسة خير الورى، من النبيين والصديقين، والشهداء والصالحين، إن لم يكن ثمة مستحق للمجالسة في الدنيا، بخاصة ذوو الخلق السيء، الدنيء، الذي لا يرحم، ولا يريد لنفسه أن ترحم، بل لا يقع منك صغيرة إلا عاقبك عليها، وإن لم تعصِ رب العالمين، بل أنت له عاصٍ بزعمه.

    هذا، وإن النظر في القرآن والقراءة منه عبادة لرب العالمين، وهو أحق الكلام أخذًا، وانتفاعًا، وهو خير الكلام نصحًا، لا يضل به الطريق أبدًا؛ فهو الذي يرسم الصراط المستقيم، الذي سار عليه النبيون والصديقون، والصالحون، كما أنه الذي أخبرنا بمآل الصالحين، والقرآن هو المصباح الذي إذا كسره العبد وهو ما يزال في الطريق الطويل، أحاط به الظلام من كل جانب، وتسرَّبت الظلمة إلى قوله وفعله، وشكله وهيئته، فوجهه مظلم، ولسانه في غاية الظلمة، بأكله من لحوم المسلمين، ويده ورجله وقلبه وأركانه جميعًا مظلمة، فإن تحرك نحو الهدف الذي يطلبه، تحرك إليه وهو لا يطبق في ذلك ما يريده ربه، بل ما يريده هو، وإن قال، قال بما ينال فيه من غيره ظلمًا وعدوانًا.

    مهلًا أخي، رفقًا بإخوتك، ورحمة بهم، فإننا لم نصل إلى نهاية الطريق، بل هو في غاية الطول، رحمك الله، وغفر لنا ولك وللمسلمين، فلِمَ لا تريد إلا قطع الحبل الذي ربطه الله، ولا يمكنه القطع بحد ذاته، إلا بفعل فاعل؟!

    فإنه في غاية الإحكام، ولقطعه لا بد من الشروط الثِّقال، الموجبة لهجره، وقطعه، والبعد عنه؛ ولذلك قال الإمام أحمد: "إخراج رجل من السنة شديد"؛ [ذكره اللالكائي].

    فإن التفرق لشرٍّ عظيم، لا يحيط به علمًا إلا الذي وفَّقه الله؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ((ألَا أخبركم بما هو أفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة؟ قالوا: بلى، قال: صلاح ذات البين؛ فإن فساد ذات البين هي الحالقة)).

    وإذا كنت قد حفظت كلام الآدمي الضعيف، الذي لا تعلق له بكلام الله، وأضفته إلى خزانة صدرك، فضاق عليك الصدر، فضاقت عليك الأرض بما رحبت؛ فإن كلام الله أولى بالحفظ والعناية، وهو بإضافته إلى الصدر يزيده نورًا، وانشراحًا، وقوة، وثباتًا.
    خلافًا لكلام الآدمي.

    وهو الكلام الوحيد الذي تولَّى الله حفظه من بين سائر الكلام، وكفى بذلك دلالة على فضله، وشرفه، ومكانته، وكل ذلك يعلمه المسلمون بالضرورة.

    وهو "كتاب الله المبين، وحبله المتين، وصراطه المستقيم، وتنزيل رب العالمين، نزل به الروح الأمين على قلب سيد المرسلين، بلسان عربي مبين، منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، وهو سُوَرٌ محكمات، وآيات بيِّنات، وحروف وكلمات، من قرأه فأعربه، فله بكل حرف عشر حسنات، له أول وآخر، وأجزاء وأبعاض، متلوٌّ بالألسنة، محفوظ في الصدور، مسموع بالآذان، مكتوب في المصاحف، فيه محكم ومتشابه، وناسخ ومنسوخ، وخاص وعام، وأمر ونهي"[1].

    وقد ورد في القرآن في غير موضع الحديث عن القرآن؛ فمن الآيات:
    1- قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [يونس: 57].

    2- وقوله: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا [النساء: 105].

    3- وقوله: ﴿يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ [المائدة: 15].

    4- وقوله تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ [الأنعام: 92].

    5- وقوله: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا [الإسراء: 9].

    6- وقوله: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [المائدة: 15، 16].

    7- وقوله: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [الزمر: 23].

    8- وقوله: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا [الكهف: 1].

    9- وقوله: ﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا [الكهف: 27].

    10- ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ [ص: 29].

    11- ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ [البقرة: 2].

