تويت
الاعتماد على الوصفات الغذائية يعد علمًا كبيرًا ولا يمكن الاعتماد عليه بعيدًا
حذر عدد من الأطباء من الاعتماد على الوصفات الغذائية غير المعتمدة طبيًا والتي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تسريع نمو الأطفال، موضحين أن هذه الوصفات تُعد من الأمور الخطيرة التي يجب تجنبها لما لها من تبعات سلبية على صحة الطفل.
وقال أطباء إن هناك بعض الأمهات والآباء بالفعل يقومون بشراء وصفات وخلطات لأطعمة معينة بهدف علاج نحافة أطفالهم وتسريع نمو أجسادهم دون معرفة مكونات هذه الخلطات والتي قد تحتوي على أدوية لها تأثيرات سلبية كبيرة على صحة الجسم بشكل عام.
وأوضحوا أن الأمر لا يقتصر على الوصفات وخلطات الطعام التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فقط بل تشمل أيضًا الاعتماد على المكملات الغذائية والفيتامينات التي يقوم البعض بإعطائها للأطفال بهدف منحهم القوة وتكوين بنية جسدية كبيرة، موضحين أن هذا الأمر يسبب ضررًا بالغًا على الجسم خاصة لمن لا يحتاجها من الأساس.
وشددوا على أهمية الاعتماد على الغذاء الصحي والطبيعي الذي يتمثل في الإكثار من الخضراوات والفاكهة والحرص على تناول كافة الأطعمة التي تزود الجسم بعناصر النمو اللازمة من البروتينات والكربوهيدرات وغيرهما.
ولفتوا إلى أن بعض الحالات التي لجأت لاستعمال مثل هذه المنتجات والخلطات الغذائية تبين أنها تعاني من أعراض زيادة هرمون الاستيرويد أو الكورتيزون نتيجة تناول أحد أنواع العسل المخلوط بالاستيرويد أو الكورتيزون والذي يؤدي لهشاشة العظام والسمنة التي تتركز في البطن والأكتاف والوجه، كما أنه قد يؤدي إلى ضعف المناعة واختلال وظائف الكلى.
وأوضحوا أن مثل هذه الخلطات مجهولة المصدر يتم بيعها بشكل سري وبأكواد سرية منها ما هو لزيادة النمو أو علاج النحافة، ومنها ما هو لعلاج أمراض أخرى حسب اعتقاد من يبيعها ومن يشتريها، مطالبين بأهمية التركيز على نشر الوعي بين الجمهور بضرورة تجنب استخدام مثل هذه الخلطات والوصفات.
د. خالد اليافعي: رصد حالات لتسريع نمو الأطفال بوصفات غير معتمدة طبيًا
أكد الدكتور خالد اليافعي استشاري طوارئ الأطفال ورئيس قسم المعلومات الطبية بمركز سدرة للطب أن الاعتماد على الوصفات الغذائية غير المعتمدة طبيًا بهدف تسريع نمو الأطفال يعد من الأمور الخطيرة والتي تدق ناقوس الخطر، موضحًا أنها على الرغم من أنها ليست ظاهرة إلا أن هناك حالات موجودة وتم رصدها بالفعل خاصة لمن يستخدمون المكملات الغذائية.وقال إن الاعتماد على المكملات الغذائية يسبب ضررًا بالغًا على الجسم خاصة لمن لا يحتاجها من الأساس، موضحًا أهمية الاعتماد على الغذاء الصحي والطبيعي الذي يتمثل في الإكثار من الخضراوات والفاكهة والحرص على تناول كافة الأطعمة التي تزود الجسم بعناصر النمو اللازمة من البروتينات والكربوهيدرات وغيرها.
ونصح أولياء الأمور بالابتعاد عن إعطاء أطفالهم الفيتامينات التي تنتشر في الأسواق خاصة تلك التي تنتشر على شكل حلوى وذلك بدون مراقبة طبية أو إرشادات من الطبيب أو أخصائي التغذية موضحًا أن بعض الأطفال بالفعل يحتاجون لإعطائهم مكملات غذائية أو فيتامينات معينة مثل فيتامين «د» أو غيره ولكن إذا كانت هناك حاجة لها فلابد وأن يتم ذلك وفق إرشادات الطبيب.
