نتفيئ هذه الأيام ظلال الذكرى الحادية والتسعين لتوحيد هذا الكيان العظيم ، على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ، بعد أن كانت شبه الجزيرة العربية تعيش أوضاعًا معيشية مأساوية ، أضطر البعض الى أكل الميتة من بهيمة الأنعام وأوراق الشجر ، وانفلاتاً امنياً أكل فيه القوي الضعيف ، وأمراضاً وأوبئة متعددة ، لم يجدوا للميت كفناً . إلى أن قيض الله الملك عبدالعزيز في سن مبكرة ، يساعده عدد قليل من رجالاته ، سرعان مادانت له جزيرة العرب في وقت قياسي ، وبامكانيات متواضعة ، لأن الله علم صدق توجهه ، وسلامة منهجه . ولان الطريق رسمت ، فقد أستلم الراية بكل اقتدار أبناؤه الاشاوس ، سعود ، فيصل ، خالد ، فهد ، عبدالله - رحمهم الله - ، فساروا على ذات النهج ، حتى هذا العهد الزاهر المزدهر المختلف على كافة الاصعدة ، بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان اطال الله بقاءه ، وسمو سيدي ولي العهد الامير محمد بن سلمان وفقه الله .وكل عام ووطننا وولاة امرنا بخير
عبدالله بن مجدوع القرني
المستشار في الديوان الملكي
تعليق