• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عشق الوطن في قلوبنا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عشق الوطن في قلوبنا









    بقلم العميد الركن.م.شائح عبدالله القرني
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    *بمناسبة ذكرى اليوم الوطني(92) للمملكة العربية السعوديةوالتي تحتفل فيه البلاد في( 23 )سبتمبر من كل عام بذكرى اليوم الوطني والذي يوثق ذكرى إعلان الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود رحمه الله توحيد المملكة وذلك عام (1932) الموافق جمادى الأولى( 1351 هـ)، وتغيير اسمها من مملكة الحجاز ونجد إلى المملكة العربية السعودية.

    *يُسعدني ويشرفني أن أسطر هذه الخواطر والتي اسميتها(عشق الوطن في قلوبنا) إتجاه هذا الوطن الغالي وولاة أمره حفظهم الله ورعاهم، وشعبه الأصيل الأبي الكريم.

    *وبلاشك بأن العشق صفة من صفات الإنسان المعتدل صاحب القلب النقي والعشقُ أنواع ،وكم من عاشق وصل به العشق إلى ماوصل، ومن لم يعشق فليس له قلب ولا إحساس وكما قال الشاعر في عشق الوطن:

    وطني اُحِبُكَ لابديل
    أتريدُ من قولي دليل

    سيظلُ حُبك في دمي
    لا لن أحيد ولن أميل

    سيظلُ ذِكرُكَ في فمي
    ووصيتي في كل جيل

    حُبُ الوطن ليسَ إدّعاء
    حُبُ الوطن عملٌ ثقيل

    ودليلُ حُبي يا بلادي
    سيشهد به الزمنُ الطويل

    فأنا أُجاهِدُ صابراً
    لأحُققَ الهدفَ النبيل

    عمري سأعملُ مُخلِصاً
    أُعطي ولن اُصبح بخيل

    وطني يا مأوى الطفولة
    علمتني الخلقُ الأصيل

    قسماً بمن فطر السماء
    ألّا اُفرِِّطَ َ في الجميل

    فأنا السلاحُ المُنفجِر
    في وجهِ حاقد أو عميل

    وأنا اللهيب ُ المشتعل
    لِكُلِ ساقط أو دخيل

    سأكونُ سيفاً قاطعاً
    فأنا شجاعٌ لا ذليل

    عهدُ عليا يا وطن
    نذرٌ عليا من الجليل

    سأكون ناصح ُمؤتمن
    لِكُلِ من عشِقَ الرحيل


    *ونحن في هذا الوطن وهذا الكيان الشامخ محسودين كيف لا،ونحن نشاهد من الحاسدين،وضعاف النفوس، الحاقدين،والمغرضين ،والمرجفين من يسعى للمساس به وبمقدساته، وولاة أمره، وشعبه الشامخ، وكما يقول الشاعر:

    الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي
    يرمونه بدسائسِ الأعمالِ

    ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ
    في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ

    لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ
    إنَّ الولاءَ شهادةُالأبطالِ

    يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى
    أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثالِ


    *والوطن هو العزةُ والكرامة، ونبضُ القلوب، ونظرُ العيون. لا يوجد من هو أحقُّ منه في الحصول على أرواحنا. وهو عزيزٌ على الجميع، وغالي على كل القلوب. إما أن نعيش فيه ونخدمه أو نموت من أجله.

    *الاعتزاز بالوطن خالد، فلا أحد يعرف شيئًا يستحقُّ الاعتزاز أكثر منه. وطني الكبير أنت تسكن في كل خلايا جسمي. وطني المستوطن قلبي، أنت من يبقى حبهُ إلى الأبد، وأنت من أعتزُّ به. وطني مأوى طفولتي، وبيتي في شيخوختي.

    *إن أنتمي إلى وطن يعني أن أنتمي إلى هوية، إلى أهل، إلى ثقافة وتاريخ، والوطن أوسع من أرض يولد فيها الإنسان، وأعمق من معنى النسب الذي يتفاخر به الناس، فالوطن حب وشرّف وكرامة، ولا قيمة لوجود الإنسان ما لم ينتمي لوطنه، وما لم يعتز بهذا الانتماء، ويدافع عنه ويحمل مسؤوليته في عمله ليكون أبناً باراً بهذا الحضن الذي احتواه ورعاه ،وقدم له ما يستطيع أياً كان مستواه الاقتصادي ودرجة تطوره، فحب الوطن غير مشروط، لا يتأثر بظروف البلاد والمصاعب التي تواجهها، فالوطن أمٌ لا يعيبها إن افتقرت، وإن اغتنت فبأبناءها تغتني ليزداد جمالها، ويتألق حضورها فيفخرُ بها الأبناء أكثر لمجدٍ صنعوه هم لترتديه الأم.

