• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المعلقات السبعة !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المعلقات السبعة !!!





    بسم الله الرحمن الرحيم


    المُعلّقات بحسب معجم المعاني الجامع هي عبارة عن قصائد تعود للعصر الجاهلي يبلغ عددها سبعة أو ثمان ويقول البعض بأنها عشرة،
    وهناك أسماء عدّة للمُعلّقات مثل السموط وهو الخيط الذي يجمع حبّات العقد مع بعضها البعض، وسُميّت أيضاً بالمذهبّات لانها كانت تكتب بماء الذهب،
    كما سميّت أيضاً بالمنتقيات والطوال والمشهورات،
    وتمتاز المُعلّقات بطولها وفصاحة ألفاظها وكثرة معانيها وتنوعّها، كما أنّ للمُعلّقات قيمة أدبية كبيرة جداً وذلك لأنّها تصوّر الحياة في العصر الجاهلي
    بما تحتوية من البيئة والنّاس والعادات وغيرها، كما أنّ المُعلّقات تناولت العديد من المواضيع المختلفة، ويعتبر شعراء المُعلّقات من أهم وأشهر شعراء العصر الجاهلي...


    ____



    شعراء المعلقات تباينت أقوال الرواة حول عدد المُعلّقات وشعرائها، فبعضهم من يرى أنَّها سبع مُعلّقات، وشعراؤها هم:

    امرؤ القيس،
    وطرفة بن العبد،
    وزهير بن أبي سلمى،
    ولبيد بن ربيعة، وعمرو بن كلثوم،
    وعنترة بن شداد،
    والحارث بن حلزة اليشكري،

    والبعض الآخر يرى أنَّها ثماني مُعلّقات، ويُضيف إلى الشعراء السبع (النابغة الذبياني،)

    ومن الرواة من يرى أنَّها عشر معلقات، ويُضيف إلى شعرائها الثمانية كلّ من:
    الأعشى ميمونا،
    وعبيد بن الأبرص...



    يتبع

    ود
    @جاهله@






    هو بقبيلة، يرفع رأسة للسماء فيهطل
    المطر -وتجري السيول ..
    في عينيِة أجد كل التاريخ والأشعار والوتر







    @جاهله@

  • #2







    امرؤ القيس :


    هو حُندج بن حجر بن الحارث يكنى بأبي وهب وأبي الحارث، ويلقب بذي القروح

    والملك الضليل وأشهر لقب عرف به هو امرؤ القيس ومعناه الرجل الشديد والقيس هو صنم من أصنام الجاهلية.
    ولد في بني أسد من "'
    قبيلة كندة'" أي في '"حضرموت'" شرق اليمن، التي
    هيأت له عوامل البراعة والفصاحة والنعيم. يعدّ امرؤ القيس رأس شعراء العرب وأعظم شعراء العصر الجاهلي--

    معلقة امرئ القيس:

    قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ
    بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
    فَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها
    لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْألِ
    تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَـا
    وَقِيْعَـانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُــلِ
    كَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُـوا
    لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ
    وُقُوْفاً بِهَا صَحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُـمُ
    يَقُوْلُوْنَ لاَ تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّـلِ
    وإِنَّ شِفـَائِي عَبْـرَةٌ مُهْرَاقَـةٌ
    فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ
    كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَهَـا
    وَجَـارَتِهَا أُمِّ الرَّبَابِ بِمَأْسَـلِ
    إِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَـا
    نَسِيْمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِ
    فَفَاضَتْ دُمُوْعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً
    عَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي مِحْمَلِي
    ألاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِـحٍ
    وَلاَ سِيَّمَا يَوْمٍ بِدَارَةِ جُلْجُـلِ
    ويَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَي مَطِيَّتِـي
    فَيَا عَجَباً مِنْ كُوْرِهَا المُتَحَمَّـلِ
    فَظَلَّ العَذَارَى يَرْتَمِيْنَ بِلَحْمِهَـا
    وشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّـلِ
    ويَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْـزَةٍ
    فَقَالَتْ لَكَ الوَيْلاَتُ إنَّكَ مُرْجِلِي
    تَقُولُ وقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعـاً
    عَقَرْتَ بَعِيْرِي يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْزِلِ
    فَقُلْتُ لَهَا سِيْرِي وأَرْخِي زِمَامَـهُ
    ولاَ تُبْعـِدِيْنِي مِنْ جَنَاكِ المُعَلَّـلِ
    فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ ومُرْضِـعٍ
    فَأَلْهَيْتُهَـا عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُحْـوِلِ
    إِذَا مَا بَكَى مِنْ خَلْفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُ
    بِشَـقٍّ وتَحْتِي شِقُّهَا لَمْ يُحَـوَّلِ
    ويَوْماً عَلَى ظَهْرِ الكَثِيْبِ تَعَـذَّرَتْ
    قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ
    بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
    فَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها
    لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْألِ
    تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَـا
    وَقِيْعَـانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُــلِ
    كَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُـوا
    لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ
    وُقُوْفاً بِهَا صَحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُـمُ
    يَقُوْلُوْنَ لاَ تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّـلِ
    وإِنَّ شِفـَائِي عَبْـرَةٌ مُهْرَاقَـةٌ
    فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ
    كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَهَـا
    وَجَـارَتِهَا أُمِّ الرَّبَابِ بِمَأْسَـلِ
    إِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَـا
    نَسِيْمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِ
    فَفَاضَتْ دُمُوْعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً
    عَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي مِحْمَلِي
    ألاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِـحٍ
    وَلاَ سِيَّمَا يَوْمٍ بِدَارَةِ جُلْجُـلِ
    ويَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَي مَطِيَّتِـي
    فَيَا عَجَباً مِنْ كُوْرِهَا المُتَحَمَّـلِ
    فَظَلَّ العَذَارَى يَرْتَمِيْنَ بِلَحْمِهَـا
    وشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّـلِ
    ويَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْـزَةٍ
    فَقَالَتْ لَكَ الوَيْلاَتُ إنَّكَ مُرْجِلِي
    تَقُولُ وقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعـاً
    عَقَرْتَ بَعِيْرِي يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْزِلِ
    فَقُلْتُ لَهَا سِيْرِي وأَرْخِي زِمَامَـهُ
    ولاَ تُبْعـِدِيْنِي مِنْ جَنَاكِ المُعَلَّـلِ
    فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ ومُرْضِـعٍ
    فَأَلْهَيْتُهَـا عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُحْـوِلِ
    إِذَا مَا بَكَى مِنْ خَلْفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُ
    بِشَـقٍّ وتَحْتِي شِقُّهَا لَمْ يُحَـوَّلِ
    ويَوْماً عَلَى ظَهْرِ الكَثِيْبِ تَعَـذَّرَتْ