وحذر من اعتماد البعض على الوصفات أو الخلطات الشعبية لتغذية أطفالهم موضحًا أن هذا الأمر بالغ الخطورة حيث إن هذه الخلطات غير معروفة وليست معتمدة طبيًا ولا يعرف أحد ما هي العناصر التي تتكون منها، وبالتالي فهناك خطر كبير على صحة من يتناولها، موضحًا أهمية التأكد من تناول المواد المعتمدة طبيًا والتي تكون قد خضعت للدراسة والتجربة لأنه بخلاف ذلك قد يكون لها تأثير سلبي على وظائف الجسم للطفل.
د. خالد محمد: احذروا خلطات العسل مجهولة المكونات
قال الدكتور خالد محمد أخصائي التغذية العلاجية إن بعض الأمهات بشكل خاص قد يتصرفن بشكل خاطئ مع أبنائهن فيما يتعلق بمسألة التغذية ظنًا منهن أنهن بذلك يساعدن أبناءهن في النمو السريع وفي الحصول على جسم قوي يتمتع بالصحة والعافية ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن الخلايا الدهنية بالأطفال قبل سن العشرين تنمو عددًا وحجمًا، أما بعد سن العشرين فالخلايا الدهنية تنمو في الحجم فقط، وبالتالي فإن كل من يعاني السمنة في الكبر يكون أساسًا نتيجة سوء التغذية في الصغر.ولفت إلى أنه يجب التركيز في مرحلة النمو على البروتينات أكثر من الدهنيات حيث يحتاج الطفل للنمو أكثر من أغذية الطاقة، وبالتالي فإن المركزات الغذائية التي تركز عليها الأمهات تحتوي على أغذية بناء فهذا الأمر يفيد الأطفال والمراهقين، أما إذا كانت تحتوي على أغذية طاقة فإنها سيكون لها أضرار كبيرة لأن الطاقة الزائدة تتحول إلى خلايا دهنية، ومن ثم تكوين تراكمات دهنية بالجسم يؤثر على الجسم مستقبلًا وقد تتضخم الخلايا الدهنية ومن ثم الإصابة بالسمنة.
وحذر من الخلطات الغذائية التي لا يعرف أحد مكوناتها والتي يتم بيعها في بعض المحلات دون معرفة مكوناتها الأساسية ومنها العسل، موضحًا أن العسل هو أفضل مادة يمكن الغش من خلالها حيث يتم خلطه بالأدوية دون أن تظهر آثارها أو دون أن يميزها أحد بالعين المجردة بل إن الأمر يحتاج لتحاليل ومختبرات، موضحًا أن أضرار مثل هذه الخلطات كثيرة.
ولفت إلى أنه قد يتم خلط العسل أيضًا بالأعشاب مثل حبة البركة أو الينسون وغيرها ولكن هناك مشكلة في هذا الأمر حيث لا يتم تحديد مدة الصلاحية وكيفية التخزين ومن ثم فلابد من الرقابة على هذه الخلطات والتأكد من مكوناتها الرئيسية حفاظًا على صحة الأطفال والمجتمع ككل.
د. جاسم فخرو: وصفات أطعمة تزيد هرمون الاستيرويد
حذر الدكتور جاسم فخرو، استشاري جراحات الأيض والسمنة والجراحات الآلية المدير الطبي لمركز ماسترز الطبي من مغبة الانسياق وراء الوصفات الغذائية التي تنتشر على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة تلك التي تروج لزيادة نمو الأطفال الذين يعانون من النحافة، حيث إن بعض الأمهات والآباء يرغبون في علاج هذه المشكلة لأطفالهم ومن ثم قد يلجؤون لمثل هذه الوصفات التي يتم الترويج لها.وتابع: إن بعض الحالات التي لجأت لاستعمال مثل هذه المنتجات قد تبين أنها تعاني من أعراض زيادة هرمون الاستيرويد أو الكورتيزون نتيجة تناول أحد أنواع العسل المخلوط بالاستيرويد أو الكورتيزون والذي يؤدي لهشاشة العظام والسمنة التي تتركز في البطن والأكتاف والوجه، كما أنه قد يؤدي إلى ضعف المناعة واختلال وظائف الكلى.
وقال إن هرمون الاستيرويد موجود بالفعل في جسم الإنسان ولكن زيادته تؤدي لمشاكل منها الجلوكوما والإصابة بالسكري، وتثبيط المناعة، مشيرًا إلى ضرورة الحرص في استخدام مثل هذه المنتجات المجهولة المصدر والتي تباع بعيدًا عن أعين الرقابة، موضحًا أهمية التركيز على الغذاء الصحي لمن يريد نمو أطفاله بشكل سليم.
