• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شاعر يرثي نفسه بعد أن اخبرة الدكتور بقرب وفاته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شاعر يرثي نفسه بعد أن اخبرة الدكتور بقرب وفاته

    إنه الأستاذ سلمان بن محمد الفيفي ، مدير المعهد العلمي في عرعر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ، كان مصاباً بمرضٍ عضال ، لم يستطع معه الزواج ، فحُرم من نصف زينة الحياة الدنيا وهم البنون . وهاهو يموت بمرضٍ عضالٍ آخر ( التهاب الكبد الوبائي ) ، فله منا الدعاء ، ومن الله إن شاء الله الاستجابة .
    يقول رحمه الله في رثائه لنفسه :


    تأزني الطعنة النجلاء في كبدي .. فأتقيها بذكر الواحد الصمد

    أحس يابارئي التمزيق في بدني .. فاجعل لهيب المُدى يارب كالبرد

    كأن قلبي على السفّود يحرقه .. في جاحم النار يوماً كف مفتئد

    يقول لي حضرة الدكتورلا أملٌ .. فقلت لكن على ذي العرش معتمدي

    ثم السلام عليكم ليس بي وجلٌ .. مما أتاني من الرحمن ياولدي

    ولا ألومك يا دكتور لا عتبٌ .. رغم الجلافة والأعراض والصدد

    لا تيأسن أيها الآسي فأنت على .. ما قدر الله لم تنقص ولم تزد

    إن المنايا لكل الناس مرصدةٌ .. فهل هنالك من ينجو من الرصد

    والموت حق فلا أخشى بوادره .. وسوف ألقاه بالتوحيد والجلد

    وكيف أخشى سهام الموت تفتك بي .. ولست أملك لاروحي ولا جسدي

    وليس خلفي من أخشى تيتمهم .. بعدي ولا لي من المال ملء يدي

    وقد أخذت من الدنيا بهارجها .. وغرني مثل غيري كثرة الزبد

    في كل جارحة ذنب يؤرقني .. رباه لم استقم وامتد بي أودي

    يارب لو عدّ ذنبي كالمحيط لما .. رددتني خائباً غرقان في العدد

    يامنقذي من لهيب النار يا أملي .. يا خالقي صب نور العفو في خلدي

    والمسرفون على أنفسهم فزعوا .. فقلت لا تقنطوا من رحمة الأحد

    ياسعد من نعمة الإسلام تغمره .. ومن خلا قلبه من وصمة الحسد

    ياقابل التوب امح الذنب عني فقد .. مزجت بين طريق الغي والرشد

    لكن يقيني بعفو الله يحفزني .. أن لا أخاف من التعذيب يوم غد

    فالله معتصمي بل منتهى أملي .. والله ملتجئي والله مستندي

    يارب إن كان خيراً لي البقاء فهب .. لي من دوائك ما يشفي من الكمد

    فأنت أذهبت عن أيوب محنته .. في شدة الكرب مناً منك بالمدد

    ياذا الطبيب الذي أعلنت فاجعتي .. أما ترى أنني كالضيغم الحرد

    لم أهتزز عندما قالوا كذا مرضي .. بل زادني قوة إذ لم يطل أمدي

    وقد يموت المرء من غير ما مرض .. بل كان يختال في النعماء والرغد

    لكن موت أخي قد شل مقدرتي .. وكاد يخنقني حبلٌ من المسد

    بكيت سراً وجهراً عندما سمعت .. أذني بنعي أخي لله ياعضدي

    والحمدلله ملء الكون خالقنا .. ثم الصلاة على الهادي مدى الأبد


    منقوووووووول
    سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

  • #2
    مشكور على مشاركتك الحلوه الي اعجبتني واكيد اعجبت اخواني الاعضاء

    تعليق


    • #3
      الاخ ظافر

      لاهنت 0ومشكور على النقل الجيد

      تعليق


      • #4
        رحمه الله وبلغه نزل الشهداء

        جزاك الله خيرا على هذه الموعظة لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد
        أسال الله تعالى ان يتغمده برحمته الواسعة فهو سبحانه أهل التقوى وأهل المغفرة

