عقوبة النحلة السكرانة
الباحث العلميم. عبد الدائم الكحيل في كل يوم يكشف العلماء شيئًا جديداً في سلوك النحل ويعجبون من الذي علم النحل هذا السلوك ، ويبقى قول الحق تعالى : ï´؟فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًاï´¾لا تنقضي عجائبه ... †ومن عجائب النحل ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة السكر عند النحل ، فبعض النحل يتناول أثناء رحلاته بعض المواد المخدرة مثل اﻹيثانول وهي مادة تنتج بعد تخمر بعض الثمار الناضجة في الطبيعة ، فتأتي النحلة لتلعق بلسانها قسماً من هذه المواد فتصبح "سكرى" تمامًا مثل البشر ، ويمكن أن يستمر تأثير هذه المادة لمدة ظ¤ظ¨ ساعة †إن الأعراض التي تحدث عند النحل بعد تعاطيه لهذه "المسكرات" تشبه الأعراض التي تحدث للإنسان بعد تعاطيه المسكرات †ويقول العلماء : إن هذه النحلات السكرى تصبح عدوانية ، ومؤذية ؛ لأنها تفسد العسل وتفرغ فيه هذه المواد المخدرة مما يؤدي إلى تسممه ؛ ولكن الله ï·» يصف العسل بأنه (شفاء) في قوله : ï´؟يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِï´¾[النحل/69] فماذا هيأ الله لهذا العسل ليبقى سليماً ولا يتعرض لأي مواد سامة â“ طبعًا من رحمة الله بنا ؛ ولأنه جعل في العسل شفاء ، فمن الطبيعي أن يهيئ الله وسائل للنحل للدفاع عن العسل وبقائه صالحًا للاستخدام ؛ وهذا ما دفع العلماء لدراسة هذه الظاهرة ومتابعتها خلال ظ£ظ**** عامًا ، وكان لا بد من مراقبة سلوك النحل †بعد المراقبة الطويلة ، لاحظوا أن في كل خلية نحل هناك نحلات زودها الله بما يشبه أجهزة الإنذار ، تستطيع تحسس رائحة النحل السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية ‼ وتأملوا معي الحكمة التي يتمتع بها عالم النحل ، حتى النحلة التي تسكر مرفوضة وتطرد بل وتجلد من قبل بقية النحلات المدافعات ، أليس النحل أعقل من بعض البشر âپ‰ إن النحلات التي تتعاطى هذه المسكرات تصبح سيئة السمعة ؛ ولكن إذا ما أفاقت هذه النحلة من سكرتها سمح لها بالدخول إلى الخلية مباشرة ؛ وذلك بعد أن تتأكد النحلات أن التأثير السام لها زال نهائياً â€â›‘ حتى إن النحلات تطهر الخلية من أمثال هؤلاء النحلات و تضع من أجل مراقبة هذه الظاهرة نحلات تقف مدافعة وحارسة للخلية ، وهي تراقب جيداً النحلة التي تتعاطى المسكرات وتعمل على طردها ، وإذا ما عاودت الكرة فإن "الحراس" سيكسرون أرجلها لكي يمنعوها من إعادة تعاطي المسكرات ‼ ويخطر ببالنا السؤال التقليدي الذي نطرحه عندما نرى مثل هذه الظاهرة ؛ من الذي علم النحل هذا السلوك â“â?œ ربما نجد إشارة قرآنية رائعة إلى أن الله ï·» هو من أمر النحل بسلوك طريق محددة ؛ بل وذلل لها هذه الطرق ، يقول ï·» مخاطباً النحل* : ï´؟فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًاï´¾[النحل/69] †وهنا يعجب الإنسان من هذا النظام الفائق الدقة â—â?œ ربما نجد فيه إجابة لهؤلاء المعترضين على القوانين التي جاء بها الإسلام عندما حرم تعاطي المسكرات وأمر بجلد شارب الخمر ، فإذا كان النحل يطبق هذا النظام بكل دقة ، أليس الأجدر بنا نحن البشر أن نقتدي بالنحل ؟! (1)