    *بالوطن تكبر الكلمة بمعانيها، وتنبضُ العبارات كقلب يفيضُ حُباً ورقة، وله يحلو الكلام ويطيب.

    *والوطنية شعور ينمو في النفوس، ويزداد لهيبه في القلوب كلما كبرت هموم الوطن وعظمت مصائبه.

    *وختاماً نقول بأن كل( ذي نعمة محسود) فحفظ الله لهذة البلاد ديُنها ،ومقدساتها وولاة أمرها ،وشعبها، وعُلمائها ،ومقدراتها إنه القادر على ذلك وبالإجابة جدير.

    والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواءالسبيل.
    التعديل الأخير تم بواسطة شائح بن عبدالله; الساعة Sep-20-2022, 11:39 PM.

  • #2

    تعليق


    • #3
      وطن لانحميه لانستحق العيش فيه عاش الملك للعلم والوطن

      تعليق


      • #4
        يوم مجيد سطره التاريخ بماء من ذهب
        سلمت ياعميد ولاهنت

        تعليق


        • #5
          فوق هام السحب وان كنتي ثرا الله يحفظ وطنا ومليكنا وولي عهده

          تعليق


          • #6
            ان تكلمت بمثالية فسيترتب الكلام وان تكلمت بشيء اخر فستتبعثر الكلمات ويضيع المقصود ولكن يبقى الوطن الحضن الدافئ الذي يأوي اليه الجميع

            حفظ الله هذا البلد

            تعليق


            • #7
              مقال جميل
              من كاتب جميل
              عن وطن جميل

              يستحق التفاخر به وبالقيادة الراشدة التي تأخذنا بإذن الله إلى المعالي

              سلمت ودمت ابو فيصل

              تعليق


              • #8
                بيض الله وجهك ياعميد شايح ووجه كل اللي يحب الوطن ويحرص عليه وعاشت السعودية العظمى

                تعليق


                • #9
                  أشكر للجميع المرور والتعليق ونحن منكم وإليكم
                  ولكم من أخيكم كامل الود بحجم السماء والأرض

                  تعليق


                  • #10
                    مقال جميل
                    من كاتب جميل
                    عن وطن جميل

                    تعليق


                    • #11
                      كعادتك ابا فيصل دوماً وابداً في قلب الحدث
                      عندما ينبري قلم ابا فيصل ليكتب عن الوطن يكون مداده بالذهب مطرزاً بخيوط الحرير
                      شكراً لك ايها الابن البار

                      تعليق


                      • #12
                        الأخ الفاضل الكريم. الأستاذ. عبدالخالق.ابوجاري
                        والأخ الأستاذ. جوزيف .أشكر لكما مروركما وتعليكما على ماتم التطرق
                        إليه من كلمات إتجاه هذا الوطن الغالي وطن العزة والكرامة وموطن الآباء والدين واغاثة الملهوف موطن ومهوى افئدة المسلمين من أقصاها إلى أقصاها فهو موطن الحرمين الشريفين وموطن الرسالة المحمدية وموطن أعزه الله وأعز ولاة أمره وشعبه بأن اتاهم من فضله وجعله بلداًامناً يأتيه رزقه رغدا من كل مكان كيف لا ونحن نشاهد مايحدث في العالم اليوم من عواصف وقلال واضرابات وزلازل
                        فحري بنا أن نحافظ على هذا الدّين وهذه الكراماتوالمقدسات وأن نحافظ على هذا الكيان الشامخ الذي هو لنا دار . واشكرك أخي النبيل.ابوجاري.فانت دائماً لنا كالشمعة
                        المضيئة التي يستضاء بها في مدلهمات الليالي التي تكون فيها الظلمة حالكة أنت والقائمين والمتابعين لهذا المنبر الإعلامي المّتميز دوماً وابداً والله نسأل لنا ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ،وولاة أمرنا وشعبنا التقدم والرقي والسؤدد والعزة
                        وأن يكفينا شر الأشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار وأن يديم على هذه البلاد المباركة دينها ومقدساتها ،وأمنها واستقرار ها وولاة أمرها وشعبها الأبي الكريم.
                        والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواءالسبيل.
                        التعديل الأخير تم بواسطة شائح بن عبدالله; الساعة Sep-24-2022, 06:34 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيك وفي امثالك المخلصين للوطن وللملك وهذا ليس بالغريب على امثالك اخي العميد شايح

                          تعليق


                          • #14
                            شكرا

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله لك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X