    يتبع

    @جاهله@




    هو بقبيلة، يرفع رأسة للسماء فيهطل
    المطر -وتجري السيول ..
    في عينيِة أجد كل التاريخ والأشعار والوتر







    @جاهله@

    تعليق


    • #3





      تابع

      امرئ القيس



      عَلَـيَّ وَآلَـتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّـلِ
      أفاطِـمَ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّـلِ
      وإِنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي
      أغَـرَّكِ مِنِّـي أنَّ حُبَّـكِ قَاتِلِـي
      وأنَّـكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَـلِ
      وإِنْ تَكُ قَدْ سَـاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَـةٌ
      فَسُلِّـي ثِيَـابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُـلِ
      وَمَا ذَرَفَـتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِـي
      بِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّـلِ
      وبَيْضَـةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَـا
      تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَـلِ
      تَجَاوَزْتُ أحْرَاساً إِلَيْهَا وَمَعْشَـراً
      عَلَّي حِرَاصاً لَوْ يُسِرُّوْنَ مَقْتَلِـي
      إِذَا مَا الثُّرَيَّا فِي السَّمَاءِ تَعَرَّضَتْ
      تَعَـرُّضَ أَثْنَاءَ الوِشَاحِ المُفَصَّـلِ
      فَجِئْتُ وَقَدْ نَضَّتْ لِنَوْمٍ ثِيَابَهَـا
      لَـدَى السِّتْرِ إلاَّ لِبْسَةَ المُتَفَضِّـلِ
      فَقَالـَتْ : يَمِيْنَ اللهِ مَا لَكَ حِيْلَةٌ
      وَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلِـي
      خَرَجْتُ بِهَا أَمْشِي تَجُرُّ وَرَاءَنَـا
      عَلَـى أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّـلِ
      فَلَمَّا أجَزْنَا سَاحَةَ الحَيِّ وانْتَحَـى
      بِنَا بَطْنُ خَبْتٍ ذِي حِقَافٍ عَقَنْقَلِ
      هَصَرْتُ بِفَوْدَي رَأْسِهَا فَتَمَايَلَـتْ
      عَليَّ هَضِيْمَ الكَشْحِ رَيَّا المُخَلْخَـلِ
      مُهَفْهَفَـةٌ بَيْضَـاءُ غَيْرُ مُفَاضَــةٍ
      تَرَائِبُهَـا مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَــلِ
      كَبِكْرِ المُقَـانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْــرَةٍ
      غَـذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّــلِ
      تَـصُدُّ وتُبْدِي عَنْ أسِيْلٍ وَتَتَّقــِي
      بِـنَاظِرَةٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفِـلِ
      وجِـيْدٍ كَجِيْدِ الرِّئْمِ لَيْسَ بِفَاحِـشٍ
      إِذَا هِـيَ نَصَّتْـهُ وَلاَ بِمُعَطَّــلِ
      وفَـرْعٍ يَزِيْنُ المَتْنَ أسْوَدَ فَاحِــمٍ
      أثِيْـثٍ كَقِـنْوِ النَّخْلَةِ المُتَعَثْكِــلِ
      غَـدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ إلَى العُــلاَ
      تَضِلُّ العِقَاصُ فِي مُثَنَّى وَمُرْسَــلِ
      وكَشْحٍ لَطِيفٍ كَالجَدِيْلِ مُخَصَّــرٍ
      وسَـاقٍ كَأُنْبُوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّــلِ
      وتُضْحِي فَتِيْتُ المِسْكِ فَوْقَ فِراشِهَـا
      نَئُوْمُ الضَّحَى لَمْ تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّـلِ
      وتَعْطُـو بِرَخْصٍ غَيْرَ شَثْنٍ كَأَنَّــهُ
      أَسَارِيْعُ ظَبْيٍ أَوْ مَسَاويْكُ إِسْحِـلِ
      تُضِـيءُ الظَّلامَ بِالعِشَاءِ كَأَنَّهَــا
      مَنَـارَةُ مُمْسَى رَاهِـبٍ مُتَبَتِّــلِ
      إِلَى مِثْلِهَـا يَرْنُو الحَلِيْمُ صَبَابَــةً
      إِذَا مَا اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْـوَلِ
      تَسَلَّتْ عَمَايَاتُ الرِّجَالِ عَنْ الصِّبَـا
      ولَيْـسَ فُؤَادِي عَنْ هَوَاكِ بِمُنْسَـلِ
      ألاَّ رُبَّ خَصْمٍ فِيْكِ أَلْوَى رَدَدْتُـهُ
      نَصِيْـحٍ عَلَى تَعْذَالِهِ غَيْرِ مُؤْتَــلِ
      ولَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدُوْلَــهُ
      عَلَيَّ بِأَنْـوَاعِ الهُـمُوْمِ لِيَبْتَلِــي
      فَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّـى بِصُلْبِــهِ
      وأَرْدَفَ أَعْجَـازاً وَنَاءَ بِكَلْكَــلِ
      ألاَ أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيْلُ ألاَ انْجَلِــي
      بِصُبْحٍ وَمَا الإصْبَاحُ منِكَ بِأَمْثَــلِ
      فَيَــا لَكَ مَنْ لَيْلٍ كَأنَّ نُجُومَـهُ
      بِـأَمْرَاسِ كَتَّانٍ إِلَى صُمِّ جَنْــدَلِ
      وقِـرْبَةِ أَقْـوَامٍ جَعَلْتُ عِصَامَهَــا
      عَلَى كَاهِـلٍ مِنِّي ذَلُوْلٍ مُرَحَّــلِ
      وَوَادٍ كَجَـوْفِ العَيْرِ قَفْرٍ قَطَعْتُــهُ


