• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بشَائر الفجر | فضائل صلاة الفجر العظيمة .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بشَائر الفجر | فضائل صلاة الفجر العظيمة .

    حنين العبد لبُزوغ الفجر ، روحانية طهر ، وفوز بالبشر

    قالَ الشَّيخ ابن عثيمين -رحمه الله- :
    “صلاة الفجر كالمفتاح لصلاة النهار -بل لعمل النهار كله-
    وأنّها كالمعاهدة بين الله وبين العبد؛ في أن يقوم العبد
    بطاعة ربه-عزَّ وجلَّ- ممتثلا لأمره، مجتنبًا لنهيه”.

    | شرح رياض الصالحين (5/ 56).


    تعالوا نتعرف على بشائر تعلقت بصلاة الفجر :

    _ البشارة الأولى : النور التام يوم القيامة
    عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : ” بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ
    إِلَى الْمَسَاجِدِ ، بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ”
    [ رواه أبو داود والترمذي وصححه الألباني ] .

    أن للمحافظ على صلاة الفجر له بشائر ومفرحات .
    فكذلك من لم يكن من أهل صلاة الفجر ، فليبشر بالوعيد ، والعقاب الشديد .


    _ البشارة الثانية : خير من الدنيا
    عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
    ” رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ” [ رواه مسلم ]

    المحافظ على صلاة الفجر في جماعة يحصل له البشر ، وعظيم الأجر
    والفرح والسرور ، والغبظة والحبور ، بما يجده من لذة صلاة الفجر .
    أما المتخلف عن صلاة الفجر ، فلا يحصل له من الدنيا إلا الخزي والعار
    وسوء الخلق ، وضيق المنطق ، وتراه مقطب الجبين ، عابس الوجه .

    _ البشارة الثالثة : حصد الحسنات
    عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
    ” مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ ،
    وَالْقَاعِدُ فِي الْمَسْجِد يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ كَالْقَانِتِ ، وَيُكْتَبُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ،
    حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ ” [ أخرجه أحمد ] .

    حسنات الخطوات إلى المسجد ، وحسنات قراءة القرآن لحين إقامة الصلاة
    وحسنات الانتظار داخل المسجد إلى إقامة الصلاة ، لو حسبت هذه
    الحسنات لأصبحت ملايين ، لأن الحسنة بعشر أمثالها
    إلى سبعمائة ضعف ، إلى أضعاف كثيرة .
    وكم يخسر المفرط في صلاة لفجر من الأجر العظيم، و الثواب الجزيل
    والخير الوفير، كم يفقد من حسنات، حسنات ركعتين قبل الفجر.

    _ البشارة الرابعة : شهادة الملائكة
    عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ
    صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ” تَجْتَمِعُ مَلاَئِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلاَئِكَةُ
    النَّهَارِ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ ” ، ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ :
    { إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً } [ متفق عليه ] .

    إذا أقيمت الصلاة وشرع المصلي في أدائها، فها هو يقف
    بين يدي الله ملك الملوك، الذي بيده خزائن السموات والأرض
    الغني الحميد، وتشهد له ملائكة الله.
    ومن لم يحضر صلاة الفجر ، فسوف يكتب مع النائمين الغافلين
    التاركين لصلاة الفجر.


    _ البشارة الخامسة : دخول الجنة والنجاة من النار
    لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَقَبْلَ غُرُوبِهَا،
    ” يَعْنِى الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ ” [ رواه مسلم ] .

    إذا أقيمت الصلاة وشرع المصلي في أدائها ، فيا له من فوز وأجر
    وعظيم الفضل وجليل البشر .
    ومن لم يصلي الفجر والعصر فلن يحصل على هذه البشارة
    من النبي صلى الله عليه وسلم .


