• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آليات منع التنمر المدرسي ووقفه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آليات منع التنمر المدرسي ووقفه

    آليات منع التنمر المدرسي ووقفه





    آليات منع التنمر المدرسي ووقفه : مسؤولية الوالدين ، المدرسة ، المعلم والرفاق

    إن التنمر في المدارس مشكلة واسعة لها تداعيات سلبية على المناخ المدرسي العام وعلى حق الطلاب بالتعلم ببيئة آمنة بدون خوف . ويمكن أن يستمر تأثير التنمر مدى الحياة على كل من المتنمر والضحية . ويتألف التنمر من سلوكيات مباشرة مثل الإغاظة والسخرية والتهديد والضرب والسرقة التي يتم البدء بها من قبل طالب أكثر قوة ( جسدية أو نفسية ) ضد الضحية ، بالإضافة إلى الهجمات المباشرة ، ويمكن للتنمر أن يكون غير مباشرا بشكل أكبر بجعل الطالب معزولا اجتماعياً من خلال إقصائه عمداً. ويشارك معظم الصبيان بالتنمر المباشر ، أما الفتيات عادة فيقومون بالتنمر غير المباشر مثل نشر الإشاعات وفرض العزلة الاجتماعية (Ahmad & Smith, 1994; Smith & Sharp, 1994) . وسواء أكان التنمر مباشرا أو غير مباشر فإن العنصر الأساسي له هو التهديد أو التخويف الجسدي أو النفسي الذي يحدث باستمرار على مر الزمن ليخلق نموذجا مستمرا من المضايقة والإيذاء (Batsche & Knoff, 1994; Olweus, 1993) .
    مواصفات المتنمرين وضحايا التنمر:
    يبدو أن الطلاب الذين يشاركون في التنمر يكون لديهم الحاجة للشعور بالقوة والسيطرة ، ويستمدون الرضا من إلحاق الأذى ومعاناة الآخرين ، ويتعاطفون قليلاً مع الضحايا ، وغالباً ما يدافعون عن تصرفاتهم بالقول بأن الضحايا قاموا باستفزازهم بطريقة أو بأخرى ، وتشير الدراسات إلى أن المتنمرين غالياً ما يأتون من بيوت يستخدم فيها العقاب الجسدي حيث تم تعليم الأولاد للرد بدنياً كوسيلة للتعامل مع المشاكل ، ومن منازل تفتقر إلى الحب والدفء الابوي والطلاب الذين يمارسون باستمرار سلوكيات التنمر هم بشكل عام لا يهابون الكبار ومعادين للمجتمع ولا يطيعون القواعد المدرسية.
    وعلى النقيض من الاعتقادات السائدة ، يبدو المتنمرين بأنهم غير قلقين ويملكون ثقة عالية بالنفس ، وهناك القليل من الأدلة التي تدعم الحجة القائلة أنهم يضايقون الآخرين لأنهم يشعرون بالسوء حيال أنفسهم (Batsche & Knoff, 1994; Olweus, 1993) ، أما الطلاب الذين هم ضحايا التنمر فيكونون قلقين ضعيفي الثقة بالنفس وحذرين ونادراً ما يدافعون عن أنفسهم أو ينتقمون عندما يتواجهون مع الطلاب الذين تنمروا عليهم ، ربما أيضا يعانون من نقص في المهارات الاجتماعية والاصدقاء وغالباً ما يكونوا معزولين ، ويميلون لأن يكونوا مقربين من والديهم أو ربما يكون لديهم أهل يمكن وصفهم بالمبالغين بالحرص على أولادهم ، والسمة الجسدية الرئيسية للضحايا هي أنهم يميلون لأن يكونوا أضعف جسدياً من أقرانهم.
    وبعض السمات الجسدية الأخرى مثل: الوزن، اللباس ، ارتداء النظارات الطبية، لا تبدو أنها عوامل ممكن أن ترتبط بالتنمر (Batsche & Knoff, 1994; Olweus, 1993) .