وأوضح أن مثل هذه الخلطات مجهولة المصدر يتم بيعها بشكل سري وبأكواد سرية منها ما هو لزيادة النمو أو علاج النحافة، ومنها ما هو لعلاج أمراض أخرى حسب اعتقاد من يبيعها ومن يشتريها، مطالبًا بأهمية التركيز على نشر الوعي بين الجمهور بضرورة تجنب استخدام مثل هذه الخلطات والوصفات.
د. محمد الجناحي: علاج النحافة بالفيتامينات أمر خطير
قال الدكتور محمد الجناحي نائب رئيس قسم الأطفال بمركز سدرة للطب، إن الرغبة في تسريع نمو الأطفال أو علاج النحافة بشكل سريع من خلال الاعتماد على الفيتامينات أو المكملات الغذائية يُعد من الأمور المرصودة بالفعل في المجتمع، وحذر من مغبة تأثير ذلك على صحة الأطفال. وأضاف: إن الطريقة المثلي لنمو الطفل هي التركيز على توفير كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم من خلال الفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان واللحوم وغيرها بحيث يكتمل الهرم الغذائي اللازم للنمو السليم لجسم الإنسان، موضحًا أنه لايوجد أي داع لمنح الطفل الفيتامينات والمكملات إلا إذا كان الطفل يحتاجها بالفعل وبتصريح من الطبيب.
وتابع: إن الاعتماد على الوصفات الغذائية أو ما يعرف بالطب البديل يعد علمًا كبيرًا ولا يمكن الاعتماد عليه بعيدًا عن الأطباء حيث إن بعض الحالات قد لا تحتاج لمثل هذه الوصفات أو الخلطات التي يستخدمها البعض ويظل أفضل شيء هو الاعتماد على الغذاء الصحي الطبيعي.
وأشار إلى أن الحرص في تغذية الطفل يكون بتجنب الوصفات أو الخلطات التي لا تعتمد على دراسات أو أبحاث طبية موثقة حتى نتجنب أي آثار سلبية غير معروفة.
حذر عدد من الأطباء من الاعتماد على الوصفات الغذائية غير المعتمدة طبيًا والتي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تسريع نمو الأطفال، موضحين أن هذه الوصفات تُعد من الأمور الخطيرة التي يجب تجنبها لما لها من تبعات سلبية على صحة الطفل.
وقال أطباء إن هناك بعض الأمهات والآباء بالفعل يقومون بشراء وصفات وخلطات لأطعمة معينة بهدف علاج نحافة أطفالهم وتسريع نمو أجسادهم دون معرفة مكونات هذه الخلطات والتي قد تحتوي على أدوية لها تأثيرات سلبية كبيرة على صحة الجسم بشكل عام.
وأوضحوا أن الأمر لا يقتصر على الوصفات وخلطات الطعام التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فقط بل تشمل أيضًا الاعتماد على المكملات الغذائية والفيتامينات التي يقوم البعض بإعطائها للأطفال بهدف منحهم القوة وتكوين بنية جسدية كبيرة، موضحين أن هذا الأمر يسبب ضررًا بالغًا على الجسم خاصة لمن لا يحتاجها من الأساس.
وشددوا على أهمية الاعتماد على الغذاء الصحي والطبيعي الذي يتمثل في الإكثار من الخضراوات والفاكهة والحرص على تناول كافة الأطعمة التي تزود الجسم بعناصر النمو اللازمة من البروتينات والكربوهيدرات وغيرهما.
ولفتوا إلى أن بعض الحالات التي لجأت لاستعمال مثل هذه المنتجات والخلطات الغذائية تبين أنها تعاني من أعراض زيادة هرمون الاستيرويد أو الكورتيزون نتيجة تناول أحد أنواع العسل المخلوط بالاستيرويد أو الكورتيزون والذي يؤدي لهشاشة العظام والسمنة التي تتركز في البطن والأكتاف والوجه، كما أنه قد يؤدي إلى ضعف المناعة واختلال وظائف الكلى.
