تويت
قـرار ضم العُرْضِيّه إلى عسير+وثـيـقة الـضـم (حصري)
[align=right]كان قضاء العُرْضِيّه إبان الحكم العثماني ومركزه ثريبان تابعاً لدولة عسير وحكامها من آل يزيد، إلا أن وجودها في تهامة الشمالية بعيدة عن مركز الحكم في مناظر (أبها حالياً) جعل منها عرضة للإنظمام ما بين وقت وآخر للأيالة الحجازية، وقد ورد في إحدى الوثائق التاريخية أن الأمير عايض بن مرعي حاكم عسير من عام 1250هـ حتى عام 1272هـ استطاع أن يعيد ضم العُرْضِيّه إلى حدود دولته في سنة 1270هـ وأن يصل إلى المخواه كما أشار المخطوط ، ونظراً لأهمية هذا الجزء من بلاده لم يكتفي رحمه الله بإرسال أحد أبناءه أو قادة جيشه وإنما مشى هو بنفسه على رأس جيشه لإعادتها لدولة عسير، وأظنه في غزواته يوم البريده قد مر بالعُرْضِيّه إذ أنها كانت في طريقه ولكن ليس بين أيدينا مستند ينص على ذلك.
ثم بعد ذلك وفي سنة 1272هـ عندما أصبح الأمير محمد بن عايض حاكماً لعسير خلفاً لوالده الأمير عايض، نشب خلاف بينه وبين الدولة العلية على العُرْضِيّه وشمالها وبلاد بلقرن وشمران فتوسط خديوي مصر (الخديوي إسماعيل) بينه وبين السلطان العثماني بأن يتخلى محمد بن عايض عن العُرْضِيّه لشريف مكة وتصبح العُرْضِيّه بعد إذ تابعة لحكام الحجاز مقابل أن يقترح الخديوي على الخليفة العثماني أن يظم لمحمد بن عايض بلاد بلقرن السراة وشمران وبيشة وتسمى بالمتصرفية العزيزية ويصبح متصرفاً عليها ويتبع إسمياً للدولة العثمانية، وافق السلطان العثماني على هذا المقترح وتخلى محمد بن عايض عن العُرْضِيّه وبين أيديكم الوثيقة والتي بموجبها تم هذا الاتفاق (ولو أني شخصياً كنت أتمنى أن لا يتم ذلك وأن تبقى العُرْضِيّه حتى يومنا هذا منطقة عسيرية ، ولكن قدر الله وما شاء فعل ) والوثيقة عبارة عن رسالة موجهة من أمير عسير للسلطان العثماني عبدالعزيز بن محمود يسلمه العُرْضِيّه بحدودها وما حولها.
[align=center] (وثيقة ضم العُرْضِيّه للحجاز بدلاً عن عسير في غرة ربيع الآخر عام 1282هـ )
هذه الوثيقة مرسلة من أمير عسير محمد بن عايض إلى السلطان العثماني عبدالعزيز بن محمود يعيد له العُرْضِيّه بحدودها لتصبح تابعة للحجاز بدلاً من عسير ويأستأذنه في أن ما تبقى جنوباً يبقى لحكم عسير[/align]
ومما سبق يمكننا القول بأنا قد استطعنا أن نصل إلى بعض الأحداث التي مرت بها العُرْضِيّه ومن خلال أربع وثائق عثمانية، رسائل من آل عايض حكام عسير، ومن الخديوي حاكم مصر، ومن وسلاطين آل عثمان وأخيراً أشراف الحجاز.
وإذا ما افترضنا بأنا قد استطعنا الوصول إلى ذكر للعرضية خلال العهد الذي سبق قدوم الأتراك للمنطقة وهو عصر المماليك ومن خلال الوثيقة التي تشير أن حاكم مكة أبو الغيث الذي ثوى بجيشه في العُرْضِيّه سنة 713هـ كان في العهد المملوكي وتحديداً في عهد الظاهر بيبرس والذي كان أبو الغيث هذا تابعاً له بالنسبة لحكم الحجاز (أيضاً ورد في كتب الإخباريين كالجبرتي في أحداث مصر أنه حج معه في تلك السنة).
