يُقال أن التعليم رغبة أو رهبة هكذا تعلم جيلي ولا يزال يُؤْمِن بها ولكن الحال تغير اليوم فمن يشاهد الفرحة اللتي تجتاح البيوت من الطلاب عند إعلان تعليق الدراسة والاستياء عندقرب الدراسة يدرك أن هناك خلل لا بد من معالجته إذا ماعرفنا أن العملية التعليمة يقوم على نجاحها الطالب ،المقرر،المعلم والمبنى المدرسي ولعلي أبدأ بالمبنى المدرسي فهو مناسب رغم كل مايقال ولكن يبقى دور الهيئة التعليمية في ذلك مهم بدأ بمدير المدرسة وأنتهاءًبمعلم التربية البدنية وهنا يبرز الوفاء والولاء للمهنة والمكان من قبل الجميع في إكمال النقص الحاصل إن وجد يقول أحد المربين "أعطني طلابا وأدرسهم تحت ظل شجرة"
يأتي بعد ذلك المقرر ففي كل عام يحدث تغيير حتى ولو كان بسيطاًفي المقررات ولكنه يواكب ولو قليلاً بعض التغيرات اللتي تحدث في هذا الزمن المتسارع الأحداث
لياتي دور المعلم أيضاً في التوضيح لهذا المقرر والتشويق له وتقديمه بصورة محببة للطلاب والبعد عن إنتقاد ذلك المقرر وخصوصاً أمام الطلاب
يأتي بعد ذلك الطالب وهو الأهم ولاشك
أن طالب اليوم ليس طالب الأمس ولكن لاتزال الصورة الذهنية لدى بعض المعلمين لم تتغير عن ذلك الطالب
تقول الدراسات حتى وإن كانت قديمة أن تركيز الشخص الذي يستمع إليك في أي موضوع تتحدث عنه يمكن حصره في إحدى عشرة دقيقة وبعد ذلك فأنت تتحدث مع نفسك وماذا عسانا أن نقول اليوم بعد أن أخذ الجوال جل وقتنا وشل تركيزنا ومن أجل ذلك أقول للأباء الكرام
" تكفون أقتربوا من أبناءكم "
أدعموا إيجابياتهم وخففوا من إنتقاد سلبياتهم وأدعوا لهم وأقبلوا أسئلتهم في حوار هادي أبوي…
وهنا يجدر بك أخي المعلم تقديم كل مالديك من معلومات مهمة في هذه المدة لطلابك قبل أن يدخل الطالب في عالم المشتتات والملل وما أكثرها اليوم!!
من خلال هذا يتضح أن المعلم هوالركن الأساسي لنجاح العملية التعليمية بأكملها
المعلم هو الأساس إن لم يكن الركن الأساسي …
الطالب عندما يأتي إلى المدرسة لاينظر إلى المختبر ولا المبنى وكيف شكله ولكنه ينظر إلى المعلم ماذا سيقدم وكيف يكون أسلوبه وما طرق تدريسه؟
لقد كنا طلاباً ونعرف ماذا يريد الطالب من معلميه ؟!
قد يغضب كلامي البعض من إخواني المعلمين ولكن هذا قدر المعلم فهم أبناؤنا وهم الاستثمار الحقيقي …
ولكني أقول
أي فخر وأمانة وشرف لك أخي المعلم وأختي المعلمة عندما يترك الأب أبنائه وبناته عند باب المدرسة وهو يعلم أنهم في أيدٍ أمينة
وأنك لست مثل غيرك وأن مهمتك رسالة وليست وظيفة وهي صيانة الأجيال وغرس الوسطية ومحاربة العنف وتعزيز المبادئ الاسلامية وحب الوطن في نفوس أبنائنا الطلاب ونشر ثقافة الحب والولاء لهذا المكان الذي يتعلم فيه ومنه ستكون إنطلاقته بإذن الله وليكن شعارك دائماً
إعمل في خفاء وأرض الله وطور أدواتك
التعليم أمانة صعبة شيقة وشاقة ولكن من حمل أمانة التعليم سيكون الله معه..
ولاشك أن التعليم رحلة وليست مرحلة تبدأ من رياض الأطفال إلى نهاية المرحلة الجامعية
التعليم مسؤولية الجميع
ويبقىى المعلم فيها رمزاً لكل فضيلة..
يأتي بعد ذلك المقرر ففي كل عام يحدث تغيير حتى ولو كان بسيطاًفي المقررات ولكنه يواكب ولو قليلاً بعض التغيرات اللتي تحدث في هذا الزمن المتسارع الأحداث
لياتي دور المعلم أيضاً في التوضيح لهذا المقرر والتشويق له وتقديمه بصورة محببة للطلاب والبعد عن إنتقاد ذلك المقرر وخصوصاً أمام الطلاب
يأتي بعد ذلك الطالب وهو الأهم ولاشك
أن طالب اليوم ليس طالب الأمس ولكن لاتزال الصورة الذهنية لدى بعض المعلمين لم تتغير عن ذلك الطالب
تقول الدراسات حتى وإن كانت قديمة أن تركيز الشخص الذي يستمع إليك في أي موضوع تتحدث عنه يمكن حصره في إحدى عشرة دقيقة وبعد ذلك فأنت تتحدث مع نفسك وماذا عسانا أن نقول اليوم بعد أن أخذ الجوال جل وقتنا وشل تركيزنا ومن أجل ذلك أقول للأباء الكرام
" تكفون أقتربوا من أبناءكم "
أدعموا إيجابياتهم وخففوا من إنتقاد سلبياتهم وأدعوا لهم وأقبلوا أسئلتهم في حوار هادي أبوي…
وهنا يجدر بك أخي المعلم تقديم كل مالديك من معلومات مهمة في هذه المدة لطلابك قبل أن يدخل الطالب في عالم المشتتات والملل وما أكثرها اليوم!!
من خلال هذا يتضح أن المعلم هوالركن الأساسي لنجاح العملية التعليمية بأكملها
المعلم هو الأساس إن لم يكن الركن الأساسي …
الطالب عندما يأتي إلى المدرسة لاينظر إلى المختبر ولا المبنى وكيف شكله ولكنه ينظر إلى المعلم ماذا سيقدم وكيف يكون أسلوبه وما طرق تدريسه؟
لقد كنا طلاباً ونعرف ماذا يريد الطالب من معلميه ؟!
قد يغضب كلامي البعض من إخواني المعلمين ولكن هذا قدر المعلم فهم أبناؤنا وهم الاستثمار الحقيقي …
ولكني أقول
أي فخر وأمانة وشرف لك أخي المعلم وأختي المعلمة عندما يترك الأب أبنائه وبناته عند باب المدرسة وهو يعلم أنهم في أيدٍ أمينة
وأنك لست مثل غيرك وأن مهمتك رسالة وليست وظيفة وهي صيانة الأجيال وغرس الوسطية ومحاربة العنف وتعزيز المبادئ الاسلامية وحب الوطن في نفوس أبنائنا الطلاب ونشر ثقافة الحب والولاء لهذا المكان الذي يتعلم فيه ومنه ستكون إنطلاقته بإذن الله وليكن شعارك دائماً
إعمل في خفاء وأرض الله وطور أدواتك
التعليم أمانة صعبة شيقة وشاقة ولكن من حمل أمانة التعليم سيكون الله معه..
ولاشك أن التعليم رحلة وليست مرحلة تبدأ من رياض الأطفال إلى نهاية المرحلة الجامعية
التعليم مسؤولية الجميع
ويبقىى المعلم فيها رمزاً لكل فضيلة..
تعليق