اللية 13
أجاويــد
في الصّحيحين عن ابن عبّاسٍ رضي الله عنهما قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كلّ ليلةٍ فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الرّيح المرسلة"
وفي هذه الايام والليالي من شهر رمضان المبارك إطلق الامير تركي بن طلال أمير منطقة عسير مبادرة ( أجاويــد ) ذات المسارات العديدة والتي تناسب شهر الجود والعطاء شهر الروحانية والاخاء.
والتي تستوعب كافة المناشط والفعاليات المناسبة لهذا الشهر الكريم ، وشارك فيها كل اطياف وفئات المجتمع ، فكان هذا الشهر الى الان مختلفا عن سابقيه من شهور الصيام الماضية .
لقد كانت الصورة النمطية عن شهر الصيام بأنه شهر خمول وكسل وإنكفاء على النفس، بحجة الصوم والارهاق والتعب ، ولكن ما يحدث في شهرنا هذا في منطقة عسير بفضل الله ثم بفضل فكرة ومشروع اجاويد عكس الصورة وقلب الفكرة ، فهاهو المجتمع بكافة فئاته يخوض تجربة ربما تكون الاولى من نوعها منذ مدة طويلة ، فالمسارات العديدة للأجاويد تنوعت بين إفطار للصائمين وخاصة لأخوتنا المسلمين المقيمين بيننا.
وأيضا جانب القوة الذي أخذ نصيبه بشكل مميز خاصة بين فئة الشباب من خلال الفعاليات الرياضية المتنوعة ليلا ونهارا وخاصة فعالية رياضة المشي .
وتأتي فعالية السمر بعد التراويح وخاصة مع كبار السن الذين يتحفون جلاسهم بتلك القصص والذكريات القدية وخاصة ذكريات رمضان قديما ، وما كان يعانونه من شظف العيش وقلة ذات اليد وكيف كان السحور والفطور قديما الذي لا يتعدى درجة الكفاف ، وأيضا/ أنهم لم يكونوا يعرفون الراحة او النوم في نهار رمضان ، بل أن نهار رمضان لم يكن يختلف عن نهار أي شهر آخر ، فهم في أشغالهم التي لا تتوقف من الفجر الى الغروب ، فهم بين كر وفر ما بين زراعة وفلاحة ، ورعي للأغنام ، او بعض الاعمال الشاقة التي كانوا يزاولنها ويقتاتون من ورائها قوت يومهم .
ولعل جيل اليوم يستفيد من ذكريات تلك الايام الخوالي، ويعلم كم هو في راحة ونعيم ، ثم يردف ذلك بحمد الله والثناء على نعمه والمحافظة عليها بشكر الله سبحانه وتعالى.
الشاهد أن رمضان هذا العام مختلف جدا في منطقة عسير ، وقد عايشنا ولازلنا هذا الاختلاف في محافظة بلقرن، وهذه أحدى الافكار الخلاقة التي يبتكرها أمير المنطقة ، ثم يعمل على تفعيلها، بسواعد أهالى المنطة كبارا وصغارا.وقد رأيت أن يكون موضوعي هذه الليلة عن هذا الشأن الجميل، بعد أن شاركنا في بعض مساراته في مركز الشفا، نسال الله القبول من الجميع . والحمد لله من قبل ومن بعد.
هذا والى اللقاء.
أجاويــد
في الصّحيحين عن ابن عبّاسٍ رضي الله عنهما قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود النّاس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كلّ ليلةٍ فيدارسه القرآن، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الرّيح المرسلة"
وفي هذه الايام والليالي من شهر رمضان المبارك إطلق الامير تركي بن طلال أمير منطقة عسير مبادرة ( أجاويــد ) ذات المسارات العديدة والتي تناسب شهر الجود والعطاء شهر الروحانية والاخاء.
والتي تستوعب كافة المناشط والفعاليات المناسبة لهذا الشهر الكريم ، وشارك فيها كل اطياف وفئات المجتمع ، فكان هذا الشهر الى الان مختلفا عن سابقيه من شهور الصيام الماضية .
لقد كانت الصورة النمطية عن شهر الصيام بأنه شهر خمول وكسل وإنكفاء على النفس، بحجة الصوم والارهاق والتعب ، ولكن ما يحدث في شهرنا هذا في منطقة عسير بفضل الله ثم بفضل فكرة ومشروع اجاويد عكس الصورة وقلب الفكرة ، فهاهو المجتمع بكافة فئاته يخوض تجربة ربما تكون الاولى من نوعها منذ مدة طويلة ، فالمسارات العديدة للأجاويد تنوعت بين إفطار للصائمين وخاصة لأخوتنا المسلمين المقيمين بيننا.
وأيضا جانب القوة الذي أخذ نصيبه بشكل مميز خاصة بين فئة الشباب من خلال الفعاليات الرياضية المتنوعة ليلا ونهارا وخاصة فعالية رياضة المشي .
وتأتي فعالية السمر بعد التراويح وخاصة مع كبار السن الذين يتحفون جلاسهم بتلك القصص والذكريات القدية وخاصة ذكريات رمضان قديما ، وما كان يعانونه من شظف العيش وقلة ذات اليد وكيف كان السحور والفطور قديما الذي لا يتعدى درجة الكفاف ، وأيضا/ أنهم لم يكونوا يعرفون الراحة او النوم في نهار رمضان ، بل أن نهار رمضان لم يكن يختلف عن نهار أي شهر آخر ، فهم في أشغالهم التي لا تتوقف من الفجر الى الغروب ، فهم بين كر وفر ما بين زراعة وفلاحة ، ورعي للأغنام ، او بعض الاعمال الشاقة التي كانوا يزاولنها ويقتاتون من ورائها قوت يومهم .
ولعل جيل اليوم يستفيد من ذكريات تلك الايام الخوالي، ويعلم كم هو في راحة ونعيم ، ثم يردف ذلك بحمد الله والثناء على نعمه والمحافظة عليها بشكر الله سبحانه وتعالى.
الشاهد أن رمضان هذا العام مختلف جدا في منطقة عسير ، وقد عايشنا ولازلنا هذا الاختلاف في محافظة بلقرن، وهذه أحدى الافكار الخلاقة التي يبتكرها أمير المنطقة ، ثم يعمل على تفعيلها، بسواعد أهالى المنطة كبارا وصغارا.وقد رأيت أن يكون موضوعي هذه الليلة عن هذا الشأن الجميل، بعد أن شاركنا في بعض مساراته في مركز الشفا، نسال الله القبول من الجميع . والحمد لله من قبل ومن بعد.
هذا والى اللقاء.
اوران
13/9/44هـ
13/9/44هـ
تعليق