بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقسم الله تعالى بالسماء ذات النجوم الزاهرة التي تضيء لأهل الأهل الأرض وبيوم القيامة الذي يتحشد فيهالخلائق للحساب والجزاء على هلا ك الطغاة الظالمين
فقال تقدست أسماؤ ه:
{والسماء ذات البروج}.
أي أقسم بالسماء البديعية {ذات البروج}، أي المنازل التي تنتقل فيها تلك الكواكب في أثناء دورانها شبهت باببروج وهي القصور الشامخة كما في قوله تعالى:{أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة}.
والتشبيه بها من حيث الضخامة والعظم فإن مدارات هذه الأفلاك من الضخامة والكبر بحيث يعجز عن تصورها البشر وهي مدارات لا تتعداها في جريانها تدل على عظمة خالقها ومبدعها والإشارة إليها توحي بظل العظمة والرهبة وهو الظل الذي يراد تصويره في هذا الجو الرهيب.
{واليوم الموعود}:
أي وأقسم باليوم الموعود وهو يوم الحشر الأكبر الذي وعد الله به جميع البشر في قوله سبحانه:
{الله لاإله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيمة لاريب فيه}.
والمرا باليوم ( الموعود يوم القيامة) باتفاق وهو الذي يجتمع فيه الخلائق للحساب والجزاء أقسم تبارك الله وتعالى به تنبيها على أهمية ذلك اليوم وعظم شأنه من حيث إنه اليوم الذيجتمع فيه الظالم والمظلوم والحاكم والمحكوم والبر والفاجر ويتولى الفصل والضاء فيه ملك الملوك جبار السموات والأرضين فيفصل بين العباد بحكمة العادل وقضائه النافذ.{وشاهد ومشهود}.
هذاقسم ثالث أي وأقسم كذلك بالرسل والأنبياء والذين يشهدون على
أممهم يوم القيامة فالأنبياء هم الشاهد والبشر والخلائق الذين يجتمعون في أرض المحشر للحساب المشهود عليهم كما قال سبحانه:
{فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنابك على هؤلآء شهيدا}.
أي جئنابالأنبياء يشهدون أممهم وجئنا بك يامحمد شهيدا على أمتك فالشاهد:الرسل،والمشهود:الأمم تشهد عليهم أنبياؤهم يوم القيامة كل نبي يشهد على أمته أنه بلغهم الرسالة ففي يوم القيامة تعرض الأعمال وتعرض فيه الخلائق وتشهد الملائكة والأنبياء على أعمال البشر ويظهر للجميع ماكان مستورا عن الأبصار في الحشر الأكبر حيث تكون الفضيحة للمجرمين على رؤس الأشهاد
{وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد}.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقسم الله تعالى بالسماء ذات النجوم الزاهرة التي تضيء لأهل الأهل الأرض وبيوم القيامة الذي يتحشد فيهالخلائق للحساب والجزاء على هلا ك الطغاة الظالمين
فقال تقدست أسماؤ ه:
{والسماء ذات البروج}.
أي أقسم بالسماء البديعية {ذات البروج}، أي المنازل التي تنتقل فيها تلك الكواكب في أثناء دورانها شبهت باببروج وهي القصور الشامخة كما في قوله تعالى:{أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة}.
والتشبيه بها من حيث الضخامة والعظم فإن مدارات هذه الأفلاك من الضخامة والكبر بحيث يعجز عن تصورها البشر وهي مدارات لا تتعداها في جريانها تدل على عظمة خالقها ومبدعها والإشارة إليها توحي بظل العظمة والرهبة وهو الظل الذي يراد تصويره في هذا الجو الرهيب.
{واليوم الموعود}:
أي وأقسم باليوم الموعود وهو يوم الحشر الأكبر الذي وعد الله به جميع البشر في قوله سبحانه:
{الله لاإله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيمة لاريب فيه}.
والمرا باليوم ( الموعود يوم القيامة) باتفاق وهو الذي يجتمع فيه الخلائق للحساب والجزاء أقسم تبارك الله وتعالى به تنبيها على أهمية ذلك اليوم وعظم شأنه من حيث إنه اليوم الذيجتمع فيه الظالم والمظلوم والحاكم والمحكوم والبر والفاجر ويتولى الفصل والضاء فيه ملك الملوك جبار السموات والأرضين فيفصل بين العباد بحكمة العادل وقضائه النافذ.{وشاهد ومشهود}.
هذاقسم ثالث أي وأقسم كذلك بالرسل والأنبياء والذين يشهدون على
أممهم يوم القيامة فالأنبياء هم الشاهد والبشر والخلائق الذين يجتمعون في أرض المحشر للحساب المشهود عليهم كما قال سبحانه:
{فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنابك على هؤلآء شهيدا}.
أي جئنابالأنبياء يشهدون أممهم وجئنا بك يامحمد شهيدا على أمتك فالشاهد:الرسل،والمشهود:الأمم تشهد عليهم أنبياؤهم يوم القيامة كل نبي يشهد على أمته أنه بلغهم الرسالة ففي يوم القيامة تعرض الأعمال وتعرض فيه الخلائق وتشهد الملائكة والأنبياء على أعمال البشر ويظهر للجميع ماكان مستورا عن الأبصار في الحشر الأكبر حيث تكون الفضيحة للمجرمين على رؤس الأشهاد
{وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد}.
تعليق