      يتبع

      و
      @جاهله@




      هو بقبيلة، يرفع رأسة للسماء فيهطل
      المطر -وتجري السيول ..
      في عينيِة أجد كل التاريخ والأشعار والوتر







      @جاهله@

      تعليق


      • #4







        امرئ القيس :



        بـهِ الذِّئْبُ يَعْوِي كَالخَلِيْعِ المُعَيَّــلِ
        فَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا عَوَى : إِنَّ شَأْنَنَــا
        قَلِيْلُ الغِنَى إِنْ كُنْتَ لَمَّا تَمَــوَّلِ
        كِــلاَنَا إِذَا مَا نَالَ شَيْئَـاً أَفَاتَـهُ
        ومَنْ يَحْتَرِثْ حَرْثِي وحَرْثَكَ يَهْـزَلِ
        وَقَـدْ أغْتَدِي والطَّيْرُ فِي وُكُنَاتِهَـا
        بِمُنْجَـرِدٍ قَيْـدِ الأَوَابِدِ هَيْكَــلِ
        مِكَـرٍّ مِفَـرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِـرٍ مَعــاً
        كَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ
        كَمَيْتٍ يَزِلُّ اللَّبْـدُ عَنْ حَالِ مَتْنِـهِ
        كَمَا زَلَّـتِ الصَّفْـوَاءُ بِالمُتَنَـزَّلِ
        عَلَى الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كأنَّ اهْتِـزَامَهُ
        إِذَا جَاشَ فِيْهِ حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَـلِ
        مَسْحٍ إِذَا مَا السَّابِحَاتُ عَلَى الوَنَى
        أَثَرْنَ الغُبَـارَ بِالكَـدِيْدِ المُرَكَّـلِ
        يُزِلُّ الغُـلاَمُ الخِفَّ عَنْ صَهَـوَاتِهِ
        وَيُلْوِي بِأَثْوَابِ العَنِيْـفِ المُثَقَّـلِ
        دَرِيْرٍ كَخُـذْرُوفِ الوَلِيْـدِ أمَرَّهُ
        تَتَابُعُ كَفَّيْـهِ بِخَيْـطٍ مُوَصَّـلِ
        لَهُ أيْطَـلا ظَبْـيٍ وَسَاقَا نَعَـامَةٍ
        وإِرْخَاءُ سَرْحَانٍ وَتَقْرِيْبُ تَتْفُـلِ
        ضَلِيْعٍ إِذَا اسْتَـدْبَرْتَهُ سَدَّ فَرْجَـهُ
        بِضَافٍ فُوَيْقَ الأَرْضِ لَيْسَ بِأَعْزَلِ
        كَأَنَّ عَلَى المَتْنَيْنِ مِنْهُ إِذَا انْتَحَـى
        مَدَاكَ عَرُوسٍ أَوْ صَلايَةَ حَنْظَـلِ
        كَأَنَّ دِمَاءَ الهَـادِيَاتِ بِنَحْـرِهِ
        عُصَارَةُ حِنَّاءٍ بِشَيْـبٍ مُرَجَّـلِ
        فَعَـنَّ لَنَا سِـرْبٌ كَأَنَّ نِعَاجَـهُ
        عَـذَارَى دَوَارٍ فِي مُلاءٍ مُذَبَّـلِ
        فَأَدْبَرْنَ كَالجِزْعِ المُفَصَّـلِ بَيْنَـهُ
        بِجِيْدٍ مُعَمٍّ فِي العَشِيْرَةِ مُخْـوَلِ
        فَأَلْحَقَنَـا بِالهَـادِيَاتِ ودُوْنَـهُ
        جَوَاحِـرُهَا فِي صَرَّةٍ لَمْ تُزَيَّـلِ
        فَعَـادَى عِدَاءً بَيْنَ ثَوْرٍ ونَعْجَـةٍ
        دِرَاكاً وَلَمْ يَنْضَحْ بِمَاءٍ فَيُغْسَـلِ
        فَظَلَّ طُهَاةُ اللَّحْمِ مِن بَيْنِ مُنْضِجٍ
        صَفِيـفَ شِوَاءٍ أَوْ قَدِيْرٍ مُعَجَّـلِ
        ورُحْنَا يَكَادُ الطَّرْفُ يَقْصُرُ دُوْنَـهُ
        مَتَى تَـرَقَّ العَيْـنُ فِيْهِ تَسَفَّـلِ
        فَبَـاتَ عَلَيْـهِ سَرْجُهُ ولِجَامُـهُ
        وَبَاتَ بِعَيْنِـي قَائِماً غَيْرَ مُرْسَـلِ
        أصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيْكَ وَمِيْضَـهُ
        كَلَمْـعِ اليَدَيْنِ فِي حَبِيٍّ مُكَلَّـلِ
        يُضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيْحُ رَاهِـبٍ
        أَمَالَ السَّلِيْـطَ بِالذُّبَالِ المُفَتَّـلِ
        قَعَدْتُ لَهُ وصُحْبَتِي بَيْنَ ضَـارِجٍ
        وبَيْنَ العـُذَيْبِ بُعْدَمَا مُتَأَمَّـلِ
        عَلَى قَطَنٍ بِالشَّيْمِ أَيْمَنُ صَوْبِـهِ
        وَأَيْسَـرُهُ عَلَى السِّتَارِ فَيَذْبُـلِ
        فَأَضْحَى يَسُحُّ المَاءَ حَوْلَ كُتَيْفَةٍ
        يَكُبُّ عَلَى الأذْقَانِ دَوْحَ الكَنَهْبَلِ
        ومَـرَّ عَلَى القَنَـانِ مِنْ نَفَيَانِـهِ
        فَأَنْزَلَ مِنْهُ العُصْمَ مِنْ كُلِّ مَنْـزِلِ
        وتَيْمَاءَ لَمْ يَتْرُكْ بِهَا جِذْعَ نَخْلَـةٍ
        وَلاَ أُطُمـاً إِلاَّ مَشِيْداً بِجِنْـدَلِ
        كَأَنَّ ثَبِيْـراً فِي عَرَانِيْـنِ وَبْلِـهِ
        كَبِيْـرُ أُنَاسٍ فِي بِجَـادٍ مُزَمَّـلِ
        كَأَنَّ ذُرَى رَأْسِ المُجَيْمِرِ غُـدْوَةً
        مِنَ السَّيْلِ وَالأَغثَاءِ فَلْكَةُ مِغْـزَلِ
        وأَلْقَى بِصَحْـرَاءِ الغَبيْطِ بَعَاعَـهُ
        نُزُوْلَ اليَمَانِي ذِي العِيَابِ المُحَمَّلِ
        كَأَنَّ مَكَـاكِيَّ الجِـوَاءِ غُدَّبَـةً
        صُبِحْنَ سُلافاً مِنْ رَحيقٍ مُفَلْفَـلِ
        كَأَنَّ السِّبَـاعَ فِيْهِ غَرْقَى عَشِيَّـةً
        بِأَرْجَائِهِ القُصْوَى أَنَابِيْشُ عُنْصُـلِ


