الليلة 12
الخبل الدولي
في الماضي القريب، لم يكن أحد يعرف ( الخبـل ) سوى أهله وربما بعض اقاربه..!.. أما اليوم ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي اصبحت في في متناول أيدي كل الناس الذكر والانثى والصغير والكبير والصاحي وأبو( قل صح ) فقـد أصبح العالم بأسره يعرفون الخبل ولو كان ( تحت لحافه منزوياً في ركن غرفته داخل بيته المغلق بباب فولاذي والمحاط من الخارج بسور من الاسمنت والخرسانة).
وللأسف أن بعض من كان يمشي بين الناس سوياً معافاً، يُنظرُ اليه بإحترام وتقدير، ما ان إلتحق بركب موجة الفضاء بهاتفه الذكي ، إلا وأنقلب بغبائه رأساً على عقب ، فأخذ يصور كل ماهب ودب حوله سواء كان عاما او خاصا بشرا او حجرا او حيوانا هاتكاً ستره وستر غيره ، حتى ولو كانوا ممن يعول او يثقون في تواجده حولهم، غير آبهِ بردات فعل الناس أو حاسب حساب الاثر السلبي على محتواه السيء.
ثم يخلط تصويره وبثه بكلمات سوقية نابية ، او فاحشة ظلامية ، ويُخرج كل ذلك عبر حركات غير اخلاقية وبإيمائات مخجلة ، ربما لو كان بين الناس مباشرة لما تجرأ ان يفعل ذلك أو لقي من يردعه .
والمصيبة أن هذه بعض التصرفات ـ قد تصدر من بعض كبار السن وفيهم من قد اصبح جداً أو جدة ، دون إحترام لسنهِ أو حتى آدميته ، ودون مراعاة لأسرته او قرابته أو حتى مشاعر عامة الناس المحترمين .
إن التنفيس عن النفس او التسلية والمرح ، أو حتى إيصال رسالة معينة الى الناس، كان بالامكان أن تخرج هذه الرسائل او ذلك المحتوى، بطرق راقية محترمة يكون لها الاثر الايجابي لدى المتلقى.ـ. وليـس بهذه الطرق الاستهبالية الصفيقة أو ما يسمى ( الخَبَآلة ).
أسال الله لي ولكم ولأحبتنا الستر في الدنيا والاخرة. والى اللقاء.
اوران
12/9/44هـ
الخبل الدولي
في الماضي القريب، لم يكن أحد يعرف ( الخبـل ) سوى أهله وربما بعض اقاربه..!.. أما اليوم ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي اصبحت في في متناول أيدي كل الناس الذكر والانثى والصغير والكبير والصاحي وأبو( قل صح ) فقـد أصبح العالم بأسره يعرفون الخبل ولو كان ( تحت لحافه منزوياً في ركن غرفته داخل بيته المغلق بباب فولاذي والمحاط من الخارج بسور من الاسمنت والخرسانة).
وللأسف أن بعض من كان يمشي بين الناس سوياً معافاً، يُنظرُ اليه بإحترام وتقدير، ما ان إلتحق بركب موجة الفضاء بهاتفه الذكي ، إلا وأنقلب بغبائه رأساً على عقب ، فأخذ يصور كل ماهب ودب حوله سواء كان عاما او خاصا بشرا او حجرا او حيوانا هاتكاً ستره وستر غيره ، حتى ولو كانوا ممن يعول او يثقون في تواجده حولهم، غير آبهِ بردات فعل الناس أو حاسب حساب الاثر السلبي على محتواه السيء.
ثم يخلط تصويره وبثه بكلمات سوقية نابية ، او فاحشة ظلامية ، ويُخرج كل ذلك عبر حركات غير اخلاقية وبإيمائات مخجلة ، ربما لو كان بين الناس مباشرة لما تجرأ ان يفعل ذلك أو لقي من يردعه .
والمصيبة أن هذه بعض التصرفات ـ قد تصدر من بعض كبار السن وفيهم من قد اصبح جداً أو جدة ، دون إحترام لسنهِ أو حتى آدميته ، ودون مراعاة لأسرته او قرابته أو حتى مشاعر عامة الناس المحترمين .
إن التنفيس عن النفس او التسلية والمرح ، أو حتى إيصال رسالة معينة الى الناس، كان بالامكان أن تخرج هذه الرسائل او ذلك المحتوى، بطرق راقية محترمة يكون لها الاثر الايجابي لدى المتلقى.ـ. وليـس بهذه الطرق الاستهبالية الصفيقة أو ما يسمى ( الخَبَآلة ).
أسال الله لي ولكم ولأحبتنا الستر في الدنيا والاخرة. والى اللقاء.
اوران
12/9/44هـ
تعليق