• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عادات وتقاليد السعوديه في العيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عادات وتقاليد السعوديه في العيد

    مع حلول عيد الفطر السعيد بعد أن أدى السكان صيام رمضان، ومع انطلاقة احتفالية المدن السعودية ومحافظاتها بالعيد، استعاد السكان مظاهر العيد القديمة أيام زمان حيث ظل العيدان الفطر والأضحى منذ عقود وحتى اليوم أهم المناسبات في السعودية، بل إن العيد يمثل الفرائحية الوحيدة التي يحرص السكان على إحيائها من منطلقات دينية صرفة، حيث يمثل الأول احتفالية بعد انقضاء شهر الصوم، والثاني لوقوعه أيام الحج وتنفيذ شعيرة نحر الأضاحي على مدى أربعة أيام تعرف بأيام التشريق.





    وحل اليوم عيد الفطر في السعودية معيدا ذكريات جميلة بقيت في الذاكرة عن عيد أيام زمان، الذي كان مناسبة فرائحية وحيدة للسكان تتكرر مرتين في كل عام ويتم الاستعداد لها والحديث عنها قبل حلولها بأيام إن لم يكن بأشهر ووفق استعدادات ومتطلبات تخص كل عيد، كما أن هناك بعض المظاهر الاحتفالية التي تسبق المناسبة.
    وحافظت بعض المدن والمحافظات والقرى والهجر في السعودية على مظاهر العيد التي كانت سائدة في الماضي، إذ حرص السكان على إبقاء هذه المظاهر ومحاولة توريثها للأبناء. ولوحظ خلال الأعوام الماضية حرص السكان على إحياء المظاهر الاحتفالية بعيد الفطر من خلال موائد العيد بمشاركة جميع سكان الحي، وتمثلت هذه المظاهر في تخصيص أماكن بالقرب من المساجد أو الأراضي الفضاء ونصب الخيام داخلها وفرشها بالسجاد ليبدأ سكان الأحياء بعيد الصلاة بالتجمع في هذه الأماكن وتبادل التهنئة بالعيد ثم تناول القهوة والتمر وحلاوة العيد، بعدها يتم إحضار موائد العيد من المنازل أو المطابخ، التي لا تتعدى الكبسة السعودية والأكلات الشعبية الأخرى المصنوعة من القمح المحلي وأبرزها الجريش والمرقوق والمطازيز، علما أن ربات البيوت يحرصن على التنسيق فيما يتعلق بهذه الأطباق لتحقيق التنوع في مائدة العيد وعدم طغيان طبق على آخر.
    ويحرص الجميع على المشاركة في احتفالية العيد من خلال تناول إفطار العيد في ساعة مبكرة اعتبارا من الساعة السابعة صباحا، حيث لا تستغرق أكثر من ساعتين بدءا من الساعة السابعة صباحا، حيث يؤدي سكان الحي الصلاة في المسجد ثم يتوجهون إلى المكان المخصص، الذي يفرش عادة بالسجاد (الزوالي) مع وضع بعض المقاعد لكبار السن ليتسنى لهم المشاركة في هذه الاحتفالات وفي المكان يتم تبادل التهاني بالعيد وتناول القهوة والتمر وحلاوة العيد، وبعدها يبدأ إخراج موائد العيد من المنازل وتوزيعها على السفرة التي تفرش عادة في الساحات القريبة من المسجد أو في الأراضي الفضاء داخل الحي أو حتى في الشوارع الفرعية.
    وبعد انتهاء هذه الاحتفالية يتوجه أرباب الأسر مع عائلاتهم إلى الأقارب للتهنئة بالعيد ضمن اعتبارات تتعلق بأعمار المزارين ودرجة القرابة، حيث الأولوية لعمداء الأسر وكبار السن منهم، ولأن الساعة البيولوجية للسكان يصيبها الخلل خلال شهر الصوم فإن البعض يحرص على أخذ قسط من الراحة قبيل صلاة الظهر أو بعدها، ثم يبدأ بعد العصر بزيارة الأقارب والأصدقاء حتى المساء، حيث يخيم الهدوء على المنازل لتبدأ الأسر بمتابعة فعاليات العيد التي خصصتها الجهات المختصة وتميزت بالتنوع وإرضاء جميع الأذواق، وتراوحت ما بين الفنون الشعبية، والعروض المختلفة والسينما والمسرحيات، والألعاب بمشاركة فرق من الجاليات العربية الإسلامية والأجنبية تعرض فنونها ورقصاتها أمام الحضور، إضافة إلى عروض الألعاب النارية التي تطلق في أماكن محددة من المدينة بإشراف من الدفاع المدني.
    كما يحرص البعض على تذوق جميع الأطباق التي غالبا ما يتم إعدادها داخل المنازل، التي لا تتعدى أطباق الكبسة والجريش وأحيانا القرصان أو المرقوق أو المطازيز، خصوصا في أيام الصيف، حيث كانت موائد العيد خلال الشتاء تزين بالأكلات الشعبية مثل الحنيني والفريك.