    عواقب التنمر:
    على النحو الذي حددته الدراسات في الدول الاسكندنافية، يظهر وجود علاقة قوية بين تنمر الطلاب خلال سنوات الدراسة وارتكابهم مخالفات قانونية وجرائم حين يكبرون ، في دراسة واحدة (60% ) من الذين تم وصفهم كمتنمرين في السنوات الدراسية من ( 6-9) كان لهم على الأقل جناية جنائية في سن الـ24 (Olweus, 1993) ويبدو أن المتنمرين المزمنين يحافظون على سلوكهم المتنمر في سن البلوغ ، مع التأثير السلبي على قدرتهم على التطوير والحفاظ على العلاقات الإيجابية (Oliver, Hoover, & Hazler, 1994) ، أما الضحايا فالتنمر عليهم يؤدي إلى الإحباط وقلة احترام الذات وربما تنتقل هذه المشاكل معهم إلى سن البلوغ، (Olweus, 1993; Batsche & Knoff, 1994) .
    الدلائل على التعرض للتنمر في المدرسة
    يحجم الكثير من الأطفال عن إخبار البالغين بأنهم يتعرضون للتنمر وذلك بسبب الخجل ، أو الخوف وهناك علامات منذرة بأن الطفل قد يكون تعرض للتنمر ، ينبغي على الوالدين ملاحظتها فقد يكون الطفل :
    خائف من الذهاب و العودة من المدرسة ، أو حتى لا يرغب في الذهاب للمدرسة إطلاقا ، أو قد يطلب من الكبار توصيله من و إلى المدرسة أو أن يطلب تغيير الطريق للمدرسة .
    العودة للمنزل من المدرسة يوميا بملابس ممزقة و/ أو فقدان بعض مقتنياته وكتبه .
    تغير في شهيته للطعام ، و تغير مواعيد النوم ، وانزعاج مفاجئ من الذهاب للمدرسة أو فقدان الاهتمام بالنشاطات التي اعتاد عليها بالسابق .
    الشكوى النفسية غير المفسرة مثلا : ( الشعور بالمرض عند الصباح و الشكوى من آلام المعدة المتكررة و الصداع و التعب المزمن ) .
    يبدو منزعجا وقلقا أو يبدو عليه القلق بعد قراءة رسالة نصية أو يقضي وقتا طويلا على شبكات التواصل الاجتماعي .
    أن يصبح انطوائي، و البدء باللعثمة ، و الامتناع عن الأكل .
    فقدان المصروف اليومي باستمرار.
    البكاء عند النوم و / أو رؤية الكوابيس .
    وجود كدمات ، و جروح ، وخدوش على جسمه على غير المعتاد .
    يرفض الإفصاح عن المشكلة .
    تدني أداؤه في المدرسة .
    عدم وجود أي صديق جيد لقضاء أوقات الفراغ معه .
    يصبح دفاعيا ، أو يسكت عندما تسأله عن صداقات المدرسة .
    اجراءات المسؤولين للتدخل لمنع ووقف التنمر في المدارس :
    الجميع مسؤول ، نستطيع أن نعمل جميعاً لمنع التنمر ، سواء كان ذلك في المدرسة أو الصف أو حتى في المنزل.
    مسؤولية الوالدين
    في حال كان ابنهم ضحية للتنمر في المدرسة
    في حال حدوث التنمر في المدرسة فعلى الوالدين إبلاغ المدرسة ، فقد لا تعلم الإدارة بذلك ، والشروع في تعليم الطفل ضحية التنمر مهارات تأكيد الذات ، ومساعدته على تقدير ذاته من خلال تقدير مساهماته و انجازاته ، وفي حال كان منعزلا اجتماعيا بالمدرسة فيجب إشراكه بنشاطات اجتماعية تسمح له بالاندماج مع الآخرين وبناء ثقته بنفسه.
    في حال كان ابنهم متنمرا في المدرسة
    على الوالدين التعامل مع الموضوع بجدية لأن الأطفال الذين يتنمرون على الآخرين عادة ما يواجهون مشاكل خطيرة في حياتهم المستقبلية ، وقد يواجهون الاتهامات الجنائية ، وقد تستمر المشاكل في علاقاتهم مع الآخرين ، ومن الآليات التي تساعد على تجنب ذلك :
    الترتيب لعقوبات فعالة لا تنطوي على العنف وذلك بالتناسب مع شدة تصرفات الإبن الطالب المتنمر ، و عمره ومرحلة تطوره .
    إذا كان الابن المتنمر يتابع في المنزل أفلام العنف على التلفزيون بما في ذلك الرسوم المتحركة ويلعب ألعاب الفيديو العنيفة فإن ذلك سيزيد السلوك العدواني العنيف لديه لذلك يجب تغيير المواد التي تشاهدها العائلة والأبناء و الاستعاضة عنها بنماذج غير عنيفة .
    مضاعفة مراقبة الوالدين لنشاطات ابنهم المتنمر، وأماكن تواجده والانتباه للأشخاص الذين يختلطون معه وقضاء وقتا معه ووضع القواعد المعقولة لنشاطاته .
    توضيح الوالدين لابنهم المتنمر أنهما لن يتغاضى عن هذه التصرفات ، والتناقش معه حول التأثيرات السلبية للتنمر على الضحايا ، وعدم قبول أي تفسيرات تقول أن ذلك " كله لأجل المرح والتسلية " .
    تأكد الوالدين من أن ابنهم لا يشاهد ممارسات العنف بين أفراد العائلة لأن رؤية السلوك العدائي بالمنزل يؤدي بالطفل إلى القيام بالعنف على الآخرين بالمدرسة و المشاكل في حياته القادمة .
    ثناء الوالدين على جهود ابنهم تجاه التصرفات غير العنيفة والسلوك المسئول و كذلك لإتباعه أنظمة المدرسة و المنزل والثناء دوما على أعماله و جهوده .
    وطلب الوالدين مساعدة المرشد الطلابي / ة بالمدرسة إذا كانا يحتاجا للمساعدة في التعامل مع ابنهم المتنمر.
    تعليم الوالدين ابنهم المتنمر على التعاطف بقراءة القصص حول التنمر وتوضيح شعور كل طفل في الموضوع والقيام برسم الصور و تبادل الأدوار بينهما وبينه ومناقشة شعورهم و مساعدته على تفهم و جهة نظر الضحية و معرفة الضرر والأذى الذي يحصل من جراء التنمر.
    تعاون الوالدين مع المدرسة على تعديل سلوك ابنهما العدواني ومن المهم إجراء الاتصالات المتكررة مع المدرسين و إدارة المدرسة لمعرفة مدى تقدم طفلهما نحو تغيير سلوكه .
    مسؤولية المدرسة
    ماذا بوسع المدارس فعله لمنع وإيقاف التنمر فيها ؟
    يمكن للمدارس تطبيق برامج لمكافحة التنمر و معظم تلك البرامج يعتمد على برنامج عالمي يدعى بـ" برنامج أولواياس لمكافحة التنمر "حيث تم تطوير هذا البرنامج في الثمانينيات من قبل العالم النفسي النرويجي دان أولواياس ( Dan Olweus ) ويهدف البرنامج لمكافحة و التقليل من حالات التنمر ومساعدة الأطفال على العيش بشكل أفضل و جعل بيئة المدرسة أكثر ايجابية وقد استخدم برنامج أولواياس في أكثر من اثنتي عشرة دولة على نطاق العالم و قد أظهرت الدراسات أن حالات التنمر في المدارس التي استخدمت هذا النظام قد تراجعت بنسبة 50% خلال عامين وقد طور أولواياس هذا البرنامج بسبب القلق من واقع أن العديد من الطلبة أقدموا على الانتحار إثر تعرضهم للتنمر و إن أهم جزء في برنامجه هو تشجيع شهادة الشهود أو ” الغالبية المهتمة " من الطلبة الذين لم يتعرضوا للتنمر و لم يقوموا بالتنمر على أحد وذلك عندما يشاهدون حالات التنمر .
    مسؤولية المعلم في الفصل الدراسي للتعامل والحماية من التنمر
    تتمثل مسؤولية المعلم في إثارة النقاشات في الفصل والاتفاق على القواعد الخاصة بالتنمر، والتدريبات على لعب الأدوار، والإحساس بشعور الضحية في موقف التنمر ، وكيف نساعد الضحية ، إبلاغ رسالة واضحة للطلاب أن التنمر هو أمر غير مقبول بالمدارس و الموافقة المستمرة على استخدام القواعد والعقوبات ولا يقصد بها العقاب البدني ، و تشجيع الإبلاغ عن التنمر ،والثناء بخصوص تجنب التنمر .
    مسؤولية الرفاق في المدرسة
    على الرفاق في المدرسة أن يتبنوا سياسة عدم التنمر على الغير ، ومساعدة الطلاب الذين يتنمر عليهم ، ومحاولة ضم كل الطلاب المعزولين والمقصيين من جماعة رفاقهم ، وعند علمهم بطالب يتنمر عليه فعليهم إخبار البالغين في المدرسة والمنزل .
    الخاتمة:
    إن التنمر مشكلة خطيرة ممكن أن تؤثر بشكل كبير على قدرة الطلاب على التقدم أكاديمياً واجتماعياً والمطلوب خطة تدخل شاملة يشترك فيها كل الطلاب وأولياء الأمور والطاقم المدرسي لضمان أن كل الطلاب يستطيعون التعلم في بيئة آمنة وخالية من الخوف.