ومما سبق فإنا إذن لم نصل إلى كتابة هذا الموضوع عن تاريخ لها قبل حكم المماليك أي في عهد الدولة العباسية في القرن الرابع والخامس ونتطلع إلى ذلك مستقبلاً. [/align]
[align=justify]
*مصدر الوثيقة من الأرشيف العثماني في اسطنبول
واخيرا شكرا لمن ساعد في ايجاد هذا الموضوع وخص به منتديات بلاد بلقرن الرسمية والذي يعتبر حصري. فهو الباحث التاريخي ((عبدلهادي بن مجني))
[/align]
ثم بعد ذلك وفي سنة 1272هـ عندما أصبح الأمير محمد بن عايض حاكماً لعسير خلفاً لوالده الأمير عايض، نشب خلاف بينه وبين الدولة العلية على العُرْضِيّه وشمالها وبلاد بلقرن وشمران فتوسط خديوي مصر (الخديوي إسماعيل) بينه وبين السلطان العثماني بأن يتخلى محمد بن عايض عن العُرْضِيّه لشريف مكة وتصبح العُرْضِيّه بعد إذ تابعة لحكام الحجاز مقابل أن يقترح الخديوي على الخليفة العثماني أن يظم لمحمد بن عايض بلاد بلقرن السراة وشمران وبيشة وتسمى بالمتصرفية العزيزية ويصبح متصرفاً عليها ويتبع إسمياً للدولة العثمانية، وافق السلطان العثماني على هذا المقترح وتخلى محمد بن عايض عن العُرْضِيّه وبين أيديكم الوثيقة والتي بموجبها تم هذا الاتفاق (ولو أني شخصياً كنت أتمنى أن لا يتم ذلك وأن تبقى العُرْضِيّه حتى يومنا هذا منطقة عسيرية ، ولكن قدر الله وما شاء فعل ) والوثيقة عبارة عن رسالة موجهة من أمير عسير للسلطان العثماني عبدالعزيز بن محمود يسلمه العُرْضِيّه بحدودها وما حولها.
[align=center] (وثيقة ضم العُرْضِيّه للحجاز بدلاً عن عسير في غرة ربيع الآخر عام 1282هـ )
هذه الوثيقة مرسلة من أمير عسير محمد بن عايض إلى السلطان العثماني عبدالعزيز بن محمود يعيد له العُرْضِيّه بحدودها لتصبح تابعة للحجاز بدلاً من عسير ويأستأذنه في أن ما تبقى جنوباً يبقى لحكم عسير[/align]
ومما سبق يمكننا القول بأنا قد استطعنا أن نصل إلى بعض الأحداث التي مرت بها العُرْضِيّه ومن خلال أربع وثائق عثمانية، رسائل من آل عايض حكام عسير، ومن الخديوي حاكم مصر، ومن وسلاطين آل عثمان وأخيراً أشراف الحجاز.
وإذا ما افترضنا بأنا قد استطعنا الوصول إلى ذكر للعرضية خلال العهد الذي سبق قدوم الأتراك للمنطقة وهو عصر المماليك ومن خلال الوثيقة التي تشير أن حاكم مكة أبو الغيث الذي ثوى بجيشه في العُرْضِيّه سنة 713هـ كان في العهد المملوكي وتحديداً في عهد الظاهر بيبرس والذي كان أبو الغيث هذا تابعاً له بالنسبة لحكم الحجاز (أيضاً ورد في كتب الإخباريين كالجبرتي في أحداث مصر أنه حج معه في تلك السنة).
ومما سبق فإنا إذن لم نصل إلى كتابة هذا الموضوع عن تاريخ لها قبل حكم المماليك أي في عهد الدولة العباسية في القرن الرابع والخامس ونتطلع إلى ذلك مستقبلاً. [/align]
[align=justify]
*مصدر الوثيقة من الأرشيف العثماني في اسطنبول
واخيرا شكرا لمن ساعد في ايجاد هذا الموضوع وخص به منتديات بلاد بلقرن الرسمية والذي يعتبر حصري. فهو الباحث التاريخي ((عبدلهادي بن مجني))
[/align]
تعليق