        تعليق


        • #5
          الاخ ظافر زادك الله علما وجهدا ومشكور على الجهود الطيبه والجباره من اجل هذ المنتى ولك وافر الاحترام والتقدير يالذيب ,,,,,, مع تحيات القابلي
          [align=center][/align]

          تعليق


          • #6
            تسلم أخي ظافر

            والله يرحم موتانا وموتى المسلمين

            قصيدة مؤثرة للغاية

            تستحق الحفظ

            تقبل ودي

            تعليق


            • #7
              لاحول ولا قوة الا بالله

              الله يرحمه

              ومصيبه ان تعلم بقرب وفاتكـ وشئ رائع في نفس الوقت لكي تعد عدتكـ لاخرتكـ

              يعطيكـ العافيه

              وننتظر المزيد منكـ

              معـ فايقـ احتراميـ للجميعـ

              تعليق


              • #8
                رحة الله عليه

                قصيدة رااااااااائعه

                وانت اخوي ظافر اروع بهذا النقل المميز

                تحياتي للجميع..

                تعليق


                • #9
                  قصيده مؤثرة فعلا

                  تحياتي لك
                  سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم



                  تعليق


                  • #10
                    قصيدة حزت في خاطري ....

                    مؤثرة إلى اللانهاية ...

                    أشكرك عزيزي على نقلك المتميز ...

                    تعليق


                    • #11
                      مشكور ياظافر 0
                      الله يوفقك يابو عبدالله
                      وتحياتي لك

                      تعليق


                      • #12
                        مشكور


                        وجزاك الله خير


                        تحياتي

                        تعليق


                        • #13
                          الاخ ظافر بن عبدالله












                          أبو حسام

                          تعليق


                          • #14
                            يقولون أصدق الرثاء أن يرثي المرء نفسه ( لأنه ياروح مابعدك روح )
                            فيه شاعر قديم اسمه مالك بن الريب كان صعلوكا قاطع طريق ثم اهتدى وصار من أهل الاستقامة وشارك في الجهاد ، وفي إحدى المواقع لدغته حية وأحس بدنو أجله فقال مرثيته أو البكائية الشهيرة والتي منها :
                            ولما تراءَت عند مروَ منيتي
                            وحلّ بها سقمي .. وحانت وفاتيا

                            أقول لأصحابي ارفعوني فإنني
                            يقر لعيني أن سهيل بدا ليا

                            ويا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا
                            برابية إني مقيمٌ لياليا

                            أقيما عليَّ اليوم .. أو بعض ليلةٍ
                            ولا تعجلاني قد تبين ما بيا

                            وقوما إذا ما سُلَّ روحي فهيِّئَا
                            لي السدر والأكفان ثم ابكيا ليا

                            ولا تحسداني بارك الله فيكما
                            من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا

                            وخُطَّا بأطراف الأسنّةِ مضجعي
                            ورُدَّا على عينيَّ فضلَ رِدَائيا

                            . خذاني .. فجُرَّاني ببردي إليكما
                            فقد كنتُ قبل اليوم .. صعباً قياديا
                            .
                            .
                            .
                            ولا تنسيا عهدي خليليَ إنني
                            تقطَّعُ أوصالي وتبلى عظاميا

                            فلن يعدم الولدان بيتاً يُجنني
                            ولن يعدم الميراث مني المواليا

                            يقولون لا تبعد وهم يدفنوني
                            وأين مكان البعد إلاّ مكانيا

                            غداة غدٍ، يالهف نفسي على غدٍ
                            إذا أدْلجوا عني .. وأصبحت ثاويا

                            وأصبح مالي من طريفٍ وتالدٍ
                            لغيري وكان المال بالأمس ماليا
                            .
                            .
                            .
                            .
                            أُقَلِّبُ طرفي فوق رحلي .. فلا أرى
                            به من عيون المؤنسات مُرَاعيا

                            وبالرمل مني نسوةٌ لو شهدنني
                            بكين وفَدَّين الطبيب المُداويا

                            فَمِنْهنّ أُمي .. وابنتاها .. وخالتي
                            وباكيةٌ أخرْى .. تهيج البواكيا

                            وما كان عهد الرمل مني وأهله
                            ذميماً ولا ودعت بالرمل قاليا

                            تعليق


                            • #15
                              الف شكر اخ ظافر والله يرحمه

                              تعليق

                              يعمل...
                              X