هنا الفصيح فقط

[قرني فقط]

بسم الله***نعم منتدى الفصيح للفصيح ,وماأجمل الشعر حين يكون فصيحا,وما أبلغه وما أعذبه0
أخي سعيد بن ناصر القرني وزميله والجميع بأذن الله سأرسل قصيدة في القريب إن شاء الله ,أسال الله أن يغفر لي بهاذنبي ,وأن تنفعني عند ربي ,وأن تكون شاهدة لي لا علي0
أتمنى أن ترقى لذوقكم ,وتكون تغريد ألسنتكم ,وهي هدية لكم ولمنتداكم الموقر0

[RESIDENT]

أبيات رثاء من تأليفي:

نسينا ما أُصِبْنا في ذوينا ¤ إذا برزية جاءت إلينا§

فما إن قد نهضنا من قعودٍ ¤ أعادتنا النوائب قاعدينا§

ولو أبصرت حزن القوم يوما" ¤ بما فيهم كهولا" أو بنينا§

لأغشى الدمع عينك من أساهم ¤ ومالت عينك اليسرى يمينا§

لعمري إن سارة قد أصيبت ¤ بِمُفْزِعَةِ الرجال الصابرينا§

سلت عن ما أصيبت قبل شهر ¤ فماتت أمها... فهوت علينا§

إذا المولى أحب صفات قوم ¤ أطال عليهُمُ البلوى سنينا§

وبلوى ربنا ليميز دوما" ¤ صفوف القانتين الثابتينا§

فكن يا قلب صبارا" قنوعاً ¤ لما يقضيه رب العالمينا§

حَقِيقٌ أن أقول الشعر وصفا" ¤ لمن قد عاش في الدنيا حزينا§

[عبد اللـــه بن مرعي]

أحسنت أبا ناصر نصرك الله ونصر بك الشعر الفصيح المليح

[عبدالله بن مذكر]

يا سادة رحلوا والقلب يتبعهـــم
عودوا تعود لي الأعياد بينكـــم

..::...::..

وقفت في داركم أنعى مساكنكم
والدمع يدفق والأجفان تلتطـــم

..::...::..

أسائل الدار والأطلال باكيــــــة
أين الذي كان منه الجود والنعم

..::...::..

أقصد سبيلك فالأحباب قد رحلــوا
من الربوع وتحت الترب قد ردموا

..::...::..

لا أوحش الله من رؤيا محاسنهم
طولآ وعرضآ ولا غابت لهم شيم



...:(( ما أصدق قول هذا الشاعر )):...

[Miss Feeling]

رووووعــــة..

وشو اللي رووووعه الله لايروعنا

[بـــ??س???ــآم]

باللهِ يــا أحـمـرَ خَـدَّيـهِ مَــنْ
عَضَّكَ أو أدماكَ أو أخجَلَكْ ؟


وأنتَ يـا نرجـسَ عينيـهِ كَـمْ
تشربُ مِن قلبي ومـا أذْبَلَـكْ


ويــا لـمـى مـرشـفِـهِ إنّـنــي
أغــارُ للمِـسْـواكِ إنْ قـبّـلـكْ

[pasteel]

لغيرك لم يخفق فؤادي و لا هفا

بجنبي قلب ضارب في التفجع

ولا ذرفت عيناي دمعا إذا جرت

بوادره طاف اشتياقي بمدمعي

فرحماك لا تستترف دمع ناظري

فدمعي إذا ما هاجني الشوق مفزعي

[pasteel]

من الحبر تعلّمت حبك..

قطرة واحدة تركض طويلاً على البياض..

من العود تعلّمت حبك،

صرت وتراً وتركت عاصفتك تعزفني...

من النوارس تعلّمت حبك،

تعيد كتابة الأفق بأجنحة الرحيل خلف الضوء..

من الأطفال والمجانين تعلّمت حبك،

اللغة مرآة القلب في عريه المطلق..

من النملة تعلّمت حبك،

حبة قمح أسطورية حتى الرمق الأخير، تلاحقها..

من العصفور الدوري تعلّمت حبك،

سعيدة بشجرتك..

وسعيدة بشهية التحليق: لست عصفوراً في اليد!...

***

ها هي حروفي تجنّ..

داخل أقفاص الواقع اليومي،

المتورم تفاهة وصدأ تحت ذباب الثرثرة..