    وأخرج الإمام أحمد في [المسند ٣/١٢٧] بإسناد صحيح، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن لله أهلين من الناس، قالوا: يا رسول الله، من هم؟ قال: هم أهل القرآن؛ أهل الله وخاصته)).

    وفي [المسند ٢/١٩٢]، و[السنن لأبي داود ٢/ ٥٩٢ – ١٤٦٤]، و[الترمذي ٥/ ٢٧ – ٢٩١٤]، عن عبدالله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يُقال لصاحب القرآن: اقرأ وارْقَ ورتِّل، كما كنت ترتل في الدنيا؛ فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)).

    وفي [الصحيح، للإمام البخاري، ٥٠٢٧]، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((خيركم من تعلَّم القرآن وعلمه)).

    وأخرج [ابن أبي شيبة في المصنف، ١٠/٤٨١]، و[ابن حبان ١/٣٢٩ – ١٢٢] عن خويلد بن عمرو رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أبشروا، أبشروا، أليس تشهدون أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟ قالوا: نعم، قال: فإن هذا القرآن سبب، طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، فتمسَّكوا به، فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدًا))؛ [حسنه الوادعي].

    وفي [الجامع الصحيح، للإمام البخاري، ٥٠٢٠]، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((مَثَلُ الذي يقرأ القرآن كالأُتْرُجَّة؛ طعمها طيب، وريحها طيب، والذي لا يقرأ القرآن كالتمرة؛ طعمها طيب، ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة؛ ريحها طيب، وطعمها مُرٌّ، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة؛ طعمها مُرٌّ، ولا ريح لها)).

    وفي [الجامع الصحيح، للإمام البخاري] عن جابر رضي الله عنه: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أُحُدٍ في ثوب واحد، ثم يقول: أيهم أكثر أخذًا للقرآن؟ فإذا أُشِير إلى أحدهما قدَّمه في اللحد)).

    وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه: "عليكم بالقرآن، فتعلموه، وعلموه أبناءكم؛ فإنكم عنه تُسألُون، وبه تُجزَون، وكفى به واعظًا لمن عقَلَ".

    وعن كعب الأحبار، أنه قال: "عليكم بالقرآن؛ فإنه فَهم العقل، ونور الحكم، وأحدث الكتب عهدًا بالرحمن".

    وعن عقبة بن عامر، قال: "القرآن حُجَجٌ، فلكم أو عليكم"؛ [ذكره الفريابي (ص: ١٣١)].

    وعن ابن عباس رضي الله عنه: "من سمِع آية من كتاب الله تُتلى، كانت له نورًا يوم القيامة".

    وعن عبدالله بن مسعود: "إن للقرآن منارًا كمنار الطريق، فما عرفتم منه فتمسكوا به، وما يشبه عليكم أو قال شُبِّه عليكم، فكِلُوه إلى عالمه"؛ [ذكره أبو عبيد (ص: ٩٩)].

    وعن عبدالله بن عمرو، قال: "من قرأ القرآن فقد اضطربت النبوة بين جنبيه، فلا ينبغي أن يلعب مع من يلعب، ولا يرفث مع من يرفث، ولا يتبطل مع من يتبطل، ولا يجهل مع من يجهل".

    ولله در القحطاني:
    ٣٣- ولأتلُوَنَّ حروف وحيك في الدُّجَى = ولأحرقَنَّ بنوره شيطاني
    ٣٤- أنت الذي يا رب قلت حروفه = ووصفته بالوعظ والتبيانِ
    ٣٥- ونظمته ببلاغة أزلية = تكييفها يخفى على الأذهانِ
    ٣٦- وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه = من قبل خلقِ الخَلْقِ في أزمانِ

    وقال:
    ٥٠- تنزيل رب العالمين ووحيه = بشهادة الأحبار والرهبانِ
    ٥١- وكلام ربي لا يجيء بمثله = أحدٌ ولو جُمعت له الثقلانِ
    ٥٢- وهو المصون من الأباطل كلها = ومن الزيادة فيه والنقصانِ

    وقال:
    ٥٨- لا ريب فيه بأنه تنزيله = وبداية التنزيل في رمضانِ
    ٥٩- الله فصَّله وأحكم آيَهُ = وتلاه تنزيلًا بلا ألحانِ
    ٦٠- هو قوله وكلامه وخطابه = بفصاحة وبلاغة وبيانِ
    ٦١- هو حكمه هو علمه هو نوره = وصراطه الهادي إلى الرضوانِ
    ٦٢- جمع العلوم دقيقها وجليلها = فبه يصول العالم الرباني
    ٦٣- قصص على خير البرية قصَّه = ربي فأحسن أيما إحسانِ
    ٦٥- وأبَانَ فيه حلاله وحرامه = ونهى عن الآثام والعصيانِ

