التسابق في ميدان الحياة ، والسباق في مضمار الاعمال ، يختلف من انسان الى آخر ، فكلٌ بحسب نيته ، وكلٌ على قدر همته ... ودائماً ما تأتي النتيجة بحسب الجهد ، وبقدر التضحية .
وليس منا أحدٌ يخوض هذا الغمار إلا ويسعى على أن يفوز بنصيب الاسد ، ويحصد أعلى الدرجات ، وأصحاب الهمم العالية ، لاترضهم غير المراكز الأوُل .
هذا في جانب المنافسة الشرفية والعمل الطيب ،،، ولكن يزيد على هذا المقام ، ويتفوق على تلك المنزلة من يكون صاحب المركز الاول في المبادرة بالعمل الطيب وممتهن الابتدار في الجانب المشرق .
وفي التاريخ قديماً وحديثاً رجالاً وصفوا بالاوائل ، كلٌ في مجاله ، أو العمل الذي يجيده ، ولم يسبقه اليه غيره بالصفة التي سبق هو عليها ، زماناً أو مكاناً أو نوعاً ــ وهو الاهم ــ .!
ولهذا فإن التاريخ سيُجسل في صفحاته وينحت على جوانبه ، بأن أول من وضع جائزة لِحُفاظ كتاب الله من أبناء محافظة بلقرن ، هو الابن البار لاهله ومجتمعه رجل الاعمال / علي بن خفير ال مسعد . ويالها من أولوية سامية ، وياله من مركز سامي .
ولكي يبقى هذا الكتاب العزيز والنور العظيم ــ محفوظاً في الصدور ومتلواً على الالسن ، ومستقر في الافهام ،، فقد هيأ له الله أصدق النوايا , وأنبل الاهداف ، ثم قيض له أعظم الرجال ، وأخيار الناس ، وقد تكفل الله بهذا الى قيام الساعة ، فهنيئاً لهم هذا الشرف .
وهذا الرجل هو مبادر لعمل الخير ، ومبتدر لصنائع المعروف ، ومثلما يحمل هم زيادة رصيدة المالي ويسابق للاستثمار في الميدان التجاري ، فهو بنفس الوقت ومستوى الحرص ، يسعى لرقي أمته ونفع مجتمعه ، ولكن في الجوانب الخيرة والميادين المشرفة ، ولا أظن أن جانب دستور الامة وهداية البشرية ، ونور الرسالة ( وحي الله ) المنزل من فوق سبع سموات ، إلا أنه هو حقاً أعلى الجوانب وأثمن الخزائن ، وأنفس الدرر ، فكيف لايكون له أعلى الجوائز وأنفس الاعمال , وأثمن الاوقات .. خاصة إذا صاحب ذلك نية خالصة ، وهو ما نحسبُ كل ساع الى الخير ومسابق الى الخيرات إلا وهوَ مبتغياً سبيل العمل الصالح ، ومستصحباً نية الاجر والثواب ، وهذا مانحسبه في أخينا الشيخ علي بن خفير ، ولانزكي على الله أحدا . ولكن الشواهد على ارض الواقع تفصح عما يقوم به من اعمال خيرية ومبادرات عملية ، سواء في مكان اقامته ومحل تجارته أو في مسقط رأسه وبين قبائله وربعه ، وأهالي محافظته .
وبما أن الرجل كان أول من وضع هذه الجائزة الثمينة لتلك الفئة الكريمة الذي يحملون مشعل نور الهداية ، فقد كان بالامس القريب أول من كرم أصحاب التفوق العلمي في جزء عزيز علينا من بلقرن ( ابناء عفراء ) ومن قبل ذلك أيضاً كان اول من كرم اصحاب حرف الدال من ابناء بلقرن في العاصمة الرياض .
