• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عرضة جنوبية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عرضة جنوبية

    العرضة الجنوبية: عبارة عن فلكلورشعبي تراثي سعودي، مكون من شاعر ولاعبين (عرّاضة) وزير. وتتميز بتنظيمها وجمالها، تقام في الأعياد والأعراس. تتشكل العرضة من قسمين من اللعابة، أمامي وخلفي، بينهما ممر، كل قسم يتكون من إثنين، إثنين، يقف الشاعر أمام المجموعة الأولى ويلقي صدر القصيدة، ويقول: شلّوا، أي العبوا بها، يبدأ الزير، ويتحرك سريعاً للمجموعة الثانية ويلقي عجز البيت، حيث لم يكن يومها مايك, تتناوب المجموعتان صدر البيت وعجزه صوتاً، حتى يشيب القاف، يأتي شاعر آخر، ويقول خلّوها، ويلقي قصيدة أخرى على اللحن أو بلحن آخر. ومهمة قارعي الطبول إضرام نار وسط الملعب لإحماء الطيران، الزير وهو دف كبير (تم بأ) مستمر ودف صغير (موّحد) يقرع في ثالث مازورة، ويتجاوز أخرى، هذه العرضة الأصلية.

    49468.jpg
    التعديل الأخير تم بواسطة بوسليم; الساعة May-18-2017, 05:27 AM.
    ]


    ]

  • #2
    التاريخ

    تعود العرضة الجنوبية في شكلها الحالي إلى ما قبل القرن العاشر الهجري بحسب أحد الباحثين في التراث الشعبي وهو قينان الزهراني، ويضيف أن العرضة كموروث شعبي لا يمكن تحديد بداياته، فهو تطور في البيئة الجنوبية على مدى مئات السنين قبل القرن العاشر، إلا أن أقدم نص شعري عرف في العرضة ومتوارث حتى الآن يعود إلى القرن العاشر الهجري، ولم يكن شعر العرضة حينها كما هو في الوقت الراهن والمنحصر فيشعر الشقر الرد، وإنما كان ينتمي إلى طبقة الجناس. يورد الباحث في التراث الشعبي النص الشعري الذي يؤرخ لشكل العرضة الحالي والذي يقول أنه أنشد عام 1080 هـ:[1]
    حكم لراعي القرن سيدي حيدرهولا درى أن الحكم عندي في البلدحطيت في عطف المسيكة مجزرةمجزرة يعلم بها الجد الولدأما الرد فكان:
    يا عم سعيد يا كلامك ما أكبرهلا تأمن الدنيا ترى الدنيا بعدأما تعديت الردم فأنا مرهوأسقيك من حثو كماحثو البرد

    الردّاد وهو شخص، أو أكثر يلف داخل الملعب ثم يتقابل واللاعبين (جنب) يقفز عدة قفزات، ثم يعود للوضع الأول.

    كانت العرضة تقام في الفترة بين العصر والمغرب فقط، وكان شعرها يعتمد على الحماس وتمجيد البطولات، ولم يدخل
    شعر الغزل في العرضة إلا في الفترة الأخيرة. أما عند الاحتفال بالعيد والذي يقام مساء اليوم الأول من العيد، تكون العرضة حاضرة في بعض القرى الجنوبية، وفي هذا المجال لا تتنافس القرى فيما بينها، فالقرى القريبة من قرية الاحتفال والقبائل المجاورة يحلون ضيوفًا على أبناء تلك القرية، لأن أهم مميزات العرضة الجنوبية هو كثافة المشاركين، وكذلك الحضور المتفرجون، والذين يكون لهم دور في رفع حماسة الراقصين، وزيادة تفاعلهم مع الإيقاعات، فعندما يكون الجمهور كثيفا يتوقف قليلي الخبرة في الرقص عن المشاركة، وتخلو الساحة للراقصين الجيدين، يدخلون فيما يشبه المنافسة الصامتة بين بعضهم البعض ليبرز كل لاعب براعته وتمكنه من تكييف حركات جسده والتحكم فيها وفق الإيقاعات.
    [2]

    ]


    ]

    تعليق


    • #3
      إيقاعاتها ولحونها ]


      إيقاع العرضة الجنوبية

      للعرضة إيقاعان: ثنائي سريع، يصلح للردّادين، وبطيء (رائح) من وزن الثلاثي ومضاعفاته (تم تاك تك). أما بحور شعر العرضة فيقول الشاعر عبد الواحد الزهراني: أن الشعر الشعبي هو ابن شرعي للشعر الفصيح وبالتالي فان أوزانه والبحور التي ينظم عليها غالبًا ما تكون قريبة جدًا من شعر التفعيلة، فعندما نقطع البيت الشعري في شعر العرضة تجده تماما ينطبق مع أوزان الخليل بن أحمد الفراهيدي مع اختلاف بسيط، ففي شعر الجنوب يستخدم ميزان الملالاة أي يالال يالال بديلا عن التفاعيل التي بني عليها الشعر الفصيح، فموطن القوة في الشعر الجنوبي هو نفسه موطن الضعف فيه حيث التزم بمحسن واحد من المحسنات البديعية وهو الجناس، فالشعر الجنوبي قيد نفسه بنوع واحد من المحسنات البديعية، ونعلم أن المحسنات البديعية انواع لكن الشعر الجنوبي قيد نفسه بهذا النوع فقط فالشقر الجناس موطن قوة من حيث التحدي لكن اضعف الشعر الجنوبي بتقييده وقوقع الشعر الجنوبي وشعراءه في هذه المنطقة الجنوبية من السعودية. شعر العرضة الجنوبية له خصوصية ربما تفتقدها أغراض الشعر الاخرى، وتتمثل خصوصيته في فن الشقر.[3]
      ]


