• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أهمية العلاج المعرفي السلوكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهمية العلاج المعرفي السلوكي

    في موضوعنا اليوم سوف نتناول أهمية العلاج المعرفي السلوكي في علاج أحد الاضطرابات النفسية الشهيرة ألا وهو اضطراب القلق وكيف يمكن لهذا النوع من العلاج النفسي أن يفيد في العلاج فتابعوا معنا..

    أولاً : ما هو العلاج المعرفي السلوكي
    يعتبر العلاج المعرفي السلوكي من الأنماط العلاجية المشهورة في تخصص الطب النفسي، يرجع هذا إلى بعض من علل في مقدمتها إسهامه الفعال في علاج عدد هائل من الاضطرابات النفسية والعقلية، التي أثبتت الأبحاث والدراسات وكذا المحاولات العملية أنها تتحسن بصورة ضخمة عبر جلسات الدوء المعرفي السلوكي (CBT) وأهمها التالي:
    • اضطراب القلق
    • الاكتئاب
    • مرض الرهاب
    • اضطرابات النوم
    • الوسواس القهري (OCD)
    • الاضطراب ثنائي القطب
    • اضطراب ما عقب الصدمة (PTSD)
    • فصام الشخصية

    ثانياً : خطوات العلاج المعرفي السلوكي للتوتر

    إن العلاج المعرفي السلوكي للتوتر أو نوبات الاكتئاب لا يمحي الاحداث الصارمة أو الصدمات التي قادت لهذه الوضعية من ذاكرة المصاب، إنما المبتغى الرئيسي منه هو تمكين المصاب من تجاوز أثرها النفسي ومساعدته على التأقلم معها بالطريقة الصحيحة مما يشعره بالتحسن ويواصل معيشته بسلام.
    قُدّر الدوء المعرفي السلوكي (CBT) هذه الغرض عبر عدد من الخطوات المتتالية التي تحدث بشكل تدريجي على طوال الجلسات العلاجية وهي كالآتي:
    • لتقريـر الاحداث المؤذية في معيشة المصاب التي قادته لذلك الاختلال والتي ربما تصبح مشكلة صحية أو مجابهة موقف مصيري شبيه خسارة فرد مقرب أو الطلاق أو التعرض لإحدى الصدمات وليست هذا.
    • تابع لتقريـر المشكلات يستهل المداو في شجع المصاب على مساهمة أفكاره ومعتقداته الخاصة حولها، وربما يُطلب منه في تلك الخطوة تدوين هذه الأراء وما يُنبأ به ذاته بشأن هذه الذكريات الأليمة.
    • الإسهام في توضيح المصاب بأنماط إعمال العقل وكذا الطرازات السلوكية التي ربما تتسبب في تفاقم مشكلته، مع ملاحظة استجابات الفعل العاطفية والسلوكية إزاء الاحداث المتباينة.
    • ينفذ اثنائها تنقيح الأراء السلبية وإشراف المصاب للنظر للأمور بصورة أكبر موضوعية إذا قد كان تصوراته عنها ليست دقيقة، تعتبـر تلك المرحلة هي الأخطر والأكبر تعقيداً خاصة أن المصاب من المعتاد ان ما تصبح يملك أراء ثابتة عن ذاته وعن معيشته.

    ثالثاً : دور العلاج المعرفي السلوكي في علاج القلق

    يمثل العلاج المعرفي السلوكي للتوتر أحد أوجه العلاج النفسي بالغة التأثير لذلك الاختلال، كما أنه في تقدير الكثيرين من الدكاترة الأجمل والأكبر تأثير مُقارنة بالعلاجات الدوائية (مضادات القلق)، نظراً لأن معظم هذه العقاقير تعمل على الحد من شدة القلق النفسي والأعراض المؤذية وجعُصاحبة له ولكنها لا تُعالج لب الاضطراب، كما أن ربما تنتج الكثير من المشاكل الصحية عن استخدامها على الاجل المديد خاصة إذا قد كان هذا دون توجيه طبي متخصص أو في وضعية تجاوز الجرعات المقررة.
    فيحين الدوء المعرفي السلوكي (CBT) هو أحد تصميمات ما يُطلق عليه (الدوء بالكلام) ويستند عليه والمُعالج النفسي في البحث عن جذور المشكلة المُسببة للاضطراب ومن بعد ذلك الشغل على معالجتها، فضلاً عن أنه علاج قصير الاجل ويحقق عائدات فعالة ماإذا بمفرده أو بمساهمته مع علاجات بعض منها وذلك شئ لا يتشابه من وضعية لأخرى، لكن إجمالاً فإن أنظمة العلاج السلوكي المعرفي وغايته هي تغيير طراز تأمل المصاب وإكسابه المهارات التي يمكنه من اثنائها الرجوع تدريجياً لحياته الطبيعية ومتابعة الأنشطة التي قد كان يتفاداها طويلاً علة شعوره بالقلق اتجاهها.

  • #2
    جزاك الله خير


    ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
    يجني ثمار السجده اللي سجدها

    انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
    وشر النفوس المبغضات وحسدها

    تعليق


    • #3
      الله يعطيك العافيه

      تعليق


      • #4
        الله يعطيك العافيه




        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك


            ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
            يجني ثمار السجده اللي سجدها

            انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
            وشر النفوس المبغضات وحسدها

            تعليق


            • #7
              الله يعطيك العافية ويبارك فيك

              تعليق

              يعمل...
              X