    ]


    ]

  • #2
    وفي الوقت الذي اختفت فيه بعض مظاهر العيد القديمة عادت هذه الأجواء التي تسبق يوم عيد الفطر المبارك بيوم أو يومين للظهور مجددا في العاصمة السعودية وعدد من المدن والقرى بعد أن اختفت منذ أكثر من أربعة عقود والمتمثلة في المناسبة الفرحية المعروفة باسم العيدية، التي تحمل مسميات مختلفة في مناطق السعودية منها «الحوامة» أو «الخبازة» أو «الحقاقة» أو «القرقيعان» في المنطقة الشرقية ودول الخليج حيث أعادت أحياء راقية في الرياض إحياء الاحتفالية القديمة لعيدية الأطفال، حيث جاب عشرات الأطفال من أحياء الرياض أرجاء الأحياء بحثا عن عيدية رمضان من الجيران بعد أن نجح الأطفال في أحد الأحياء الأعوام الماضية في إحياء هذا التراث الذي اندثر منذ سنوات الطفرة وانتقال السكان من منازلهم الطينية إلى منازل حديثة، حيث جمعوا الحلوى والنقود والهدايا المتنوعة من منازل الحي وحتى من السيارات العابرة مرتدين الزي السعودي القديم، وذلك في احتفالية لافتة أبهجت الأطفال وأسرهم، وحققت الحملة هدفها أو مبتغاها، وهو ما دفع البعض إلى التفكير في إحياء هذه العادة القديمة بأساليب مختلفة عن السابق تبعا لظروف الحياة الحديثة. وفي ظل اختفاء مظاهر احتفالية بصورة نهائية للأطفال كانت سمة من سمات رمضان والعيد قبل عدة عقود والمتمثلة في المناسبة الفرحية الطفولية، التي تسبق يوم العيد والمعروفة باسم العيدية أو الحوامة أو الخبازة أو الحقاقة حسب كل منطقة في حين تعرف في المنطقة الشرقية ودول الخليج باسم القرقيعان عادت مؤخرا هذه الاحتفالية بأساليب جديدة بعد أن بقيت في ذاكرة السكان من كبار السن الذين ما زالوا يتذكرون تلك الأجواء التي تسبق يوم العيد عندما كان أطفال القرى وأحياء المدن يستيقظون صباحا في آخر يوم من أيام رمضان ويجوبون الأحياء طلبا للعيدية من الجيران، يطرقون الأبواب لإيقاظ أصحاب المنازل الطينية الذين يغطون في سبات عميق بسبب السهر والصيام ويردد الأطفال بصوت واحد عندما يتساءل ساكنو المنزل من الطارق؟ يأتي الجواب بصوت واحد من قبل الأطفال: «أبي عيدي عادت عليكم في حال زينة» أو عبارة: «خبزوني لبزوني لو بعويد المغرفة» ثم يكملون: «نوقّف الحميّر ولا نسوقه» في إشارة إلى هل ينصرفون أم ينتظرون، فإذا جاء الجواب من البيت بالإيجاب وحصلوا على عيديتهم التي لا تتعدى النقود المعدنية أو الحلوى وبعض المكسرات يصيح الأطفال بصوت واحد: «جعل الفقر ما يدخل عليكم ولا يكسر أيديكم»، أما إذا كان الجواب سلبيا أي لا عيدية فإن الأطفال يمطرون أصحاب المنزل بعبارات تنم عن تذمرهم من عدم تلبية طلبهم بالحصول على العيدية مهما كانت من خلال ترديد عبارة: «عشاكم شطه فاره، وايدامه بول حماره، وأبو جعل يبله، والخنفسانة قفرة له». وتعني العبارة تمنيات في حالة عدم منحهم عيدية أن يكون طعامهم يعد من لحم الفار وايدامه يعمل من بول أنثى الحمار، وأن يكون القائم بإعداده الجعل وهو حشرة قذرة تقتات من مخلفات الإنسان وتختتم العبارة بأمنية أن تكون حشرة الخنفس هي القديد الذي يستخدم الوجبة. وقد ساهمت الحضارة الحديثة وانتقال السكان من الأحياء والأزقة الطينية في القرى والمدن في اختفاء هذا المظهر الفرحي للصغار في شهر رمضان ومع حلول العيد. يشار إلى أن المظاهر الاحتفالية لعيدية رمضان قبل عدة عقود تتمثل في قيام الأطفال بطرق الأبواب صباح آخر يوم من أيام رمضان وطلب العيدية التي كانت لا تتعدى البيض المسلوق أو القمح المشوي مع سنابله والمعروف باسم «السهو»، ثم تطور الأمر إلى تقديم المكسرات والحلوى، خصوصا القريض والفصفص وحب القرع وحب الشمام والحبحب.
    ]


    ]

    تعليق


    • #3
      هذي الصوره مصورة في مصلى العيد القديم في شارع الوزير بمدينة الرياض

      رقصات فلكلورية قديمة احتفالاً بالعيد

      تبادل التهاني بين سكان المدينة

      العاب العيد

      ]


      ]

      تعليق


      • #4
        الحلاوة التركية وعصيدة المحلا والقرصان

        ]


        ]

        تعليق


        • #5
          ماشاء الله جميل.. عادات جميله. وكل عام وانتو بخير.. اعاده الله علينا ونحن بخير وصحه..

          تعليق


          • #6
            ماشاء الله تقرير وعادات رائعه

            اشكرك

            تعليق


            • #7
              الله يعطيك العافية




              التعديل الأخير تم بواسطة سعد بن معيض القرني; الساعة Jun-14-2018, 01:52 PM.
              كل العطور سينتهي مفعولها
              ويدوم عطر مكارم
              الأخلاق

              تعليق


              • #8
                الله يعطيك العافية

                تعليق


                • #9
                  كل عام و أنتم بألف خير

                  تعليق


                  • #10
                    مرورك على موضوعي شرف لي ووسام على صدري
                    ]


                    ]

                    تعليق


                    • #11
                      ما شاء الله وعيد مبارك على الجميع وكل عام وانتم بخير

                      تعليق


                      • #12

                        تعليق

                        يعمل...
                        X