• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هزيمة الذات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هزيمة الذات

    هزيمة الذات

    يتعرض الإنسان في حياته للهزائم كما يتعرض للانتصارات، ووفق معطيات ظروف معينة يجد نفسه منحازًا أو مدفوعًا للهزيمة أو الانتصار، بجهوده أو جهود غيره، ومع ذلك فان توقه للمغامرة والتغيير قد يدفعه إلى المدى الأقصى من هذا أو ذاك دون أن تفت هذه النتيجة في عضده - في حالة الهزيمة - أو تغريه - في حالة الانتصار- إلى درجة التوقف عن طلب المزيد، لكن الإنسان وهذا من عجائب طبعه لا تحد طموحاته حدود سواء أدت هذه الطموحات للفشل أو النجاح، واذا كان النجاح من مغريات استمرار الطموح فان الفشل أيضا قد يكون من حوافز هذا الطموح بحثا عن عوامله وأسبابه حتى يمكن تجنبها وتقويم مسار هذا الطموح في الاتجاه الصحيح.ومع ما يكتنزه الفشل من محرضات السعي لتعديل المسار لدى بعض الناس فانه لدى بعضهم الآخر يشكل إحباطا لا يرجى برؤه وهذا نوع من هزيمة الذات أمام الحياة، فليس الانسان مجرد جسد؛ لان هذا الجسد يفقد فاعليته بل وإنسانيته اذا اهملت فيه الروح بقتل الطموح ونسيان حوافز العمل والرغبة في استمرار الحياة على درجة من الوعي ترفض الاستسلام وتنأى عن الخمول والركود بمحاولات تجاوز الذات المحبطة الى الذات الخلاقة والمبدعة.ومن أسباب هزيمة النفس فقدان الثقة بالذات وعدم الايمان بموهبة القدرة على مقاومة الهزائم مهما كانت قاسية وصلبة، وهذا السر الإلهي الذي وهبه الله لخلقه جدير بأن يكون نصب الأعين، وهو المقاومة التي يملكها ذوو العزم من البشر، ولولاها لما تحققت الانتصارات التي انجزها الانسان في جميع الميادين الخاصة والعامة، ولولاها لظل الانسان كما هو في بدايات الخليقة، ولما أنجز ما أنجز من أسباب التقدم والرقي والازدهار والانتصار على الذات قبل الانتصار على الاعداء، فكل الانتصارات تبدأ دوما بالانتصار على الذات حتى لا تنزلق في منحدر الهزيمة لتصل بالإنسان الى هاوية العدم المعنوي رغم وجوده المادي.من يستطيع أن يزرع في الإنسان روح المقاومة وعدم الاستسلام للهزيمة غير الإنسان نفسه؟ لا أحد.وكل العوامل والأسباب التي قد تتبادر إلى الأذهان لن تفلح في خلق تلك المقاومة ما لم يملك الإنسان نفسه ذلك الطموح وتلك الرغبة في أن يكون كما يريد أن يكون في طموحه وإبداعه وتجاوز إحباطه ليتخذ من هذا الإحباط طريقا للنجاح.هكذا تتقدم الأمم والشعوب بالمقاومة ومحاولة النجاح والتخلي عن هزيمة الذات مهما قست عليها الظروف وتلاعبت بها رياح العابثين بمقدرات تلك الأمم والشعوب لان من هزيمة الذات تأتي بداية السقوط.

    منقوول عن صحيفة اليوم
    التعديل الأخير تم بواسطة سعد بن معيض القرني; الساعة Jul-23-2017, 08:57 PM.
    كل العطور سينتهي مفعولها
    ويدوم عطر مكارم
    الأخلاق

  • #2
    الله يعطيك العافية

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أم فيصل
      جزاك الله خير
      وإياك وجزاك الله خير شكرالك
      كل العطور سينتهي مفعولها
      ويدوم عطر مكارم
      الأخلاق

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نسايم الخليج مشاهدة المشاركة
        الله يعطيك العافية
        الله يعافيك شكرالك
        كل العطور سينتهي مفعولها
        ويدوم عطر مكارم
        الأخلاق

        تعليق


        • #5
          حسبـــــــــــــــنا الله و نعم الوكـيــــــــــــــــــــــــ ـل
          أما والله إن الظلـــمَ لؤمٌ = وما زال المسيءُ هو الظلومُ
          إلى ديان يوم الدين نمضي = وعند الله تجتمع الخصومُ
          اللهم إغفر لوالديّ وارحمهما وأكرم نزلهما وإغسلهما بالماء والثلج والبرد إنك غفور رحيم
          اللهم قهما عذابك يوم تبعث عبادك
          اللهم نور لهما قبريهما ووسع مدخلهما وآنس وحشتهما
          اللهم وابني لهما بيتا في الجنة
          اللهم واسقهما من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
          شربة هنيئة مريئه لا يظمأن بعدها ابدأ

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة وردة مشاهدة المشاركة
            واياك شكرالك والله يعطيك العافبه
            كل العطور سينتهي مفعولها
            ويدوم عطر مكارم
            الأخلاق

            تعليق


            • #7
              تسلممم هالانامل يارب
              ماننحرم "

              تعليق


              • #8
                يعطيك العافيه
                وجزاك الله خيرا

                تعليق

                يعمل...
                X