ها هي حروفي تجنّ،

وتضرب رأسها بالقضبان حتى النزف..

آه كيف أروّض روحي الأثيرية،

في أبدية الخمول؟ وأسدّ مساماتي العاشقة،

بالغبار المتراكم على الوجوه حولي.. والشفاه..

كيف أعلّم شهيقي وزفيري الرتابة والطاعة،

وحرفة الانتماء إلى الأطلال، بدل الأفق؟

آه كيف تستقر أعماقي القلقة كالزئبق،

في أوعية الركود المتسنقعية

لدورة دموية، لم تدرْ منذ عصور؟..

... وكيف أحيا إذا لم أحبك،

وأشاركك سرقة النار وحب الأٍسرار؟...

***

ما الذي تفعله ذاكراك لتصير لؤلؤة سوداء

تتدلى من عنقي إلى الأبد؟

ما الذي يفعله البجع..

راكضاً بالحبر الأبيض على جناحيه،

فوق دفتر الغابات والضباب،

وأنا أهرول في قارّات ليست لي..

وأنادي حبيباً ليس لي؟

وما الذي أفعله بجثث الحروف،

إذا لم أحبك؟ كيف تدبّ الروح

في اللغة، وأشتعل بالحب المستحيل

لملايين نساء وطني الصامتات، مقطوعات الحناجر؟

وكيف أطلق سراح صرختهن،

إذا لم أختر حبك وأعيشه وأموته..

وأسبّحه داخل محبرتي هائمة على وجهك،

وجهك اللامنسي ، بحثاً عن وجهي الحقيقي؟..

***

... يظل القلم يقتحم يدي عنوة

ويجرّها إلى متاهة الورقة، لأكتبك وأتنهدك

وأعيد السلالم المعدنية المتحركة للزمن إلى الوراء

وأرسمك داخل تلك اللحظة اللامنسية،

وأنت تهمس لي: "أحبك"..

تقولها خلسة عن نفسك، وبحدّة

مثل طعنة خنجر سريعة في الظلام..

وجسدك قارّة،

الداخل إليها مفقودة، والخارج أيضاً!..

وعيناك شروق الليل، برق الأمطار الحارة.

أذكرك . أتنهدك. أستعيدك وأنا أنحني على أوراقي،

كساحرة تستحضر وجه حبيبها في مرآة،

وأكتبك بجموع القلب إلى المستحيل،

وحين ترف بأهدابك على الورقة، وتتنفس حياً،

أقفز إليك داخل الدفتر،

لنركض معاً هاربين بين السطور

[بـــ??س???ــآم]

أنا السببْ

في كل ما جرى لكم
يا أيها العربْ
سلبتُكم أنهارَكم
والتينَ والزيتونَ والعنبْ
أنا الذي اغتصبتُ أرضَكم
وعِرضَكم ، وكلَّ غالٍ عندكم
أنا الذي طردتُكم
من هضْبة الجولان والجليلِ والنقبْ

والقدسُ ، في ضياعها ،
كنتُ أنا السببْ

[بقايا أنثى]

أنا ﻻألوذُ إلى الفرارِ وإنّما
كلّ الدروب تثاقَلت : إعيائي

في جُعبتي أسرارُ صَحبي لم تَزَل
تُرخي على سمعي صرير وفائي

فـ لتمسحوا دمعاً يلوّحُ لي يداً
ولـ تعذروا قلبي , وهذا رجائي

[pasteel]

يا حادي الركب




هل جاوزت دارهم
أم هل علمت وهل في رحلك الخبر
فليتك يا حـــــادي تبشرني بسعدي
و تنجي القلب من أسياط وجدي
رحلوا فلا ليل يطيب ولا نهار
رحلوا فداري بعد ما رحلوا قفــــار
رحلوا فـــــلا لحن يطيب لمسمعي
ولا شئ اسرّ به يكفكف أدمعي
رحلوا فما انقطع الشتـــــــاء
وما اعتل النسيم ولا الهواء

[pasteel]

آهٍ على قلبُ هواه محكمُ
فاض الجوى منه فظلماًً يكتم
ويحي أنا بحت لها بسره
أشكو لها قلبا بنارها مغرم
ولمحت من عينيها ناري وحرقتي
قالت على قلبي هواها محّرم
كانت حياتي فلما بانت بنأيها
صار الردى آهٍ عليّ أرحم

[الهامس]