وأوضحوا أن مثل هذه الخلطات مجهولة المصدر يتم بيعها بشكل سري وبأكواد سرية منها ما هو لزيادة النمو أو علاج النحافة، ومنها ما هو لعلاج أمراض أخرى حسب اعتقاد من يبيعها ومن يشتريها، مطالبين بأهمية التركيز على نشر الوعي بين الجمهور بضرورة تجنب استخدام مثل هذه الخلطات والوصفات.
د. خالد اليافعي: رصد حالات لتسريع نمو الأطفال بوصفات غير معتمدة طبيًا
أكد الدكتور خالد اليافعي استشاري طوارئ الأطفال ورئيس قسم المعلومات الطبية بمركز سدرة للطب أن الاعتماد على الوصفات الغذائية غير المعتمدة طبيًا بهدف تسريع نمو الأطفال يعد من الأمور الخطيرة والتي تدق ناقوس الخطر، موضحًا أنها على الرغم من أنها ليست ظاهرة إلا أن هناك حالات موجودة وتم رصدها بالفعل خاصة لمن يستخدمون المكملات الغذائية.وقال إن الاعتماد على المكملات الغذائية يسبب ضررًا بالغًا على الجسم خاصة لمن لا يحتاجها من الأساس، موضحًا أهمية الاعتماد على الغذاء الصحي والطبيعي الذي يتمثل في الإكثار من الخضراوات والفاكهة والحرص على تناول كافة الأطعمة التي تزود الجسم بعناصر النمو اللازمة من البروتينات والكربوهيدرات وغيرها.
ونصح أولياء الأمور بالابتعاد عن إعطاء أطفالهم الفيتامينات التي تنتشر في الأسواق خاصة تلك التي تنتشر على شكل حلوى وذلك بدون مراقبة طبية أو إرشادات من الطبيب أو أخصائي التغذية موضحًا أن بعض الأطفال بالفعل يحتاجون لإعطائهم مكملات غذائية أو فيتامينات معينة مثل فيتامين «د» أو غيره ولكن إذا كانت هناك حاجة لها فلابد وأن يتم ذلك وفق إرشادات الطبيب.
وحذر من اعتماد البعض على الوصفات أو الخلطات الشعبية لتغذية أطفالهم موضحًا أن هذا الأمر بالغ الخطورة حيث إن هذه الخلطات غير معروفة وليست معتمدة طبيًا ولا يعرف أحد ما هي العناصر التي تتكون منها، وبالتالي فهناك خطر كبير على صحة من يتناولها، موضحًا أهمية التأكد من تناول المواد المعتمدة طبيًا والتي تكون قد خضعت للدراسة والتجربة لأنه بخلاف ذلك قد يكون لها تأثير سلبي على وظائف الجسم للطفل.
د. خالد محمد: احذروا خلطات العسل مجهولة المكونات
قال الدكتور خالد محمد أخصائي التغذية العلاجية إن بعض الأمهات بشكل خاص قد يتصرفن بشكل خاطئ مع أبنائهن فيما يتعلق بمسألة التغذية ظنًا منهن أنهن بذلك يساعدن أبناءهن في النمو السريع وفي الحصول على جسم قوي يتمتع بالصحة والعافية ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن الخلايا الدهنية بالأطفال قبل سن العشرين تنمو عددًا وحجمًا، أما بعد سن العشرين فالخلايا الدهنية تنمو في الحجم فقط، وبالتالي فإن كل من يعاني السمنة في الكبر يكون أساسًا نتيجة سوء التغذية في الصغر.ولفت إلى أنه يجب التركيز في مرحلة النمو على البروتينات أكثر من الدهنيات حيث يحتاج الطفل للنمو أكثر من أغذية الطاقة، وبالتالي فإن المركزات الغذائية التي تركز عليها الأمهات تحتوي على أغذية بناء فهذا الأمر يفيد الأطفال والمراهقين، أما إذا كانت تحتوي على أغذية طاقة فإنها سيكون لها أضرار كبيرة لأن الطاقة الزائدة تتحول إلى خلايا دهنية، ومن ثم تكوين تراكمات دهنية بالجسم يؤثر على الجسم مستقبلًا وقد تتضخم الخلايا الدهنية ومن ثم الإصابة بالسمنة.
