قال لي أحد الشباب: خرجت ذات ليلة أنا وزوجتي نتعشى في أحد المطاعم، وأخذنا أمي معنا، كانت الفرحة تملأ قلبها، وقالت لنا في لحظة من الفرح المرونق بالحنان: ترى الأسبوع الجاي عشاكم على حسابي في هالمطعم، ثم سألتني عن تكلفة العشاء، فقلت لها: 350 ريالا، وبعد أربعة أيام تعبت أمي كثيراً ولم يمهلها القدر فتوفيت في اليوم الخامس، وبعد مدة من وفاتها وجدنا تحت وسادة سريرها 350 ريالا ملفوفة بقرطاس مكتوب عليه: (فلوس عشاء محمد وعياله).
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
فلوس عشاء محمد وعياله
تقليص
X
تعليق