بسم الله الرحمن الرحيم...
ا إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه.
اتق الله فى قولك وعملك ولا تجعل الله اهون الناظرين
((اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن)) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح أي اتق الله في الخلوة كما تتقيه في الجلوة بحضرة الناس ، واتقه في سائر الأمكنة والأزمنة فالله دائما معك وهو يراك(ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم يُنَبِّئُهم بما عملوا يوم القيامة إنّ الله بكل شيء عليم ) وفي حديث جبريل المشهور الذي رواه الإمام مسلم أنّ جبريل عليه السلام قال يامحمد أخبرني عن الإحسان قال ((أن تعبد الله كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنّه يراك)) والمراقبة لله تعالى تنشأ عن خشية الله وعميق الشعور بسلطانه ولذلك سئل أحد السلف الصالح عن معنى قول الله تعالى (رضي الله عنهم ورضوا عنه ،ذلك لمن خشي ربّه ) قال" ذلك لمن راقب ربّه وحاسب نفسه وتزوّد ليوم الحساب" ولنعلم أيها الإخوة: أن رقابةَ البشرِ على البشرِ قاصرة، وأن رقابةَ المخلوقاتِ على بعضها قاصرة.البشرُ يغفل، والبشرُ يسهو، ينام، يمرض، يسافر، يموت إذا فلتسقطُ رقابة المخلوقين ولتسقط رقابة الكائنات جميعها، وتبقى الرقابةُ الكاملة، الرقابةُ المطلقة آلا وهي رقابةُ اللهِ جل وعلا(يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) يعلم ويسمع ويرى دبيب النملة السوداء على الصفاة السوداء في الليلة الظلماء
يامن يرى مدّ البعوض جناحها.....في ظلمة الليل البهيم الأليل
ويرى مناط عروقها في نحرها.....والمخّ من تلك العظام النّحّل
ويرى خرير الدمّ في أوداجها..... متنقّلا من مفصل في مفصل
ويرى وصول غذا الجنين ببطنها.....في ظلمة الأحشا بغير تنقّل
ويرى مكان الوطء من أقدامها.....في سيرها وحثيثها المستعجل
أمنن عليّ بتوبة تمحوبها .... ... ماكان منّي في الزمان الأوّل
واخيرا
اتمنى لكم التوفيق وقضاء اجمل الاوقات
فى الشات
اختكم شرووووووووووووق
ا إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه.
اتق الله فى قولك وعملك ولا تجعل الله اهون الناظرين
((اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن)) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح أي اتق الله في الخلوة كما تتقيه في الجلوة بحضرة الناس ، واتقه في سائر الأمكنة والأزمنة فالله دائما معك وهو يراك(ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم يُنَبِّئُهم بما عملوا يوم القيامة إنّ الله بكل شيء عليم ) وفي حديث جبريل المشهور الذي رواه الإمام مسلم أنّ جبريل عليه السلام قال يامحمد أخبرني عن الإحسان قال ((أن تعبد الله كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنّه يراك)) والمراقبة لله تعالى تنشأ عن خشية الله وعميق الشعور بسلطانه ولذلك سئل أحد السلف الصالح عن معنى قول الله تعالى (رضي الله عنهم ورضوا عنه ،ذلك لمن خشي ربّه ) قال" ذلك لمن راقب ربّه وحاسب نفسه وتزوّد ليوم الحساب" ولنعلم أيها الإخوة: أن رقابةَ البشرِ على البشرِ قاصرة، وأن رقابةَ المخلوقاتِ على بعضها قاصرة.البشرُ يغفل، والبشرُ يسهو، ينام، يمرض، يسافر، يموت إذا فلتسقطُ رقابة المخلوقين ولتسقط رقابة الكائنات جميعها، وتبقى الرقابةُ الكاملة، الرقابةُ المطلقة آلا وهي رقابةُ اللهِ جل وعلا(يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) يعلم ويسمع ويرى دبيب النملة السوداء على الصفاة السوداء في الليلة الظلماء
يامن يرى مدّ البعوض جناحها.....في ظلمة الليل البهيم الأليل
ويرى مناط عروقها في نحرها.....والمخّ من تلك العظام النّحّل
ويرى خرير الدمّ في أوداجها..... متنقّلا من مفصل في مفصل
ويرى وصول غذا الجنين ببطنها.....في ظلمة الأحشا بغير تنقّل
ويرى مكان الوطء من أقدامها.....في سيرها وحثيثها المستعجل
أمنن عليّ بتوبة تمحوبها .... ... ماكان منّي في الزمان الأوّل
واخيرا
اتمنى لكم التوفيق وقضاء اجمل الاوقات
فى الشات
اختكم شرووووووووووووق
تعليق