خطوات العلاج المعرفي السلوكي للقلق

إن العلاج المعرفي السلوكي للقلق أو نوبات الاكتئاب لا يمحي الاحداث الصارمة أو الصدمات التي قادت لهذه الوضعية من ذاكرة المصاب، إنما الهدف الرئيسي منه هو تمكين المصاب من تجاوز أثرها النفسي ومساعدته على التأقلم معها بالطريقة الصحيحة مما يشعره بالتحسن ويواصل معيشته بسلام.
قُدّر العلاج المعرفي السلوكي (CBT) هذه الغرض عبر عدد من الخطوات المتتالية التي تحدث على نحو تدريجي على طوال الجلسات العلاجية وهي كالآتي:

• لتقريـر الاحداث المؤذية في معيشة المريض التي قادته لذلك الاختلال والتي ربما تصبح اضطراب صحية أو مجابهة موقف مصيري شبيه خسارة فرد مقرب أو الطلاق أو التعرض لإحدى الصدمات وليست هذا.
• تابع لتقريـر المشكلات يستهل المعالج في شجع المريض على مساهمة أفكاره ومعتقداته الخاصة حولها، وربما يُالتماس منه في تلك الخطوة تدوين هذه الأراء وما يُنبأ به ذاته بشأن هذه الذكريات الأليمة.
• الإسهام في توضيح المصاب بأنماط التفكير وكذا الأنماط السلوكية التي ربما تتسبب في تفاقم مشكلته، مع ملاحظة استجابات الفعل العاطفية والسلوكية إزاء الاحداث المختلفة.
• ينفذ اثنائها تنقيح الأراء السلبية وإشراف المصاب للنظر للأمور بصورة أكبر موضوعية إذا قد كان تصوراته عنها ليست دقيقة، تعتبـر تلك المرحلة هي الأخطر والأكبر تعقيداً خاصة أن المصاب عادة ما تصبح يملك أراء ثابتة عن ذاته وعن معيشته.

استخدامات العلاج المعرفي السلوكي (CBT)

يعد علاج المعرفي السلوكي من وسط الطرازات العلاجية الذائعة في مجال الطب النفسي، يرجع هذا إلى بعض من علل في تمهيدتها إسهامه الفعال في علاج الاضطرابات النفسية والعقلية المختلفة، التي أثبتت الأبحاث والدراسات وكذا المحاولات العملية أنها تتحسن بصورة ضخمة عبر جلسات العلاج المعرفي السلوكي (CBT) وأهمها التالي:

• اضطراب القلق
• الاكتئاب
• مرض الرهاب
• اضطرابات النوم
• اضطراب الطعام
• الوسواس القهري (OCD)
• الاضطراب ثنائي القطب
• اضطراب ما عقب الصدمة (PTSD)
• فصام الشخصية
• إساءة استعمال العقاقير