الباحث العلميم. عبد الدائم الكحيل في كل يوم يكشف العلماء شيئًا جديداً في سلوك النحل ويعجبون من الذي علم النحل هذا السلوك ، ويبقى قول الحق تعالى : ï´؟فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًاï´¾لا تنقضي عجائبه ... †ومن عجائب النحل ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة السكر عند النحل ، فبعض النحل يتناول أثناء رحلاته بعض المواد المخدرة مثل اﻹيثانول وهي مادة تنتج بعد تخمر بعض الثمار الناضجة في الطبيعة ، فتأتي النحلة لتلعق بلسانها قسماً من هذه المواد فتصبح "سكرى" تمامًا مثل البشر ، ويمكن أن يستمر تأثير هذه المادة لمدة ظ¤ظ¨ ساعة †إن الأعراض التي تحدث عند النحل بعد تعاطيه لهذه "المسكرات" تشبه الأعراض التي تحدث للإنسان بعد تعاطيه المسكرات †ويقول العلماء : إن هذه النحلات السكرى تصبح عدوانية ، ومؤذية ؛ لأنها تفسد العسل وتفرغ فيه هذه المواد المخدرة مما يؤدي إلى تسممه ؛ ولكن الله ï·» يصف العسل بأنه (شفاء) في قوله : ï´؟يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِï´¾[النحل/69] فماذا هيأ الله لهذا العسل ليبقى سليماً ولا يتعرض لأي مواد سامة â“ طبعًا من رحمة الله بنا ؛ ولأنه جعل في العسل شفاء ، فمن الطبيعي أن يهيئ الله وسائل للنحل للدفاع عن العسل وبقائه صالحًا للاستخدام ؛ وهذا ما دفع العلماء لدراسة هذه الظاهرة ومتابعتها خلال ظ£ظ**** عامًا ، وكان لا بد من مراقبة سلوك النحل †بعد المراقبة الطويلة ، لاحظوا أن في كل خلية نحل هناك نحلات زودها الله بما يشبه أجهزة الإنذار ، تستطيع تحسس رائحة النحل السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية ‼ وتأملوا معي الحكمة التي يتمتع بها عالم النحل ، حتى النحلة التي تسكر مرفوضة وتطرد بل وتجلد من قبل بقية النحلات المدافعات ، أليس النحل أعقل من بعض البشر âپ‰ إن النحلات التي تتعاطى هذه المسكرات تصبح سيئة السمعة ؛ ولكن إذا ما أفاقت هذه النحلة من سكرتها سمح لها بالدخول إلى الخلية مباشرة ؛ وذلك بعد أن تتأكد النحلات أن التأثير السام لها زال نهائياً â€â›‘ حتى إن النحلات تطهر الخلية من أمثال هؤلاء النحلات و تضع من أجل مراقبة هذه الظاهرة نحلات تقف مدافعة وحارسة للخلية ، وهي تراقب جيداً النحلة التي تتعاطى المسكرات وتعمل على طردها ، وإذا ما عاودت الكرة فإن "الحراس" سيكسرون أرجلها لكي يمنعوها من إعادة تعاطي المسكرات ‼ ويخطر ببالنا السؤال التقليدي الذي نطرحه عندما نرى مثل هذه الظاهرة ؛ من الذي علم النحل هذا السلوك â“â?œ ربما نجد إشارة قرآنية رائعة إلى أن الله ï·» هو من أمر النحل بسلوك طريق محددة ؛ بل وذلل لها هذه الطرق ، يقول ï·» مخاطباً النحل* : ï´؟فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًاï´¾[النحل/69] †وهنا يعجب الإنسان من هذا النظام الفائق الدقة â—â?œ ربما نجد فيه إجابة لهؤلاء المعترضين على القوانين التي جاء بها الإسلام عندما حرم تعاطي المسكرات وأمر بجلد شارب الخمر ، فإذا كان النحل يطبق هذا النظام بكل دقة ، أليس الأجدر بنا نحن البشر أن نقتدي بالنحل ؟! (1)
تعليق