يا رب ارزق ابنتي «محشش»!
(عجوز من كثر ما تسمع نكت المحششين! جلست تدعو: يا الله إنك ترزق بنتي محشش يوسع صدرها)!
لا ألوم هذه العجوز فكل طرف السادة المحششين تبين أن الأخ المحشش الذي يعيش في حالة يرثى لها، بلا عقل ولا هدف! وبقابلية للإجرام تجعل أهله وأبناءه ومن حوله يعيشون في ألم ورعب وتوقع للأسوأ دائماً، فالمحشش وسواه من مدمني المخدرات مرضى لا يمكن التنبؤ بما يصنعون، فقد تخلى عما يفرّق الإنسان عن الحيوان ولذلك فهو لا يفرق في حال ضلاله بين قريب وبعيد، وبين ما يليق وما لا يليق، هذا هو واقعه! ولكن الطرائف التي تنتشر عنه تعطي واقعاً مخالفاً تماماً، فالمحشش إنسان ظريف واثق بنفسه، يحب خدمة الآخرين، وفوق ذلك فهو إنسان ذكي وواقعي يفسر كلمة ساهر تفسيراً لم يسبقه إليه أحد، فما ساهر إلا سين من سوف، وألف من آخذ، وهاء من هذا الشهر، وراء من راتبك!
وخبير بالشؤون الأسرية توافق نصائحه الرغبات فهو ينصح النساء بأن يأخذن راحتهن في الأكل والشرب، فلو كان في الريجيم خير ما وصف به إبليس!
بل إنه قد يكون طالب ثانوي وللأسف، فطالب الثانوي المحشش، قال له والده: لازم تحصل على 90% في شهادة الثانوية، فرد عليه: لا! أنا متوقع 98%!، قال الأب: لا! أكيد تمزح! قال ما أدري عنك أنت إللي بدأت المزح!
بل إن هذه الطرائف تطورت إلى مقاطع فيديو تنتشر ويتم تبادلها على نطاق واسع الانتشار لمن يقال إنهم محششون يقومون بتصرفات مضحكة!
وهكذا كلما أردت لطرفة أن تنتشر فما عليك إلا أن تلصقها بالسيد المحشش!
عموماً ليس لدي مشكلة مع الطرائف إذا التزمت بحدود الأدب، بل أنا من محبيها، لأني أرى أننا أحوج ما نكون لها في زمن تقطيب الحواجب وتحطيم النفسيات برسائل مخالفات ساهر وفواتير الخدمات وطلبات البيت ومقابلة بعض من يرفعون الضغط، لكن أن تستخدم هذه الطرائف في الترويج للمدمنين وتلميع صورتهم وتحبيبهم للصغار والكبار فهذه لا أحد معها!
في نكت المحششين خطر على أبنائنا، وخطر على المجتمع، ولذلك لا بد من أن تُحارب ويبين عدم واقعيتها، وأول طرق المحاربة أن لا تُساهم في نشرها، أو على الأقل تحذف كلمة محشش منها.!
منقول
(عجوز من كثر ما تسمع نكت المحششين! جلست تدعو: يا الله إنك ترزق بنتي محشش يوسع صدرها)!
لا ألوم هذه العجوز فكل طرف السادة المحششين تبين أن الأخ المحشش الذي يعيش في حالة يرثى لها، بلا عقل ولا هدف! وبقابلية للإجرام تجعل أهله وأبناءه ومن حوله يعيشون في ألم ورعب وتوقع للأسوأ دائماً، فالمحشش وسواه من مدمني المخدرات مرضى لا يمكن التنبؤ بما يصنعون، فقد تخلى عما يفرّق الإنسان عن الحيوان ولذلك فهو لا يفرق في حال ضلاله بين قريب وبعيد، وبين ما يليق وما لا يليق، هذا هو واقعه! ولكن الطرائف التي تنتشر عنه تعطي واقعاً مخالفاً تماماً، فالمحشش إنسان ظريف واثق بنفسه، يحب خدمة الآخرين، وفوق ذلك فهو إنسان ذكي وواقعي يفسر كلمة ساهر تفسيراً لم يسبقه إليه أحد، فما ساهر إلا سين من سوف، وألف من آخذ، وهاء من هذا الشهر، وراء من راتبك!
وخبير بالشؤون الأسرية توافق نصائحه الرغبات فهو ينصح النساء بأن يأخذن راحتهن في الأكل والشرب، فلو كان في الريجيم خير ما وصف به إبليس!
بل إنه قد يكون طالب ثانوي وللأسف، فطالب الثانوي المحشش، قال له والده: لازم تحصل على 90% في شهادة الثانوية، فرد عليه: لا! أنا متوقع 98%!، قال الأب: لا! أكيد تمزح! قال ما أدري عنك أنت إللي بدأت المزح!
بل إن هذه الطرائف تطورت إلى مقاطع فيديو تنتشر ويتم تبادلها على نطاق واسع الانتشار لمن يقال إنهم محششون يقومون بتصرفات مضحكة!
وهكذا كلما أردت لطرفة أن تنتشر فما عليك إلا أن تلصقها بالسيد المحشش!
عموماً ليس لدي مشكلة مع الطرائف إذا التزمت بحدود الأدب، بل أنا من محبيها، لأني أرى أننا أحوج ما نكون لها في زمن تقطيب الحواجب وتحطيم النفسيات برسائل مخالفات ساهر وفواتير الخدمات وطلبات البيت ومقابلة بعض من يرفعون الضغط، لكن أن تستخدم هذه الطرائف في الترويج للمدمنين وتلميع صورتهم وتحبيبهم للصغار والكبار فهذه لا أحد معها!
في نكت المحششين خطر على أبنائنا، وخطر على المجتمع، ولذلك لا بد من أن تُحارب ويبين عدم واقعيتها، وأول طرق المحاربة أن لا تُساهم في نشرها، أو على الأقل تحذف كلمة محشش منها.!
منقول
تعليق