وبما أننا في الحديث عن المركز ( الاول ) أو عن صاحب المبادرة الاولى ، فإنه يحق لنا أن نتسائلَ وبكل صراحة ، بل ونترقب وبكل لهفة ، عمن سيكون اول من يفعــــل : (؟؟؟) كذا وكذا .فمثلا :ــ
من سيكون أول من يتكفل بحملة حج ــ لـ كذا أرملة وكذا يتيم ، من أهالي محافظة بلقرن .؟.
ومن سيكون أول من يتكفل بعلاج كـذا مريض ومريضه .؟.
ومن سيكون أول من يبني منزلاً لكذا معدم .؟.
ومن سيكون أول من يطلق سراح كذا سجين ( حق خاص ) .؟.
ومن سيكون أول من يعالج مدمن أو مدمنة .؟.
ــــ ومن ثم من ومن ومن ؟!؟!؟ ـــ الى آخر المطالب ، والى أعمق الامنيات ............. الخ .
ربما يكون علي بن مسعد مرة أخرى ، ربما ولما لا ــ؟ــ . ولكن اذا لم يفعل ، فهو في حل من اللوم ، وفي اعفاء من الملامة ، وليس له منا سوى الراية البيضاء ( من على رأس اوران جنوباً ومن راس البلس شمالاً ) فقد فعل الجميل وعمل الكثير .... ثم إن لنا على غيره من المقتدرين وللمجتمع على رجاله من الموسرين حقوقاً ، يجب أن يؤدونها ، وإن كانت هذه الحقوق ادبية في العرف القبلي ، فإنها فرضية في الحكم الديني ، وليس اوضح حجة من فرض الزكاة ، أو ادنى احساناً من الصدقات ..!
ومن الاماني التي يصبو اليها كل مسلم في هذا البلد الكريم ، أن يأتي اليوم الذي يكون فيه ابنائنا هم من يقوم على شئون القران وعلومه تعلماً وتعليماً ونشراً وتطبيقاً ، فلا نرى في محراب المسجد أو على كرسي المحفظ ، إلا ابناء بلد الحرمين ، وليس هذا تعالياً على الغير ففيهم الخير ، ولهم الشكر ، ولكننا في البلد الذي يُنظر اليه من قبل العالم أجمع على أنه مهبط الوحي ، ومنبع الرسالة ، ثم أن الدولة هيئت كل السبل ومهدت كل الطرق لمن أراد أن يأخذ بهذا العلم ، ويتسنم هذا الشرف ،، والاجدر بنا أن نكون أهلا لهذه المنزلة التي اكرمنا الله بها ، لئلا يسلبها منا إذا لما نقم بواجبنا تجاه هذه المنحة الالهية .!
وإن هذه الجائزة الثمينة والاعمال الخيرة تجاه القران وحفظته لهي من البوادر الجميلة والامور المطمئنة باننا نسير في الطريق الصحيح نحو تصحيح تعاملنا مع كتاب الله العظيم ومنهل شرعه القويم .
وفي الختام ، فلربما لجميل الكرم ، ومنزلة المكرمين ، في هذا الشهر الكريم ، ما أخذ الجاذبية تجاه صاحب هذا الفضل ... وإلا فهناك من الرجال الاخيار ، من هم بنفس المنزلة من الكرم وبمستوى الدرجة من الايثار ، من أهالي المحافظة جميعاً ، وفي مقدمتهم أسرة ال مسعد جميعاً ، وإن خصصت منهم الرجل الفاضل سعد ال مسعد بالاسم ، فليس إلا لأن اسمه متواجداً في كل محافل العطاء وميادين البذل وإن غاب برسمه ، ودائماً ماتكون هباته من أكبر الهبات واسمه في مقدمة الاسماء .. نسأل الله أن يخلف عليهم وعلى كل محسن ، وان يزيدهم من فضله ويغفر لهم ولوالديهم .
واخيراً فها نحن نسجل هذا الاسم في خانة الاوائل على أمل أن يصطف الى جانبه من يحتل مراكز مماثلة من اصحاب الفضل والجود ، واهل الوفاء والحمية ، وليس ابناء بلقرن دون هذه المنازل ، كلٌ بماتجود به نفسه ، وما تركض به خيله .