        و
        @جاهله@




        هو بقبيلة، يرفع رأسة للسماء فيهطل
        المطر -وتجري السيول ..
        في عينيِة أجد كل التاريخ والأشعار والوتر







        @جاهله@

        تعليق


        • #5

          طرفة بن العبد :


          يتبع

          @جاهله@




          هو بقبيلة، يرفع رأسة للسماء فيهطل
          المطر -وتجري السيول ..
          في عينيِة أجد كل التاريخ والأشعار والوتر







          @جاهله@

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك أختنا نــــوال الشمرانـــى
            موضوع في قمة الخيال طرحت واطلقت رصاص من الابداع دمت ودام عطائك
            دائما بأنتظار جديدك الشيق لك خالص حبي وأشواقي سلمت اناملك الذهبيه
            على ماخطته لنااعذب التحايا لك






            التعديل الأخير تم بواسطة الحدود الشمالية; الساعة Dec-05-2021, 12:42 AM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الحدود الشمالية مشاهدة المشاركة
              بارك الله فيك أختنا نــــوال الشمرانـــى
              موضوع في قمة الخيال طرحت واطلقت رصاص من الابداع دمت ودام عطائك
              دائما بأنتظار جديدك الشيق لك خالص حبي وأشواقي سلمت اناملك الذهبيه
              على ماخطته لنااعذب التحايا لك











              مساءاتك جنه

              بارك الله جهودك ومتابعتك
              الراقية كماك-

              دمت ماطراً
              شكراً حد السكون

              الحدود الشمالية
              إبق كما أنت نقياً

              @جاهله@




              هو بقبيلة، يرفع رأسة للسماء فيهطل
              المطر -وتجري السيول ..
              في عينيِة أجد كل التاريخ والأشعار والوتر







              @جاهله@

              تعليق


              • #8




                مساء الأنوار




                طرفة بن العبد طرفة بن العبد من الطبقة الأولى من شعراء العصر الجاهلي، وهو
                أحد شعراء المعلقات العشر، ولد في عام 543م تقريبًا في منطقة البحرين، يرجع نسبه إلى بني قيس بن ثعلبة وهي من بكر بن وائل، فهو
                طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد أبو عمرو، ولدَ لوالدين شريفين وكان جدُّه ووالده وخاله المتلمس وعمَّاه المرقشان كلُّهم شعراء، فكان
                لهذا الوسط دور كبير في نبوغه وتحقيق شاعريته الطافحة، ماتَ أبوه وهو صغير فرعاه أعمامه لكنَّهم ظلموه فهرب منهم ولجأ إلى حياة اللهو واللعب والإسراف والسكر متنقِّلًا في طول البلاد وعرضها.

                وبلغَ أقصى جزيرة العرب، ثمَّ عاد وعمل في رعاية الإبل لأخيه لكنَّه لم يلبث أن ارتدَّ إلى حياة اللهو والمجون إلى أن بلغَ قصر الملك عمرو بن هند وأصبح من ندمائه، ولمَّا بلغَ الملك عمرو بن هند أن طرفة قد هجاه بأبيات قالها أرسله بكتاب إلى واليه على البحرين يأمره فيه بقتل طرفة، فقتله وهو لم يبلغ الثلاثين من عمره عام 569م تقريبًا تاركًا خلفه معلقة طرفة بن العبد التي ما تزال شاهدةً على نبوغه رغم مرور مئات السنين عليها_





                يتبع

                @جاهله@




                هو بقبيلة، يرفع رأسة للسماء فيهطل
                المطر -وتجري السيول ..
                في عينيِة أجد كل التاريخ والأشعار والوتر







                @جاهله@

                تعليق


                • #9






                  معلقة طرفة بن العبد:

                  لِخَـوْلَةَ أطْـلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَـدِ
                  تلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ


                  وُقُـوْفاً بِهَا صَحْبِي عَليَّ مَطِيَّهُـمْ
                  يَقُـوْلُوْنَ لا تَهْلِكْ أسىً وتَجَلَّـدِ


                  كَـأنَّ حُـدُوجَ المَالِكِيَّةِ غُـدْوَةً
                  خَلاَيَا سَفِيْنٍ بِالنَّوَاصِـفِ مِنْ دَدِ


                  عَدَوْلِيَّةٌ أَوْ مِنْ سَفِيْنِ ابْنَ يَامِـنٍ
                  يَجُوْرُ بِهَا المَلاَّحُ طَوْراً ويَهْتَـدِي


                  يَشُـقُّ حَبَابَ المَاءِ حَيْزُومُهَا بِهَـا
                  كَمَـا قَسَمَ التُّرْبَ المُفَايِلَ بِاليَـدِ


                  وفِي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شَادِنٌ
                  مُظَـاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَـدِ


                  خَـذُولٌ تُرَاعِـي رَبْرَباً بِخَمِيْلَـةٍ
                  تَنَـاوَلُ أطْرَافَ البَرِيْرِ وتَرْتَـدِي