رُدّي، على المُشتاقِ، بَعضَ رُقادِهِ، أوْ فاشرِكيهِ في اتّصَالِ سُهَادِهِ
أسْهَرْتِهِ، حَتّى إذا هَجَرَ الكَرَى، خَلّيْتِ عَنهُ، وَنُمْتِ عَن إسعَادِهِ
وقَسَا فُؤَادُكِ أنْ يَلينَ لِلَوْعَةٍ، بَاتَتْ تَقَلْقَلُ في صَمِيمِ فؤَادِهِ

[سكر زياده]

يا أيها الصديق الذي أحتاجُ الى ذراعَيْهِ في وقت ضَعْفي

وإلى ثباته في وقت انهياري

كل ما حولي عروضُ مسرحيَّهْ

والأبطالُ الذين طالما صفَّقتُ لهم

لم يكونوا أكثر من ظاهرةٍ صَوْتيَّهْ...

ونُمُورٍ من وَرَقْ...


أريد أن أتكئ على حنان كَلِماتِكْ

حتى لا أبقى في العَرَاءْ

وأريدُ أن أدخلَ في شرايينِ يَدَيكْ

حتى لا أظلَّ في المنفى...

[saeed mq1]

صدقت يا استاذي سعيد بن ناصر ووفقك الله في الشعر الفصيح الجميل الذي تقوله وهذه القصيده هي اجمل القصايد التي اعجبتني
(أقـــــاســـــي)


أقاسي في المدارس ما أقاسـي مـآس تستفيـق علـى مــآس
أكاد إذا ذكرت الـدرس يومـا وطلابي وهم فـوق الكراسـي
وفـي عينـي آمــال كـبـار وفي صدري جعلت لهم مراسي
أجن إذا رأيـت صـدود جيـل تشاغـل بالمظاهـر واللـبـاس
فأحيانـا أقـول هنـاك بــأس وأحيانـا أقــول وأي بــأس
وكم عذر لمسـت لكـل عيـب فما أجدى ومـا نفـع التماسـي
أرى ما بيـن طلابـي خمـو لاتكحـل بالشـرود وباالنـعـاس
ومنهـم مـارد صلـف عنيـدو فيهم ماكـر صعـب المـراس
وفيهـم مفسـد لا خيـر فـيـه ومنهم طاعم في الفصل كاسـي
وتلقـى بينهـم شهمـا حيـيـا وصاحب هيبـة وشديـد بـأس
وذا خلـق وذا فـهـم وعـلـم يريحك طيلة العـام الدراسـي
وتلقـى مـن يحـاور باعتـدال وتلقـى مـن يبـادر باقتبـاس
ولكـن قلـة تاهـت خطـاهـم وقل حماسهـم فخبـا حماسـي
أعلمهـم دروس اليـوم جهـدي وآتـي بالدلـيـل وبالقـيـاس
واسألهـم غـدا فيجيـب أشقـاهم و إنـا أخذنـا بــالتنـاســـي
إذا أسمعتهم صـوت الحذيفـي تنادوا لا نريد سـوى العفاسـي
وإن أنشـدت بيتـا للمـعـري أجابوا أين شعـر أبـي نـواس
وإن حفزتهم سخروا وضجـوا وإن وبخت قالـوا أنـت قـاس
فأحبس عنهمو بطشي وأخشـى بأن يقضي على صبري احتباسي
وأسكت داخلي غضبـي فيبـدو غدا شيبا يعانق شعـر رأسـي
ويؤلمنـي كـلام القـوم عنـا بـأن غراسنـا بئـس الغـراس
وأنـا طيلـة العـام الدراسـي قعود فـوق أسنمـة الكراسـي
وظلمـا لـم نجـد إلا قلـيـلا يقـدر أو يـداري أو يواسـي
فلا المسؤول أدرك مـا نعانـي ولا يـدري بمطلبنـا الأساسـي
ولا الآباء صانـوا مـا زرعنـا ولكـن قابلـوا أمـلا بـيـأس
وربك لـو بقيـت أسود ضأنـيو أحمل خبزتي بيـدي وفأسـي
وأسبح في الغدير العذب حينـا وحينا أعتلـي قمـم الرواسـي
لكنت اليـوم أشعـر مـن لبيـد ولم تقسو الحيـاة ولـم أقاسـي




(بقلم الشاعر: سعيد ناصر القرني).
للتواصل :[email protected]

تقبل مروري ومشكور