الكلام على قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾
معنى قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل: 123]:
قال ابن كثير في "تفسيره" (4 /612)؛ أي: ومن كماله وعظمته وصحة توحيده وطريقه، أنا أوحينا إليك يا خاتم الرسل وسيد الأنبياء: ﴿ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾، كما قال في سورة الأنعام: ﴿ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ... ﴾ [الأنعام:161]؛ اهـ.
بعض ما في قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ... الآية ﴾ من الفوائد:
الأولى: فضيلة أبينا إبراهيم عليه السلام، وفضيلة مَن اتَّبعه من ذريته، وغيرهم، والله أعلم.
الثانية: أمر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم وأمته باتِّباع ملة أبينا إبراهيم.
الثالثة: براءة نبيِّنا محمدٍ وإبراهيمَ ـ عليهما الصلاة والسلام ـ من الشرك وأسبابه ومظاهره، والله أعلم.
الألوكة
معنى قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [النحل: 123]:
قال ابن كثير في "تفسيره" (4 /612)؛ أي: ومن كماله وعظمته وصحة توحيده وطريقه، أنا أوحينا إليك يا خاتم الرسل وسيد الأنبياء: ﴿ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾، كما قال في سورة الأنعام: ﴿ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ... ﴾ [الأنعام:161]؛ اهـ.
بعض ما في قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ... الآية ﴾ من الفوائد:
الأولى: فضيلة أبينا إبراهيم عليه السلام، وفضيلة مَن اتَّبعه من ذريته، وغيرهم، والله أعلم.
الثانية: أمر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم وأمته باتِّباع ملة أبينا إبراهيم.
الثالثة: براءة نبيِّنا محمدٍ وإبراهيمَ ـ عليهما الصلاة والسلام ـ من الشرك وأسبابه ومظاهره، والله أعلم.
الألوكة
تعليق