    _ البشارة السادسة : رؤية الله عز وجل
    عَنْ جَرِيرٍ بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ
    صلى الله عليه وسلم فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةً – يَعْنِى الْبَدْرَ – فَقَالَ :
    ” إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لاَ تُضَامُّونَ _ تضارون _
    فِي رُؤْيَتِهِ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ
    وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا ” يعني الفجر والعصر ، ثُمَّ قَرَأَ :
    { وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ } ،
    قَالَ إِسْمَاعِيلُ _ أحد رواة الحديث _ افْعَلُوا لاَ تَفُوتَنَّكُمْ [ متفق عليه ] .

    يرجى لمن حافظ على صلاة الفجر والعصر ، الفوز برؤية الجبار جلا وعلا .
    وعلى النقيض من ذلك فمن كان همه النوم والأكل
    وجمع المال في المرتبة الأولى ، وكانت الصلاة مرتبة ثانية
    فهذا هو الخسران المبين .


    _ البشارة السابعة : أجر قيام الليل
    عن عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ
    اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ” مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي
    جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ
    فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ ” [ رواه مسلم ] .

    يحصل لمن صلى الفجر في جماعة أجر عظيم بمثابة من قام
    الليل كله لا ينام منه شيئاً .
    فأين النائمين عن هذا الأجر العظيم؟


    _ البشارة الثامنة : دعاء الملائكة
    عَنْ علي بن أبي طالب رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ
    اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : ” مَنْ صَلَّى الْفَجْرَ ثُمَّ جَلَسَ
    فِي مُصَلاَّهُ ، صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ ، وَصَلاَتُهُمْ عَلَيْهِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ،
    اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ” [ رواه أحمد ] .


    لا ينقطع الفضل بانقضاء الصلاة، ولا ينتهي بانتهائها، لكن
    المصلي ما يزال في أجر عظيم، وفضل كبير، تحيطه عناية الله
    وتستغفر له ملائكة ربه .
    فهل يستوي من أطاع الله ، بمن عصاه؟ هل يستوي من ترك
    الدنيا وزخرفها واهتم بالصلاة، بمن كانت الدنيا همه وشغله
    وترك الصلاة؟ لا يستويان أبداً .


    _ البشارة التاسعة : أجر حجة وعمرة
    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى
    الله عليه وسلم : ” مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ _ الفجر _ فِي جَمَاعَةٍ ،
    ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، كَانَتْ
    لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ ” [ رواه الترمذي وصححه الألباني ] .

    إذا قويت عزيمته، وغلب نفسه، ودحر شيطانه، وجلس حتى تشرق الشمس
    فقد فاز بأجر حجة وعمرة.
    وأين من فرط في صلاة الفجر عن عظيم الأجر، حسنات تصب في
    خزائن أعمال من حافظ على صلاة الفجر، وسيئات تمتلئ بها
    صحائف من أهمل صلاة الفجر .


    _ البشارة العاشرة : في ذمة الله وحفظه

    عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
    صلى الله عليه وسلم : ” مَنْ صَلَّى صَلاَةَ الصُّبْحِ فَهْوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ ،
    فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ ، فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ
    بِشَىْءٍ يُدْرِكْهُ ، ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ” [ رواه مسلم ] .

    من صلى الفجر لا يزال في حفظ الله تعالى، وفي كنفه سبحانه
    لا يضره بإذن الله شيء، فهو معزز مكرم، محفوظ بحفظ الله له .
    ومن لم يصلي الفجر فهو في ذمة الشيطان، يضحك عليه
    ولا يبالي به في أي واد هلك.





  • #2
    جزاك الله خيرا


    ‏يامن سجد وجهي لوجهك ولازال
    يجني ثمار السجده اللي سجدها

    انا بوجهك من عنى الوقت لا مال
    وشر النفوس المبغضات وحسدها

    تعليق


    • #3
      مشكوووووور والله يعطيك العافيه

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خير الجزاء

          تعليق


          • #6
            مشكوره والله يعطيك العافيه على الموضوع

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خير

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك
                ]


                ]

                تعليق


                • #9
                  جزاكم الله خير

                  تعليق

                  يعمل...
                  X