وليس منا أحدٌ يخوض هذا الغمار إلا ويسعى على أن يفوز بنصيب الاسد ، ويحصد أعلى الدرجات ، وأصحاب الهمم العالية ، لاترضهم غير المراكز الأوُل .
هذا في جانب المنافسة الشرفية والعمل الطيب ،،، ولكن يزيد على هذا المقام ، ويتفوق على تلك المنزلة من يكون صاحب المركز الاول في المبادرة بالعمل الطيب وممتهن الابتدار في الجانب المشرق .
وفي التاريخ قديماً وحديثاً رجالاً وصفوا بالاوائل ، كلٌ في مجاله ، أو العمل الذي يجيده ، ولم يسبقه اليه غيره بالصفة التي سبق هو عليها ، زماناً أو مكاناً أو نوعاً ــ وهو الاهم ــ .!
ولهذا فإن التاريخ سيُجسل في صفحاته وينحت على جوانبه ، بأن أول من وضع جائزة لِحُفاظ كتاب الله من أبناء محافظة بلقرن ، هو الابن البار لاهله ومجتمعه رجل الاعمال / علي بن خفير ال مسعد . ويالها من أولوية سامية ، وياله من مركز سامي .
ولكي يبقى هذا الكتاب العزيز والنور العظيم ــ محفوظاً في الصدور ومتلواً على الالسن ، ومستقر في الافهام ،، فقد هيأ له الله أصدق النوايا , وأنبل الاهداف ، ثم قيض له أعظم الرجال ، وأخيار الناس ، وقد تكفل الله بهذا الى قيام الساعة ، فهنيئاً لهم هذا الشرف .
وهذا الرجل هو مبادر لعمل الخير ، ومبتدر لصنائع المعروف ، ومثلما يحمل هم زيادة رصيدة المالي ويسابق للاستثمار في الميدان التجاري ، فهو بنفس الوقت ومستوى الحرص ، يسعى لرقي أمته ونفع مجتمعه ، ولكن في الجوانب الخيرة والميادين المشرفة ، ولا أظن أن جانب دستور الامة وهداية البشرية ، ونور الرسالة ( وحي الله ) المنزل من فوق سبع سموات ، إلا أنه هو حقاً أعلى الجوانب وأثمن الخزائن ، وأنفس الدرر ، فكيف لايكون له أعلى الجوائز وأنفس الاعمال , وأثمن الاوقات .. خاصة إذا صاحب ذلك نية خالصة ، وهو ما نحسبُ كل ساع الى الخير ومسابق الى الخيرات إلا وهوَ مبتغياً سبيل العمل الصالح ، ومستصحباً نية الاجر والثواب ، وهذا مانحسبه في أخينا الشيخ علي بن خفير ، ولانزكي على الله أحدا . ولكن الشواهد على ارض الواقع تفصح عما يقوم به من اعمال خيرية ومبادرات عملية ، سواء في مكان اقامته ومحل تجارته أو في مسقط رأسه وبين قبائله وربعه ، وأهالي محافظته .
وبما أن الرجل كان أول من وضع هذه الجائزة الثمينة لتلك الفئة الكريمة الذي يحملون مشعل نور الهداية ، فقد كان بالامس القريب أول من كرم أصحاب التفوق العلمي في جزء عزيز علينا من بلقرن ( ابناء عفراء ) ومن قبل ذلك أيضاً كان اول من كرم اصحاب حرف الدال من ابناء بلقرن في العاصمة الرياض .
وبما أننا في الحديث عن المركز ( الاول ) أو عن صاحب المبادرة الاولى ، فإنه يحق لنا أن نتسائلَ وبكل صراحة ، بل ونترقب وبكل لهفة ، عمن سيكون اول من يفعــــل : (؟؟؟) كذا وكذا .فمثلا :ــ
من سيكون أول من يتكفل بحملة حج ــ لـ كذا أرملة وكذا يتيم ، من أهالي محافظة بلقرن .؟.
