"" كسب المعالي لايأتي جُزافاً ""
بقلم/العميد الركن. م/شائح القرني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبناء العمومة من قبيلة بلقرن من (الحجاز وتهامة) أصحاب المعالي والسعادة والفضيلة والمشائخ والعلماء، والقادة، والأداباء والشعراء، والمفكرين والمربين والمُبدعين، وطلبة العلم،وشباب المستقبل من البراعم، والفرسان المتألقين، من البنين والبنات، والفتيان والفتيات الحازمين والحازمات، والمثقفين والمثقفات.
*أيها الفُضلاء الكرماء إن حُب الإنتماء وحب الوطن، وحب القبيلة، وحب أبناء العمومة ليس من التعصب القبلي الذي مقته الإسلام، وإنما هو مادعا إليه وحببه ديننا الحنيف ، وهو فطرة فطر الله الناس عليها ، ومن هذا المنطلق النبيل فنحن، نعتز ونفتخر، ونفاخر، ونماري بكم بين أبناء القبائل الأخرى، وبدون نقص فيهم فهم منا وفينا ونحن أبناء وطن واحد ورجال دولة واحدة أعزها الله بالدين، والمقدسات، وولاة الأمر المخلصين.
*وكل قبيلة فيها حقها من رجالها، وهم من أبناء وطننا الغالي هذا الكيان الشامخ الذي له في "" قلوبنا مكانة"" ، وأي مكانة بل هو قبلة المسلمين، ومهوى افئدتهم جميعاً، كيف لا وقد اختاره الله عز وجل للرسالة التي أنزلت على خير خلق الله (محمد صلّ اللّه عليه وسلم)ثم اختار لها هذه الأسرة المالكة المباركة "أسرة آل سعود" ثم أنعم عليها بنعمة الأمن، والأمان، وخيرات في البلاد.وبتوفيق من الله ثم بجهود الرجال أصحاب القامات، والهامات الشامخة، والهمم العالية، والطموحات التواقة، وتجاوز التحديات، واستغلال الفرص، ومنافسة الاقران، وتذليل الصعاب، والمحاولة في الوصول للمستحيلات، والبحث عن كل ماهو جديد، وكل مامن شأنه خدمة هذا الدين ثم المليك والوطن.
*فنجد من أبناء القبيلة (العلماء المتميزين، ومشائخ الدعوة البارزين، والأطباء والدكاترة المبدعين، والقادة المخلصين، والشعراء والادباء المتألقين، والمفكرين والمخترعين، والمربين الوافين، والشباب والبراعم رجال المستقبل المُستشرفين لمستقبل زاهر جميل بأذن الله تعالى.
*ومن ذلك كله نجد ان أسماء أبناء قبيلة (بلقرن) يصدح في كل زمان و مكان وفي المحافل، والمناسبات، والجامعات والكليات، الوطنية، والعالمية، وفي ميادين العلم والتعلم، وميادين الشرّف والسؤدد، والتضحية والفداء، وميادين الأدب والشعر، والفصاحة والبلاغة والبيان، وميادين الكرم والسخاء والنبل، وحب الخير وأهله، والإيثار على النفس، وهانحن كل يوم نجد من شباب المستقبل ومن هذه القبيلة العريقة ، جيل يحملون راية العلم والشهادات العليا في مجالات مختلفة، ويحملون الشجاعة، والتفاني، والتضحية، وحب الرقي، والتمّيز ، والإبداع ، وهاهم يسطرون أروع المناقب، والمواقف التي تذكر فتشكر، في زمن تغيرت فيه المبادي، والقيم، والأخلاق إلا من رحم الله جل في علاه، ولكي يتمووا ماسطروه الأباء والأجداد ، على مر الزمان، وهذا ليس مستغربا"، إنما المستغرب الايكونوا كذلك. ومن هذا كله أقول بأن" "كسب المعالي لايأتي جزافاً" "
وكما يقول الشاعر:
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ
إذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا
وكذلك قول الشاعر:
ومن يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
فكل ذلك لم يأتي جُزافاً ولا من فراغ ولا بالصدفة وإنما هو بتوفيق من الله عز وجل ثم حب التنافس الشرّيف، والبحث عن المعالي والوصول للقمم، والاحترافية، والمهنية، والمنهجية، وآليات البحث العلمي، وتكبد وتحمل المشاق، والمتاعب، والسهر، والسفر، والترحال، والتغلب على الأهواء، وحب الانتماء،والمحافظة على سمعة الأسرة والقبيلة، والوطن.