                  وتَبْسِـمُ عَنْ أَلْمَى كَأَنَّ مُنَـوَّراً
                  تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ لَهُ نَـدِ


                  سَقَتْـهُ إيَاةُ الشَّمْـسِ إلاّ لِثَاتِـهِ
                  أُسِـفَّ وَلَمْ تَكْدِمْ عَلَيْهِ بِإثْمِـدِ


                  ووَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ ألْقتْ رِدَاءهَا
                  عَلَيْـهِ نَقِيِّ اللَّـوْنِ لَمْ يَتَخَـدَّدِ


                  وإِنِّي لأُمْضِي الهَمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ
                  بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَلُوحُ وتَغْتَـدِي


                  أَمُـوْنٍ كَأَلْوَاحِ الإِرَانِ نَصَأْتُهَـا
                  عَلَى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهْرُ بُرْجُـدِ


                  جُـمَالِيَّةٍ وَجْنَاءَ تَرْدَى كَأَنَّهَـا
                  سَفَنَّجَـةٌ تَبْـرِي لأزْعَرَ أرْبَـدِ


                  تُبَارِي عِتَاقاً نَاجِيَاتٍ وأَتْبَعَـتْ
                  وظِيْفـاً وظِيْفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعْبَّـدِ


                  تَرَبَّعْتِ القُفَّيْنِ فِي الشَّوْلِ تَرْتَعِي
                  حَدَائِـقَ مَوْلِىَّ الأَسِـرَّةِ أَغْيَـدِ


                  تَرِيْعُ إِلَى صَوْتِ المُهِيْبِ وتَتَّقِـي
                  بِذِي خُصَلٍ رَوْعَاتِ أَكْلَف مُلْبِدِ


                  كَـأَنَّ جَنَاحَيْ مَضْرَحِيٍّ تَكَنَّفَـا
                  حِفَافَيْهِ شُكَّا فِي العَسِيْبِ بِمِسْـرَدِ


                  فَطَوْراً بِهِ خَلْفَ الزَّمِيْلِ وَتَـارَةً
                  عَلَى حَشَفٍ كَالشَّنِّ ذَاوٍ مُجَدَّدِ


                  لَهَا فِخْذانِ أُكْمِلَ النَّحْضُ فِيْهِمَا
                  كَأَنَّهُمَـا بَابَا مُنِيْـفٍ مُمَـرَّدِ


                  وطَـيٍّ مَحَالٍ كَالحَنِيِّ خُلُوفُـهُ
                  وأَجـْرِنَةٌ لُـزَّتْ بِرَأيٍ مُنَضَّـدِ


                  كَأَنَّ كِنَـاسَيْ ضَالَةٍ يَكْنِفَانِهَـا
                  وأَطْرَ قِسِيٍّ تَحْتَ صَلْبٍ مُؤَيَّـدِ


                  لَهَـا مِرْفَقَـانِ أَفْتَلانِ كَأَنَّمَـا
                  تَمُـرُّ بِسَلْمَـي دَالِجٍ مُتَشَـدِّدِ


                  كَقَنْطَـرةِ الرُّوْمِـيِّ أَقْسَمَ رَبُّهَـا
                  لَتُكْتَنِفَـنْ حَتَى تُشَـادَ بِقَرْمَـدِ


                  صُهَابِيَّـةُ العُثْنُونِ مُوْجَدَةُ القَـرَا
                  بَعِيْـدةُ وَخْدِ الرِّجْلِ مَوَّارَةُ اليَـدِ


                  أُمِرَّتْ يَدَاهَا فَتْلَ شَزْرٍ وأُجْنِحَـتْ
                  لَهَـا عَضُدَاهَا فِي سَقِيْفٍ مُسَنَّـدِ


                  جَنـوحٌ دِفَاقٌ عَنْدَلٌ ثُمَّ أُفْرِعَـتْ
                  لَهَـا كَتِفَاهَا فِي مُعَالىً مُصَعَّـدِ


                  كَأَنَّ عُـلُوبَ النِّسْعِ فِي دَأَبَاتِهَـا
                  مَوَارِدُ مِن خَلْقَاءَ فِي ظَهْرِ قَـرْدَدِ


                  تَـلاقَى وأَحْيَـاناً تَبِيْنُ كَأَنَّهَـا
                  بَنَـائِقُ غُـرٍّ فِي قَمِيْصٍ مُقَـدَّدِ


                  وأَتْلَـعُ نَهَّـاضٌ إِذَا صَعَّدَتْ بِـهِ
                  كَسُكَّـانِ بُوصِيٍّ بِدَجْلَةَ مُصْعِـدِ




                  يتبع
                  و
                  @جاهله@




                  هو بقبيلة، يرفع رأسة للسماء فيهطل
                  المطر -وتجري السيول ..
                  في عينيِة أجد كل التاريخ والأشعار والوتر







                  @جاهله@

                  تعليق


                  • #10
                    جهود مذكورة مشكورة من الاستاذه نوال الله يعطيك العافية

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عائض بن سعيد مشاهدة المشاركة
                      جهود مذكورة مشكورة من الاستاذه نوال الله يعطيك العافية




                      مساء الخيرات


                      دام تواجدك ممهوراً بالشكر الجزيل-

                      الله يعافي قلبك -

                      إبق كما أنت نقياً

                      عاطر التحايا
                      @جاهله@




                      هو بقبيلة، يرفع رأسة للسماء فيهطل
                      المطر -وتجري السيول ..
                      في عينيِة أجد كل التاريخ والأشعار والوتر