وحذر من الخلطات الغذائية التي لا يعرف أحد مكوناتها والتي يتم بيعها في بعض المحلات دون معرفة مكوناتها الأساسية ومنها العسل، موضحًا أن العسل هو أفضل مادة يمكن الغش من خلالها حيث يتم خلطه بالأدوية دون أن تظهر آثارها أو دون أن يميزها أحد بالعين المجردة بل إن الأمر يحتاج لتحاليل ومختبرات، موضحًا أن أضرار مثل هذه الخلطات كثيرة.
ولفت إلى أنه قد يتم خلط العسل أيضًا بالأعشاب مثل حبة البركة أو الينسون وغيرها ولكن هناك مشكلة في هذا الأمر حيث لا يتم تحديد مدة الصلاحية وكيفية التخزين ومن ثم فلابد من الرقابة على هذه الخلطات والتأكد من مكوناتها الرئيسية حفاظًا على صحة الأطفال والمجتمع ككل.
د. جاسم فخرو: وصفات أطعمة تزيد هرمون الاستيرويد
حذر الدكتور جاسم فخرو، استشاري جراحات الأيض والسمنة والجراحات الآلية المدير الطبي لمركز ماسترز الطبي من مغبة الانسياق وراء الوصفات الغذائية التي تنتشر على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة تلك التي تروج لزيادة نمو الأطفال الذين يعانون من النحافة، حيث إن بعض الأمهات والآباء يرغبون في علاج هذه المشكلة لأطفالهم ومن ثم قد يلجؤون لمثل هذه الوصفات التي يتم الترويج لها.وتابع: إن بعض الحالات التي لجأت لاستعمال مثل هذه المنتجات قد تبين أنها تعاني من أعراض زيادة هرمون الاستيرويد أو الكورتيزون نتيجة تناول أحد أنواع العسل المخلوط بالاستيرويد أو الكورتيزون والذي يؤدي لهشاشة العظام والسمنة التي تتركز في البطن والأكتاف والوجه، كما أنه قد يؤدي إلى ضعف المناعة واختلال وظائف الكلى.
وقال إن هرمون الاستيرويد موجود بالفعل في جسم الإنسان ولكن زيادته تؤدي لمشاكل منها الجلوكوما والإصابة بالسكري، وتثبيط المناعة، مشيرًا إلى ضرورة الحرص في استخدام مثل هذه المنتجات المجهولة المصدر والتي تباع بعيدًا عن أعين الرقابة، موضحًا أهمية التركيز على الغذاء الصحي لمن يريد نمو أطفاله بشكل سليم.
وأوضح أن مثل هذه الخلطات مجهولة المصدر يتم بيعها بشكل سري وبأكواد سرية منها ما هو لزيادة النمو أو علاج النحافة، ومنها ما هو لعلاج أمراض أخرى حسب اعتقاد من يبيعها ومن يشتريها، مطالبًا بأهمية التركيز على نشر الوعي بين الجمهور بضرورة تجنب استخدام مثل هذه الخلطات والوصفات.
د. محمد الجناحي: علاج النحافة بالفيتامينات أمر خطير
قال الدكتور محمد الجناحي نائب رئيس قسم الأطفال بمركز سدرة للطب، إن الرغبة في تسريع نمو الأطفال أو علاج النحافة بشكل سريع من خلال الاعتماد على الفيتامينات أو المكملات الغذائية يُعد من الأمور المرصودة بالفعل في المجتمع، وحذر من مغبة تأثير ذلك على صحة الأطفال. وأضاف: إن الطريقة المثلي لنمو الطفل هي التركيز على توفير كافة العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم من خلال الفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان واللحوم وغيرها بحيث يكتمل الهرم الغذائي اللازم للنمو السليم لجسم الإنسان، موضحًا أنه لايوجد أي داع لمنح الطفل الفيتامينات والمكملات إلا إذا كان الطفل يحتاجها بالفعل وبتصريح من الطبيب.
وتابع: إن الاعتماد على الوصفات الغذائية أو ما يعرف بالطب البديل يعد علمًا كبيرًا ولا يمكن الاعتماد عليه بعيدًا عن الأطباء حيث إن بعض الحالات قد لا تحتاج لمثل هذه الوصفات أو الخلطات التي يستخدمها البعض ويظل أفضل شيء هو الاعتماد على الغذاء الصحي الطبيعي.
وأشار إلى أن الحرص في تغذية الطفل يكون بتجنب الوصفات أو الخلطات التي لا تعتمد على دراسات أو أبحاث طبية موثقة حتى نتجنب أي آثار سلبية غير معروفة.
تعليق