مرثية أمي ..
لم أكن لأضع هنا ما يزعج الأحبة الأعضاء من أبعاد الأحزان ولا أريد أن أكتب عنها لولا أننا هذه الأيام لازلنا نعيش آلام مقادير الله عند أرحامي آل شايح ( ثماء ) وما أصابهم وأصابنا معهم من ويلات ، فهذه الأجواء تستثيرني لأقلّب صفحات الفراق .
تذكرت مرثيةً كنت قد بنيتها في اليوم الثاني من تلقي العزاء في والدتي فاطمة رحمها الله وأسكنها فسيح جناته قبل سنتين ، فوجدت نفسي حينها أهرف ببعض الأبيات رثاءً فيها رحمها الله فقلت :
أمّاااه إن فراقَكِم تدميرُ ..
ولكل قلبٍ عامرٍ تفْطيرُ
أمّاااه غابتْ بسمتُك وتوقفت ..
وانهالت الأحزانُ والتكديرُ
فسميّةُ الزهراءِ عنا غادرت ..
ياليت شِعري كيفما التصبيرُ
في الجمعةِ الغراءِ ودّعتِ الورى ..
ولعلهُ من خالقِك تقديرُ
يالوعتي والعينُ ترقبُ جسمَها ..
والروحُ هامتْ للكريمِ تَطيرُ
والدمعُ يسكبُ فوقَ وجنةِ والدي ..
ذاك الذي بالصبرِ كان خبيرُ
والأهلُ والخلانُ يذرفُ دمعُهم ..
في مشهدٍ يكوي القلوبَ حَسيرُ
والكلُ يشهدُ بالخِصالِ لمَن مضَت ..
يطرون أمّاً وسمَها التدبيرُ
جيرانُها يثنون بل يبكونها ..
ينعون مَن للعالياتِ تسيرُ
كانت يداها بالعطاءِ سَخيةً ..
وشعارُها الأخلاقُ والتأثيرُ
يا رب يا ذالجودِ إرحمْ مَن أتت ..
وتقولُ ربي غافرٌ وبصيرُ
أمنن عليها بالنسائمِ والرضا ..
يا مَن على كل الأمورِ قديرُ
واربط على قلبٍ تهشّمَ باكياً ..
من حُرقةِ الأحزان جِدُّ كسِيرُ
وصلاةُ ربي للحبيبِ أسوقُها ..
فهو الشفيعُ وهديُه التنويرُ
لم أكن لأضع هنا ما يزعج الأحبة الأعضاء من أبعاد الأحزان ولا أريد أن أكتب عنها لولا أننا هذه الأيام لازلنا نعيش آلام مقادير الله عند أرحامي آل شايح ( ثماء ) وما أصابهم وأصابنا معهم من ويلات ، فهذه الأجواء تستثيرني لأقلّب صفحات الفراق .
تذكرت مرثيةً كنت قد بنيتها في اليوم الثاني من تلقي العزاء في والدتي فاطمة رحمها الله وأسكنها فسيح جناته قبل سنتين ، فوجدت نفسي حينها أهرف ببعض الأبيات رثاءً فيها رحمها الله فقلت :
أمّاااه إن فراقَكِم تدميرُ ..
ولكل قلبٍ عامرٍ تفْطيرُ
أمّاااه غابتْ بسمتُك وتوقفت ..
وانهالت الأحزانُ والتكديرُ
فسميّةُ الزهراءِ عنا غادرت ..
ياليت شِعري كيفما التصبيرُ
في الجمعةِ الغراءِ ودّعتِ الورى ..
ولعلهُ من خالقِك تقديرُ
يالوعتي والعينُ ترقبُ جسمَها ..
والروحُ هامتْ للكريمِ تَطيرُ
والدمعُ يسكبُ فوقَ وجنةِ والدي ..
ذاك الذي بالصبرِ كان خبيرُ
والأهلُ والخلانُ يذرفُ دمعُهم ..
في مشهدٍ يكوي القلوبَ حَسيرُ
والكلُ يشهدُ بالخِصالِ لمَن مضَت ..
يطرون أمّاً وسمَها التدبيرُ
جيرانُها يثنون بل يبكونها ..
ينعون مَن للعالياتِ تسيرُ
كانت يداها بالعطاءِ سَخيةً ..
وشعارُها الأخلاقُ والتأثيرُ
يا رب يا ذالجودِ إرحمْ مَن أتت ..
وتقولُ ربي غافرٌ وبصيرُ
أمنن عليها بالنسائمِ والرضا ..
يا مَن على كل الأمورِ قديرُ
واربط على قلبٍ تهشّمَ باكياً ..
من حُرقةِ الأحزان جِدُّ كسِيرُ
وصلاةُ ربي للحبيبِ أسوقُها ..
فهو الشفيعُ وهديُه التنويرُ
تعليق