    أخلاق حَمَلة القرآن:
    لما تميز الذي يقرأ القرآن بالقرآن، تميز في أفعاله، وأقواله، وتصرفاته، وأفكاره، وآرائه، وارتقى به إلى سماء التدبر والتأمل؛ فحلَّق به إلى فضاء العمل بما فيه من الذكر الحكيم؛ فغدا تقيًّا، نقيًّا، صالحًا، صافيًا، بارًّا، طائعًا، خاشعًا، رفيقًا، رحيمًا، صدوقًا، وفيًّا، حليمًا، صبورًا، شكورًا، ناصحًا، معينًا، رشيدًا، لطيفًا، رفيقًا، ذليلًا، كريمًا، محسنًا، متوكلًا، متأنيًا، زاهدًا، آمرًا بالمعروف، ناهيًا عن المنكر، إن تكلم، تكلم بما فيه الخير، وبما فيه النصح للغير، بعيدًا عن الطعن في المسلمين، والخوض في أعراضهم، أو استحقار أحد منهم، بل يحب للمسلمين ما يحبه لنفسه، ويبغض لهم الذي يبغضه لنفسه، ويسعى في مصالحهم العاجلة والآجلة، وقبل ذلك السعي في تحقيق الهدف الذي خلقه الله من أجله، وصرف حقه الذي على العالمين، الذي هو الغاية من خلقهم؛ وهو العبادة له وحده لا شريك له، بعيدًا عن التعبد للمخلوق الذي لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًّا، ولا موتًا ولا حياة، بل هو على يقين بأنه لا يستحق العبادة مخلوق، وأنها حق لله الخالق وحده لا شريك له.

    ومن سماته: أنه كثير العبادة، كثير الصلاة، كثير الصيام، كثير الصدقة، كثير التلاوة، كثير الخلوة، كثير المحاسبة، كثير المجاهدة، كثير الصمت، كثير السَّمت، كثير البكاء، معرض عن الشهوات والشبهات، وما لا نفع فيه، من اللهو، واللعب، واللغو، وفضول الكلام، وفضول النوم، وفضول الأكل، والجلوس في الطرقات.

    ومعرض - بقلبه وبدنه - عن الذين لا يزيدونه إلا خبالًا، ولا يجلبون له إلا وبالًا، ولا خير في صحبتهم، ولا مجالستهم، بل هي ضياع الأوقات.

    حبه وبغضه، ولاؤه وبراؤه، صلاته وصيامه، ركوعه وسجوده، ذبحه ونذره، حجُّه وزكاته، كلها لله رب العالمين، بل حياته ومماته لله وحده لا شريك له: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الأنعام: 162].

    وهو لله، والله هو الذي خلقه، وهو على يقين بأنه ربه، وخالقه، وأنه لا غِنى له عن ربه، بل هو أشد اضطرارًا إليه من الطعام والشراب، والهواء والماء، لا يتخذ القرآن وسيلة للتكبر على الناس، وطلب العلو، والمناصب، والمدح والثناء - خاصة صاحب الصوت الحسن - بل همه وغايته رضا ربه، والفوز بجنته، والنظر إليه، وسماع كلامه؛ فلأجل هذه الغاية العظمى، والمرام الأسمى، باع دنياه بأخراه، وهجر اللذات والشهوات، وراقب الله في الخلوات والجَلوات؛ قال الإمام الشنقيطي في (الرحلة): "فقد أجمع العلماء على أن الله تعالى لم ينزل من السماء إلى الأرض واعظًا أكبرَ ولا أعظم من موعظة المراقبة والعلم".

    وكتبه/ ناصر الدين بن عبدالرحمن الطاهري

    فرغ منه: عصر الجمعة ٨/ شوال/ ١٤٤٤

    مسجد نمرة (بالقرب من مدرسة الصداقة السودانية التشادية).

    [1] لمعة الاعتقاد، لابن قدامة (ص: ١٨).





    الألوكة

  • #2
    بهذا التواجد اليومي والمواضيع القيمه لا نملك الا ان نقول كتب الله اجرك ونفع بك وجعل ذلك في موازين حسناتك

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك

      تعليق

      يعمل...
      X