عرض بويل المتأخر يبقي الفيصلي على المسار الصحيح


قد يبدو التعادل 1-1 مع الوحدات وكأنه خسر نقطتين ، لكن كان يمكن أن يكون أسوأ بالنسبة للفيصلي. بعد 90 دقيقة من عدم حدوث الكثير من الأحداث ، تقدم النادي الأردني بضربة رأس رائعة من أحمد صريح ، وكان المنتخب السعودي ينزلق من مكانه. ولكن بعد ذلك ظهر مارتن بويل - الأسترالي بعد أن كان أكبر تهديد للفيصلي طوال المساء - في الزاوية البعيدة ليسدد في الشباك ما يمكن أن يكون هدفًا حاسمًا.

نتيجة مباراة الاتحاد اليوم


وهذا يعني أن الوافدين الجدد يظلون في صدارة المجموعة الخامسة ، وهي نقطة فوق ناساف قرشي. كما يعني أن نادي الدمام يتحكم في مصيره. إذا فازوا على السد في المباراة النهائية ، فإنهم يفوزون بالمجموعة. كان من الممكن أن تبدو هذه مهمة شاقة في بداية البطولة ، لكن القوة القطرية ، المهيمنة على أرضها ، كانت ضعيفة في آسيا وخرجت بالفعل من السباق. قد تكون ليلة كبيرة في تاريخ الفيصلي قبل أن يعودوا إلى العمل الأقل بريقًا المتمثل في تجنب الهبوط.


4. التعاون يفجره ولكن ما زال أمامه فرصة


كانت مباراة مثيرة للمحايد ، لكن التعاون تقدم 3-1 أمام الدحيل وانتهى به الأمر بالخسارة 4-3 ، وتلقى شباكه هدفين في الدقائق الأخيرة. الأمر المثير للإعجاب هو الطريقة التي تعافى بها المنتخب السعودي من شباكه هدفًا مبكرًا ليسجل ثلاث مرات قبل الاستراحة ، لكن ثلاثة أهداف في الشوط الثاني أعطت القطريين ثلاث نقاط ومكانًا في الدور الثاني.


كانت المباراة بين فريقين لديهما نقاط ضعف دفاعية ولكن قوة نيران كبيرة. لن ينجح هدف الفوز في بريدة بشكل جيد ، لكن مع عدم وجود رقابة على المعز علي في القائم البعيد ، ليرأس المرمى ويحرم أصحاب الأرض من نقطة ثمينة.


ومع ذلك ، لم نفقد كل شيء. الطريقة الوحيدة للوصول إلى دور الستة عشر هي أن تكون واحدًا من أفضل ثلاث وصيفين من المجموعات الخمس. الفوز في المباراة النهائية على باختاكور طشقند سيكون كافياً على الأرجح ، رغم أنه سيعتمد على نتائج أخرى. فاز المنتخب الأوزبكستاني 1-0 في وقت سابق من المجموعة ، لكن هذا هو الفوز الوحيد باسمهم والآن هم خارج السباق.


5. صعود شباب الأهلي يرفع علم الإمارات


لم تكن البطولة رائعة حتى الآن للأندية الإماراتية. الجزيرة والشارقة خرجا بالفعل من السباق.

بوابة الرياض

وبدا أن هذا هو الوضع مع شباب الأهلي أيضًا. تعادل نادي دبي في أول ثلاث مباريات ، وخرج من الخلف في كل مباراة ليحقق ذلك مع اثنتين من تلك المعادلات في الوقت المحتسب بدل الضائع.


ومع ذلك ، بعد العثور على أقدامهم ، تحركوا بالفعل ، وسحق الغرافة بنتيجة 8-2 - كان القطريون يتصدرون المجموعة وقت الاجتماع - سيعيش طويلاً في الذاكرة. تبع ذلك انتصار أكثر فاعلية على أهال ، مما يعني الآن أن نقطة في المباراة النهائية ضد فولاد ستُترجم بالتأكيد إلى مكان في الجولة الثانية حيث سيكون الفريق الوحيد الذي يرفع علم الإمارات.