                      @جاهله@

                      تعليق


                      • #12








                        مساءاتكم جنه

                        يتبع

                        معلقة -طرفة بن العبد
                        ___
                        وجُمْجُمَـةٌ مِثْلُ العَـلاةِ كَأَنَّمَـا
                        وَعَى المُلْتَقَى مِنْهَا إِلَى حَرْفِ مِبْرَدِ
                        وَخَدٌّ كَقِرْطَاسِ الشَّآمِي ومِشْفَـرٌ
                        كَسِبْـتِ اليَمَانِي قَدُّهُ لَمْ يُجَـرَّدِ
                        وعَيْنَـانِ كَالمَاوِيَّتَيْـنِ اسْتَكَنَّتَـا
                        بِكَهْفَيْ حِجَاجَيْ صَخْرَةٍ قَلْتِ مَوْرِدِ
                        طَحُـورَانِ عُوَّارَ القَذَى فَتَرَاهُمَـا
                        كَمَكْحُـولَتَيْ مَذْعُورَةٍ أُمِّ فَرْقَـدِ
                        وصَادِقَتَا سَمْعِ التَّوَجُّسِ للسُّـرَى
                        لِهَجْـسٍ خَفيٍّ أَوْ لِصوْتٍ مُنَـدَّدِ
                        مُؤَلَّلَتَـانِ تَعْرِفُ العِتْـقَ فِيْهِمَـا
                        كَسَامِعَتَـي شَـاةٍ بِحَوْمَلَ مُفْـرَدِ
                        وأَرْوَعُ نَبَّـاضٌ أَحَـذُّ مُلَمْلَــمٌ
                        كَمِرْدَاةِ صَخْرٍ فِي صَفِيْحٍ مُصَمَّـدِ
                        وأَعْلَمُ مَخْرُوتٌ مِنَ الأَنْفِ مَـارِنٌ
                        عَتِيْـقٌ مَتَى تَرْجُمْ بِهِ الأَرْضَ تَـزْدَدِ
                        وَإِنْ شِئْتُ لَمْ تُرْقِلْ وَإِنْ شِئْتُ أَرْقَلَتْ
                        مَخَـافَةَ مَلْـوِيٍّ مِنَ القَدِّ مُحْصَـدِ
                        وَإِنْ شِئْتُ سَامَى وَاسِطَ الكَوْرِ رَأْسُهَا
                        وَعَامَـتْ بِضَبْعَيْهَا نَجَاءَ الخَفَيْـدَدِ
                        عَلَى مِثْلِهَا أَمْضِي إِذَا قَالَ صَاحِبِـي
                        ألاَ لَيْتَنِـي أَفْـدِيْكَ مِنْهَا وأَفْتَـدِي
                        وجَاشَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ خَوْفاً وَخَالَـهُ
                        مُصَاباً وَلَوْ أمْسَى عَلَى غَيْرِ مَرْصَـدِ
                        إِذَا القَوْمُ قَالُوا مَنْ فَتَىً خِلْتُ أنَّنِـي
                        عُنِيْـتُ فَلَمْ أَكْسَـلْ وَلَمْ أَتَبَلَّـدِ
                        أَحَـلْتُ عَلَيْهَا بِالقَطِيْعِ فَأَجْذَمَـتْ
                        وَقَـدْ خَبَّ آلُ الأمْعَـزِ المُتَوَقِّــدِ
                        فَذَالَـتْ كَمَا ذَالَتْ ولِيْدَةُ مَجْلِـسٍ
                        تُـرِي رَبَّهَا أَذْيَالَ سَـحْلٍ مُمَـدَّدِ
                        فَإن تَبغِنـي فِي حَلْقَةِ القَوْمِ تَلْقِنِـي
                        وَإِنْ تَلْتَمِسْنِـي فِي الحَوَانِيْتِ تَصْطَدِ
                        وَإِنْ يَلْتَـقِ الحَيُّ الجَمِيْـعُ تُلاَقِنِـي
                        إِلَى ذِرْوَةِ البَيْتِ الشَّرِيْفِ المُصَمَّـدِ
                        نَـدَامَايَ بِيْضٌ كَالنُّجُـومِ وَقَيْنَـةٌ
                        تَرُوحُ عَلَينَـا بَيْـنَ بُرْدٍ وَمُجْسَـدِ
                        رَحِيْبٌ قِطَابُ الجَيْبِ مِنْهَا رَقِيْقَـةٌ
                        بِجَـسِّ النُّـدامَى بَضَّةُ المُتَجَـرَّدِ
                        إِذَا نَحْـنُ قُلْنَا أَسْمِعِيْنَا انْبَرَتْ لَنَـا
                        عَلَـى رِسْلِهَا مَطْرُوقَةً لَمْ تَشَـدَّدِ
                        إِذَا رَجَّعَتْ فِي صَوْتِهَا خِلْتَ صَوْتَهَا
                        تَجَـاوُبَ أَظْـآرٍ عَلَى رُبَـعٍ رَدِ
                        وَمَـا زَالَ تَشْرَابِي الخُمُورَ وَلَذَّتِـي
                        وبَيْعِـي وإِنْفَاقِي طَرِيْفِي ومُتْلَـدِي
                        إِلَـى أنْ تَحَامَتْنِي العَشِيْرَةُ كُلُّهَـا
                        وأُفْـرِدْتُ إِفْـرَادَ البَعِيْـرِ المُعَبَّـدِ
                        رَأَيْـتُ بَنِـي غَبْرَاءَ لاَ يُنْكِرُونَنِـي
                        وَلاَ أَهْـلُ هَذَاكَ الطِّرَافِ المُمَــدَّدِ
                        أَلاَ أَيُّها اللائِمي أَشهَـدُ الوَغَـى
                        وَأَنْ أَنْهَل اللَّذَّاتِ هَلْ أَنْتَ مُخْلِـدِي
                        فـإنْ كُنْتَ لاَ تَسْطِيْـعُ دَفْعَ مَنِيَّتِـي
                        فَدَعْنِـي أُبَادِرُهَا بِمَا مَلَكَتْ يَـدِي
                        وَلَـوْلاَ ثَلاثٌ هُنَّ مِنْ عَيْشَةِ الفَتَـى
                        وَجَـدِّكَ لَمْ أَحْفِلْ مَتَى قَامَ عُـوَّدِي
                        فَمِنْهُـنَّ سَبْقِـي العَاذِلاتِ بِشَرْبَـةٍ
                        كُمَيْـتٍ مَتَى مَا تُعْلَ بِالمَاءِ تُزْبِــدِ
                        وَكَرِّي إِذَا نَادَى المُضَافُ مُجَنَّبــاً
                        كَسِيـدِ الغَضَـا نَبَّهْتَـهُ المُتَـورِّدِ
                        وتَقْصِيرُ يَوْمِ الدَّجْنِ والدَّجْنُ مُعْجِبٌ
                        بِبَهْكَنَـةٍ تَحْـتَ الخِبَـاءِ المُعَمَّـدِ
                        كَـأَنَّ البُـرِيْنَ والدَّمَالِيْجَ عُلِّقَـتْ
                        عَلَى عُشَـرٍ أَوْ خِرْوَعٍ لَمْ يُخَضَّـدِ
                        كَـرِيْمٌ يُرَوِّي نَفْسَـهُ فِي حَيَاتِـهِ
                        سَتَعْلَـمُ إِنْ مُتْنَا غَداً أَيُّنَا الصَّـدِي
                        أَرَى قَبْـرَ نَحَّـامٍ بَخِيْـلٍ بِمَالِـهِ
                        كَقَبْـرِ غَوِيٍّ فِي البَطَالَـةِ مُفْسِـدِ
                        تَـرَى جُثْوَنَيْنِ مِن تُرَابٍ عَلَيْهِمَـا
                        صَفَـائِحُ صُمٌّ مِنْ صَفِيْحٍ مُنَضَّــدِ
                        أَرَى المَوْتَ يَعْتَامُ الكِرَامَ ويَصْطَفِـي
                        عَقِيْلَـةَ مَالِ الفَاحِـشِ المُتَشَـدِّدِ
                        أَرَى العَيْشَ كَنْزاً نَاقِصاً كُلَّ لَيْلَـةٍ
                        وَمَا تَنْقُـصِ الأيَّامُ وَالدَّهْرُ يَنْفَـدِ
                        يتبع
                        و
                        @جاهله@