ومن سيكون أول من يتكفل بعلاج كـذا مريض ومريضه .؟.
ومن سيكون أول من يبني منزلاً لكذا معدم .؟.
ومن سيكون أول من يطلق سراح كذا سجين ( حق خاص ) .؟.
ومن سيكون أول من يعالج مدمن أو مدمنة .؟.
ــــ ومن ثم من ومن ومن ؟!؟!؟ ـــ الى آخر المطالب ، والى أعمق الامنيات ............. الخ .
ربما يكون علي بن مسعد مرة أخرى ، ربما ولما لا ــ؟ــ . ولكن اذا لم يفعل ، فهو في حل من اللوم ، وفي اعفاء من الملامة ، وليس له منا سوى الراية البيضاء ( من على رأس اوران جنوباً ومن راس البلس شمالاً ) فقد فعل الجميل وعمل الكثير .... ثم إن لنا على غيره من المقتدرين وللمجتمع على رجاله من الموسرين حقوقاً ، يجب أن يؤدونها ، وإن كانت هذه الحقوق ادبية في العرف القبلي ، فإنها فرضية في الحكم الديني ، وليس اوضح حجة من فرض الزكاة ، أو ادنى احساناً من الصدقات ..!
ومن الاماني التي يصبو اليها كل مسلم في هذا البلد الكريم ، أن يأتي اليوم الذي يكون فيه ابنائنا هم من يقوم على شئون القران وعلومه تعلماً وتعليماً ونشراً وتطبيقاً ، فلا نرى في محراب المسجد أو على كرسي المحفظ ، إلا ابناء بلد الحرمين ، وليس هذا تعالياً على الغير ففيهم الخير ، ولهم الشكر ، ولكننا في البلد الذي يُنظر اليه من قبل العالم أجمع على أنه مهبط الوحي ، ومنبع الرسالة ، ثم أن الدولة هيئت كل السبل ومهدت كل الطرق لمن أراد أن يأخذ بهذا العلم ، ويتسنم هذا الشرف ،، والاجدر بنا أن نكون أهلا لهذه المنزلة التي اكرمنا الله بها ، لئلا يسلبها منا إذا لما نقم بواجبنا تجاه هذه المنحة الالهية .!
وإن هذه الجائزة الثمينة والاعمال الخيرة تجاه القران وحفظته لهي من البوادر الجميلة والامور المطمئنة باننا نسير في الطريق الصحيح نحو تصحيح تعاملنا مع كتاب الله العظيم ومنهل شرعه القويم .
وفي الختام ، فلربما لجميل الكرم ، ومنزلة المكرمين ، في هذا الشهر الكريم ، ما أخذ الجاذبية تجاه صاحب هذا الفضل ... وإلا فهناك من الرجال الاخيار ، من هم بنفس المنزلة من الكرم وبمستوى الدرجة من الايثار ، من أهالي المحافظة جميعاً ، وفي مقدمتهم أسرة ال مسعد جميعاً ، وإن خصصت منهم الرجل الفاضل سعد ال مسعد بالاسم ، فليس إلا لأن اسمه متواجداً في كل محافل العطاء وميادين البذل وإن غاب برسمه ، ودائماً ماتكون هباته من أكبر الهبات واسمه في مقدمة الاسماء .. نسأل الله أن يخلف عليهم وعلى كل محسن ، وان يزيدهم من فضله ويغفر لهم ولوالديهم .
واخيراً فها نحن نسجل هذا الاسم في خانة الاوائل على أمل أن يصطف الى جانبه من يحتل مراكز مماثلة من اصحاب الفضل والجود ، واهل الوفاء والحمية ، وليس ابناء بلقرن دون هذه المنازل ، كلٌ بماتجود به نفسه ، وما تركض به خيله .
أخوكم محب القران وأهل القران / ركبان بن طاهر ( اوران )
تعليق