      ]

      تعليق


      • #4
        أداء العرضة[ ]

        تعتبر العرضة فنًا ارتجاليًا يحتاج إلى تقنية عالية لدى الشاعر ليتمكن من خوض تجربة الشعر، لاعتماده على الشقر فنًا ملزمًا لمن يريد طرق باب العرضة كما يتطلب من فرقة العرضة تناسق وتناغم على إيقاع الزير في تشكيلات متناسقة، وجاءت كلمة عرضة من الاستعراض العسكري السلمي والذي يعتمد على تناسق الأداء والزي وقوة الحضور لدى المجموعة وتقوم العرضة على أساس وجود شاعر او أكثر بمصاحبة الزير حولهم صفوف العراضة التي لا تتقيد بعدد محدد، حيث تودي الصفوف العرضة وقد حملوا السيوف أو البنادق أو الخناجر على شكل الاستعراض والمشي بخطوة موزونة وبطريقة ثنائية الحركة (كل اثنين بجانب بعض) في حركة دائرية لا تلبث ان تعود لصف واحد دائري الشكل في مواجهة وسط الميدان لمتابعة المزوعين ومحاكاتهم في حركات استعراضية وتتوقف لمرحلة البدع والرد من الشعراء وتعود للدوران مرة اخرى وتختلف من منطقة إلى أخرى بل هناك اختلافات في المنطقة الواحدة.
        الشقر في فن العرضة هي كلمة عامية يقابلها الجناس في اللغة العربية، وهو تشابه كلمتين في اللفظ واختلافهما في المعنى، ولا ينكر أحد ما للشقر من جرسًا ممتعًا وإيقاعًا جميلا يشنف الأسماع ويبهج النفوس، فاصبح فن العرضة بوجود الشقر يتعامل مع الجميع الشاعر والعراضة والجمهور والزير، وقد أصبح الشقر ميزة وسمة للعرضة الجنوبية حتى أطلق البعض كلمة الشقر على شعر العرضة الجنوبية بحكم تفرد شعر العرضة بهذه الصفة، وما يسمى شطر في بيت الشعر العربي يسمى بيتا في شعر العرضة الجنوبية، فتجد الشاعر الذي يبدع يتطلب عليه أن يهيئ البيت للشاعر الاخر وذلك يسمى الفرش، ويكون الرد على طريق الشقر ولابد من أن يشقر معنى كلمات أواخر أبيات الشاعر الأول إلى معنى آخر غير ما أراده الشاعر الأول سواء بشكل كامل أو شكل ناقص، وذلك يعتمد على قدرات الشاعر المكتسبة والوراثية وما لديه من موهبة وامكانيات ثقافية وعلمية وفكرية، وذلك يتطلب قوة حفظ قوية لقصيدة الشاعر وسرعة بديهه تمكنه من فهم قصد الشاعر وتفسير معانيه والرد بناء على ذلك، بحيث يصل رده للمنافس مبطنًا بدون مباشرة بما يمتلكه شاعر الرد من رصيد معرفي وثقافي يضاف لها الراحلة وقبول الناس له وتوظيف بعض الحكم والامثال، وهو بذلك قد نسج ألفاظًا فريده بطريقة مبدعة تنم عن موهبة يتميز عن طريقها شاعر عن آخر وبذلك يبدأ تصنيف الشعراء من جمهورهم بأن فلان مميز في رده وهذا في بدعه، وذاك في لحنه.[4]

        الملفات المرفقة
        ]


        ]

        تعليق


        • #5
          الخطوة والسامر


          الخطوة، صفان متقابلان من اللاعبين بدون موسيقى أو طبل

          الخطوة صفان متقابلان من اللاعبين بدون موسيقى أو طبل، يتقدمان خطوات للأمام ورجوع للخلف (تكسير) ، ألا ياخوط موز، خوط برك، خوط ريحان. وهناك السامر ، صفان متقابلان أيضاً، هزّ ثابت. آله المزمار تلعب دورًا رئيسًا في احياء العرضه الجنوبيه، بصوتها الذي يسري بين المحتفلين ويحمسهم للتفاعل مع كل نغمه تصدر منها، خصوصًا اذا كان من يعزف عليها متمكنًا في مهمته، ويمتلك نفسًا طويلًا، وحتي يؤدي المزمار بطريقه جيده، يجب ان يخضع لعمليه التنظيف والتسخين علي درجه حراره معينه، حتي يعطي صوتًا كبيرًا لمساحه واسعه.[5]
          ]


          ]

          تعليق


          • #6
            المشكله ماعاد الشعار تحولو الى شيلات

            تعليق


            • #7
              مرورك على موضوعي شرف لي ووسام على صدري
              ]


              ]

              تعليق


              • #8
                شكرا لك على هذا الطرح الجميل
                لاهنت يالغالي

                تعليق

                يعمل...
                X