                        هو بقبيلة، يرفع رأسة للسماء فيهطل
                        المطر -وتجري السيول ..
                        في عينيِة أجد كل التاريخ والأشعار والوتر







                        @جاهله@

                        تعليق


                        • #13




                          يتبع

                          --
                          لَعَمْرُكَ إِنَّ المَوتَ مَا أَخْطَأَ الفَتَـى
                          لَكَالطِّـوَلِ المُرْخَى وثِنْيَاهُ بِاليَـدِ
                          فَمَا لِي أَرَانِي وَابْنَ عَمِّي مَالِكـاً
                          مَتَـى أَدْنُ مِنْهُ يَنْـأَ عَنِّي ويَبْعُـدِ
                          يَلُـوْمُ وَمَا أَدْرِي عَلامَ يَلُوْمُنِـي
                          كَمَا لامَنِي فِي الحَيِّ قُرْطُ بْنُ مَعْبَدِ
                          وأَيْأَسَنِـي مِنْ كُـلِّ خَيْرٍ طَلَبْتُـهُ
                          كَـأَنَّا وَضَعْنَاهُ إِلَى رَمْسِ مُلْحَـدِ
                          عَلَى غَيْـرِ شَيْءٍ قُلْتُهُ غَيْرَ أَنَّنِـي
                          نَشَدْتُ فَلَمْ أَغْفِلْ حَمَوْلَةَ مَعْبَـدِ
                          وَقَـرَّبْتُ بِالقُرْبَـى وجَدِّكَ إِنَّنِـي
                          مَتَـى يَكُ أمْرٌ للنَّكِيْثـَةِ أَشْهَـدِ
                          وإِنْ أُدْعَ للْجُلَّى أَكُنْ مِنْ حُمَاتِهَـا
                          وإِنْ يِأْتِكَ الأَعْدَاءُ بِالجَهْدِ أَجْهَـدِ
                          وَإِنْ يِقْذِفُوا بِالقَذْعِ عِرْضَكَ أَسْقِهِمْ
                          بِكَأسِ حِيَاضِ المَوْتِ قَبْلَ التَّهَـدُّدِ
                          بِلاَ حَـدَثٍ أَحْدَثْتُهُ وكَمُحْـدَثٍ
                          هِجَائِي وقَذْفِي بِالشَّكَاةِ ومُطْرَدِي
                          فَلَوْ كَانَ مَوْلايَ إِمْرَأً هُوَ غَيْـرَهُ
                          لَفَـرَّجَ كَرْبِي أَوْ لأَنْظَرَنِي غَـدِي
                          ولَكِـنَّ مَوْلايَ اِمْرُؤٌ هُوَ خَانِقِـي
                          عَلَى الشُّكْرِ والتَّسْآلِ أَوْ أَنَا مُفْتَـدِ
                          وظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَـةً
                          عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّـدِ
                          فَذَرْنِي وخُلْقِي إِنَّنِي لَكَ شَاكِـرٌ
                          وَلَـوْ حَلَّ بَيْتِي نَائِياً عِنْدَ ضَرْغَـدِ
                          فَلَوْ شَاءَ رَبِّي كُنْتُ قَيْسَ بنَ خَالِدٍ
                          وَلَوْ شَاءَ رَبِّي كُنْتُ عَمْروَ بنَ مَرْثَدِ
                          فَأَصْبَحْتُ ذَا مَالٍ كَثِيْرٍ وَزَارَنِـي
                          بَنُـونَ كِـرَامٌ سَـادَةٌ لِمُسَـوَّدِ
                          أَنَا الرَّجُلُ الضَّرْبُ الَّذِي تَعْرِفُونَـهُ
                          خَشَـاشٌ كَـرَأْسِ الحَيَّةِ المُتَوَقِّـدِ
                          فَـآلَيْتُ لا يَنْفَكُّ كَشْحِي بِطَانَـةً
                          لِعَضْـبِ رَقِيْقِ الشَّفْرَتَيْنِ مُهَنَّـدِ
                          حُسَـامٍ إِذَا مَا قُمْتُ مُنْتَصِراً بِـهِ
                          كَفَى العَوْدَ مِنْهُ البَدْءُ لَيْسَ بِمِعْضَدِ
                          أَخِـي ثِقَةٍ لا يَنْثَنِي عَنْ ضَرِيْبَـةٍ
                          إِذَا قِيْلَ مَهْلاً قَالَ حَاجِزُهُ قَـدِي
                          إِذَا ابْتَدَرَ القَوْمُ السِّلاحَ وجَدْتَنِـي
                          مَنِيْعـاً إِذَا بَلَّتْ بِقَائِمَـهِ يَـدِي
                          وَبَرْكٍ هُجُوْدٍ قَدْ أَثَارَتْ مَخَافَتِـي
                          بَوَادِيَهَـا أَمْشِي بِعَضْبٍ مُجَـرَّدِ
                          فَمَرَّتْ كَهَاةٌ ذَاتُ خَيْفٍ جُلالَـةٌ
                          عَقِيْلَـةَ شَيْـخٍ كَالوَبِيْلِ يَلَنْـدَدِ
                          يَقُـوْلُ وَقَدْ تَرَّ الوَظِيْفُ وَسَاقُهَـا
                          أَلَسْتَ تَرَى أَنْ قَدْ أَتَيْتَ بِمُؤَيَّـدِ
                          وقَـالَ أَلا مَاذَا تَرَونَ بِشَـارِبٍ
                          شَـدِيْدٌ عَلَيْنَـا بَغْيُـهُ مُتَعَمِّـدِ
                          وقَـالَ ذَروهُ إِنَّمَـا نَفْعُهَـا لَـهُ
                          وإلاَّ تَكُـفُّوا قَاصِيَ البَرْكِ يَـزْدَدِ
                          فَظَـلَّ الإِمَاءُ يَمْتَلِـلْنَ حُوَارَهَـا
                          ويُسْغَى عَلَيْنَا بِالسَّدِيْفِ المُسَرْهَـدِ
                          فَإِنْ مُـتُّ فَانْعِيْنِـي بِمَا أَنَا أَهْلُـهُ
                          وشُقِّـي عَلَيَّ الجَيْبَ يَا ابْنَةَ مَعْبَـدِ
                          ولا تَجْعَلِيْنِي كَأَمْرِىءٍ لَيْسَ هَمُّـهُ
                          كَهَمِّي ولا يُغْنِي غَنَائِي ومَشْهَـدِي
                          بَطِيءٍ عَنْ الجُلَّى سَرِيْعٍ إِلَى الخَنَـى
                          ذَلُـولٍ بِأَجْمَـاعِ الرِّجَالِ مُلَهَّـدِ
                          فَلَوْ كُنْتُ وَغْلاً فِي الرِّجَالِ لَضَرَّنِي
                          عَـدَاوَةُ ذِي الأَصْحَابِ والمُتَوَحِّـدِ
                          وَلَكِنْ نَفَى عَنِّي الرِّجَالَ جَرَاءَتِـي
                          عَلَيْهِمْ وإِقْدَامِي وصِدْقِي ومَحْتِـدِي
                          لَعَمْـرُكَ مَا أَمْـرِي عَلَـيَّ بُغُمَّـةٍ
                          نَهَـارِي ولا لَيْلِـي عَلَيَّ بِسَرْمَـدِ
                          ويَـوْمٍ حَبَسْتُ النَّفْسَ عِنْدَ عِرَاكِـهِ
                          حِفَاظـاً عَلَـى عَـوْرَاتِهِ والتَّهَـدُّدِ


