• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفسير: (وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفسير: (وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها)

    تفسير: (وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها)



    الآية: ﴿ وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ﴾.
    السورة ورقم الآية: الكهف (21).
    الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَكَذَلِكَ ﴾ وكما بعثناهم وأنمناهم ﴿ أَعْثَرْنَا ﴾ أطلعنا ﴿ عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا ﴾ ليعلم القوم الذين كانوا في ذلك الوقت ﴿ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ ﴾ بالثَّواب والعقاب ﴿ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ ﴾ القيامة ﴿ لَا رَيْبَ فِيهَا ﴾ لا شكَّ فيها؛ وذلك أنَّهم يستدلُّون بقصَّتهم على صحَّة أمر البعث ﴿ إِذْ يَتَنَازَعُونَ ﴾؛ أي: اذكر يا محمد إذ يتنازع أهلُ ذلك الزَّمان أمرَ أصحاب الكهف ﴿ بَيْنَهُمْ ﴾ وذلك أنَّهم كانوا يختلفون في مدَّة مكثهم وفي عددهم، وقيل: تنازعوا، فقال المؤمنون: نبني عندهم مسجدًا، وقال الكافرون: نُحوِّط عليهم حائطًا، يدلُّ على هذا قوله: ﴿ ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا ﴾ استروهم عن النَّاس ببناءٍ حولهم، وقوله: ﴿ رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ﴾ يدلُّ على أنَّه وقع تنازعٌ في عدَّتهم ﴿ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ ﴾ وهم المؤمنون، وكانوا غالبين في ذلك الوقت ﴿ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ﴾ فذكر في القصَّة أنَّه جُعِل على باب الكهف مسجد يُصلَّى فيه.
    تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا ﴾؛ أي: أطلعنا ﴿ عَلَيْهِمْ ﴾ يُقال: عَثَرْتُ على الشيء: إذا اطَّلعت عليه، وأعثرت غيري؛ أي: أطلعته ﴿ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ﴾ يعني: قوم "بيدروس" الذين أنكروا البعث ﴿ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ ﴾ قال ابن عباس: يتنازعون في البنيان؛ فقال المسلمون: نبني عليهم مسجدًا يُصلِّي فيه الناس؛ لأنهم على ديننا، وقال المشركون: نبني عليهم بنيانًا؛ لأنهم من أهل نسبنا.
    وقال عكرمة: تنازعوا في البعث؛ فقال المسلمون: البعث للأجساد والأرواح معًا، وقال قوم: للأرواح دون الأجساد؛ فبعثهم الله تعالى وأراهم أن البعث للأجساد والأرواح، وقيل: تنازعوا في مدة لبثهم، وقيل: في عددهم.
    ﴿ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ ﴾ "بيدروس" الملك وأصحابه: ﴿ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ﴾.
    تفسير القرآن الكريم



    الألوكة


  • #2
    بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً
    احترامي وتقديري

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك
      وبورك في جهودك الطيب
      ووفقك الرحمن لكل خير
      ولا حرمك الله الاجر والثواب




      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم ونفع بكم

        تعليق


        • #5


          بارك الله فيكم ونفعنا بما قدمتم
          جزاكم الله خير الجزاء

          تعليق

          يعمل...
          X