  • #2
    يعطيك الف عافية

    تعليق


    • #3
      مشكوووووور والله يعطيك العافيه

      تعليق


      • #4
        حسبـــــــــــــــنا الله و نعم الوكـيــــــــــــــــــــــــ ـل
        أما والله إن الظلـــمَ لؤمٌ = وما زال المسيءُ هو الظلومُ
        إلى ديان يوم الدين نمضي = وعند الله تجتمع الخصومُ
        اللهم إغفر لوالديّ وارحمهما وأكرم نزلهما وإغسلهما بالماء والثلج والبرد إنك غفور رحيم
        اللهم قهما عذابك يوم تبعث عبادك
        اللهم نور لهما قبريهما ووسع مدخلهما وآنس وحشتهما
        اللهم وابني لهما بيتا في الجنة
        اللهم واسقهما من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
        شربة هنيئة مريئه لا يظمأن بعدها ابدأ

        تعليق


        • #5
          ملف مؤلم،،، وفي تصاعد

          بجب الضرب بيد من حديد




          يعطيك الف عافيه



          https://youtu.be/J3sYWJp7weU
          Lord knows
          Dreams are hard to follow
          But don't let anyone Tear them away Hold on There will be tomorrow In time
          You'll find the way


          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك وفي عملك

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك

              تعليق


              • #8
                الله يعطيك العافية وشكراً لك

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خير
                  ]


                  ]

                  تعليق

                  يعمل...
                  X