وكما يقولالشاعر:
دعاهمُ الوطن الغالي فما بخلوا
وأبخل الناس من يُدعى ولم يُجبِ
ليُوث الغاب إِذا ما ضويقوا وثبوا
وأي ليث لدفع الضيق لم يثب
وبذلك يحق لي ومن هذا المنبر الإعلامي العامر والمتميز دائماً وأبداً في خدمة أبناء قبيلة بلقرن كافة وبدون استثناء (منتدى بلقرن) أن أسطر هذه الكلمات المتواضعة، والقليلة في حق أحبابي أبناء"" العمومة من قبائل بلقرن من الحجاز وتهامة"" وأقول لهم إلى "" المعالي والشموخ والتمّيز والإبداع"" والصعود للقمة والمحافظة عليها فليس كل من وصل القمة حافظ عليها ،والسمّو، والأنفة، والعزة،والنُبل والمكارم، واغاثة الملهوف، وإعانة المحتاج وخدمة كل من يحتاج إلى الخدمة من شبابنا وشاباتنا الأوفياء النجباء الذين نعقد عليهم الأمل بعد الله في رفعة هذا الدين وهذه البلاد المباركة بإذن الله.
وأسأل الله ان يوفق الجميع لخير الأقدار، وان يديم علينا وعليكم وعلى هذه البلاد الغالية ، وولاة أمرها الحُكماء ، وشعبها الوفي، نعمة الدّين، والأمن والأمان ، والسؤدد والرفعة، وان يحقق لنا ولكم الدرجات العُلا في الفردوس الأعلى من الجنة ان شاء الله، ولكم مني أزكى، وأحلى وأطيب التحايا، والدعاء الصادق بالقبول في القول والعمل في الدارين. إنه القادر على ذلك وبالإجابة جدير.
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
بقلم/العميد الركن. م/شائح القرني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبناء العمومة من قبيلة بلقرن من (الحجاز وتهامة) أصحاب المعالي والسعادة والفضيلة والمشائخ والعلماء، والقادة، والأداباء والشعراء، والمفكرين والمربين والمُبدعين، وطلبة العلم،وشباب المستقبل من البراعم، والفرسان المتألقين، من البنين والبنات، والفتيان والفتيات الحازمين والحازمات، والمثقفين والمثقفات.
*أيها الفُضلاء الكرماء إن حُب الإنتماء وحب الوطن، وحب القبيلة، وحب أبناء العمومة ليس من التعصب القبلي الذي مقته الإسلام، وإنما هو مادعا إليه وحببه ديننا الحنيف ، وهو فطرة فطر الله الناس عليها ، ومن هذا المنطلق النبيل فنحن، نعتز ونفتخر، ونفاخر، ونماري بكم بين أبناء القبائل الأخرى، وبدون نقص فيهم فهم منا وفينا ونحن أبناء وطن واحد ورجال دولة واحدة أعزها الله بالدين، والمقدسات، وولاة الأمر المخلصين.
*وكل قبيلة فيها حقها من رجالها، وهم من أبناء وطننا الغالي هذا الكيان الشامخ الذي له في "" قلوبنا مكانة"" ، وأي مكانة بل هو قبلة المسلمين، ومهوى افئدتهم جميعاً، كيف لا وقد اختاره الله عز وجل للرسالة التي أنزلت على خير خلق الله (محمد صلّ اللّه عليه وسلم)ثم اختار لها هذه الأسرة المالكة المباركة "أسرة آل سعود" ثم أنعم عليها بنعمة الأمن، والأمان، وخيرات في البلاد.وبتوفيق من الله ثم بجهود الرجال أصحاب القامات، والهامات الشامخة، والهمم العالية، والطموحات التواقة، وتجاوز التحديات، واستغلال الفرص، ومنافسة الاقران، وتذليل الصعاب، والمحاولة في الوصول للمستحيلات، والبحث عن كل ماهو جديد، وكل مامن شأنه خدمة هذا الدين ثم المليك والوطن.