                          يتبع
                          و
                          @جاهله@




                          هو بقبيلة، يرفع رأسة للسماء فيهطل
                          المطر -وتجري السيول ..
                          في عينيِة أجد كل التاريخ والأشعار والوتر







                          @جاهله@

                          تعليق


                          • #14










                            يتبع :

                            عَلَى مَوْطِنٍ يَخْشَى الفَتَى عِنْدَهُ الرَّدَى
                            مَتَى تَعْتَـرِكْ فِيْهِ الفَـرَائِصُ تُرْعَـدِ
                            وأَصْفَـرَ مَضْبُـوحٍ نَظَرْتُ حِـوَارَهُ
                            عَلَى النَّارِ واسْتَوْدَعْتُهُ كَفَّ مُجْمِـدِ
                            سَتُبْدِي لَكَ الأيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِـلاً
                            ويَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَـارِ مَنْ لَمْ تُـزَوِّدِ
                            وَيَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تَبِعْ لَـهُ
                            بَتَـاتاً وَلَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِـدِ



                            عاطر التحايا
                            و
                            @جاهله@




                            هو بقبيلة، يرفع رأسة للسماء فيهطل
                            المطر -وتجري السيول ..
                            في عينيِة أجد كل التاريخ والأشعار والوتر







                            @جاهله@

                            تعليق


                            • #15




                              معلقة
                              زهير بن أبي سلمى :

                              معلقة زهير بن أبي سلمى هي المعلقة الرابعة وأحد أشهر القصائد وأحد أهم أشعار الحكمة، تحتوي المعلقة على 62 بيتا...





                              هو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني ينتمى إلى قبيلة مزينة احدى قبائل مضر، نشأ
                              في بيئة كلها شعراء فقد كان ابوه شاعرا وخاله بشامة بن الغدير شاعراً، وهو أحد الاشراف

                              واستفاد من حكمته وادبه، وكانوا يرجعون اليه في معضل الامور، فشب زهير متخلقاً ببعض صفاته. كما لزم زهير أوس بن حجر زوج امه،
                              وكان شاعر مضر في زمانه، وكانت اختاه شاعرتين، وكان ابناه كعب وبجير شاعرين. وتوفى زهير قبل البعثة النبوية، وتسمى قصائده بالحوليات،
                              وسميت بهذا الاسم لانه كان ينظمها في اربعة أشهر، ويهذبها في اربعة أشهر، ويعرضها على خواصه في اربعة أشهر-



                              ومعلقته هي الثالثة ونظم معلقته لمدح مصلحين أصلحوا بين بني عبس وبني فزارة
                              وذلك لرهان حدث بين أفراد من القبيلتين، وذكر في آخر معلقته ببعض حكمه-


                              يتبع

                              @جاهله@




                              هو بقبيلة، يرفع رأسة للسماء فيهطل
                              المطر -وتجري السيول ..
                              في عينيِة أجد كل التاريخ والأشعار والوتر







                              @جاهله@

                              تعليق

                              يعمل...
                              X