*فنجد من أبناء القبيلة (العلماء المتميزين، ومشائخ الدعوة البارزين، والأطباء والدكاترة المبدعين، والقادة المخلصين، والشعراء والادباء المتألقين، والمفكرين والمخترعين، والمربين الوافين، والشباب والبراعم رجال المستقبل المُستشرفين لمستقبل زاهر جميل بأذن الله تعالى.
*ومن ذلك كله نجد ان أسماء أبناء قبيلة (بلقرن) يصدح في كل زمان و مكان وفي المحافل، والمناسبات، والجامعات والكليات، الوطنية، والعالمية، وفي ميادين العلم والتعلم، وميادين الشرّف والسؤدد، والتضحية والفداء، وميادين الأدب والشعر، والفصاحة والبلاغة والبيان، وميادين الكرم والسخاء والنبل، وحب الخير وأهله، والإيثار على النفس، وهانحن كل يوم نجد من شباب المستقبل ومن هذه القبيلة العريقة ، جيل يحملون راية العلم والشهادات العليا في مجالات مختلفة، ويحملون الشجاعة، والتفاني، والتضحية، وحب الرقي، والتمّيز ، والإبداع ، وهاهم يسطرون أروع المناقب، والمواقف التي تذكر فتشكر، في زمن تغيرت فيه المبادي، والقيم، والأخلاق إلا من رحم الله جل في علاه، ولكي يتمووا ماسطروه الأباء والأجداد ، على مر الزمان، وهذا ليس مستغربا"، إنما المستغرب الايكونوا كذلك. ومن هذا كله أقول بأن" "كسب المعالي لايأتي جزافاً" "
وكما يقول الشاعر:
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ
إذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا
وكذلك قول الشاعر:
ومن يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
فكل ذلك لم يأتي جُزافاً ولا من فراغ ولا بالصدفة وإنما هو بتوفيق من الله عز وجل ثم حب التنافس الشرّيف، والبحث عن المعالي والوصول للقمم، والاحترافية، والمهنية، والمنهجية، وآليات البحث العلمي، وتكبد وتحمل المشاق، والمتاعب، والسهر، والسفر، والترحال، والتغلب على الأهواء، وحب الانتماء،والمحافظة على سمعة الأسرة والقبيلة، والوطن.
وكما يقولالشاعر:
دعاهمُ الوطن الغالي فما بخلوا
وأبخل الناس من يُدعى ولم يُجبِ
ليُوث الغاب إِذا ما ضويقوا وثبوا
وأي ليث لدفع الضيق لم يثب
وبذلك يحق لي ومن هذا المنبر الإعلامي العامر والمتميز دائماً وأبداً في خدمة أبناء قبيلة بلقرن كافة وبدون استثناء (منتدى بلقرن) أن أسطر هذه الكلمات المتواضعة، والقليلة في حق أحبابي أبناء"" العمومة من قبائل بلقرن من الحجاز وتهامة"" وأقول لهم إلى "" المعالي والشموخ والتمّيز والإبداع"" والصعود للقمة والمحافظة عليها فليس كل من وصل القمة حافظ عليها ،والسمّو، والأنفة، والعزة،والنُبل والمكارم، واغاثة الملهوف، وإعانة المحتاج وخدمة كل من يحتاج إلى الخدمة من شبابنا وشاباتنا الأوفياء النجباء الذين نعقد عليهم الأمل بعد الله في رفعة هذا الدين وهذه البلاد المباركة بإذن الله.
وأسأل الله ان يوفق الجميع لخير الأقدار، وان يديم علينا وعليكم وعلى هذه البلاد الغالية ، وولاة أمرها الحُكماء ، وشعبها الوفي، نعمة الدّين، والأمن والأمان ، والسؤدد والرفعة، وان يحقق لنا ولكم الدرجات العُلا في الفردوس الأعلى من الجنة ان شاء الله، ولكم مني أزكى، وأحلى وأطيب التحايا، والدعاء الصادق بالقبول في القول والعمل في الدارين. إنه القادر على ذلك وبالإجابة جدير.
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
تعليق