* بإختيار أبناء العم سام رئيساً متشدداً حد التطرف ، وبإتجاه كثير من الدول الاوربية الى الاحزاب اليمينية المتطرفة لتحكم بُلدانهم ، وبتفرعن الدب الروسي على العالم . ومع الانفلات والفوضى في اصقاع الدنيا ، وما أزهقت في إتونها من الانفس وأهرقت من الدماء وشردت من البشر .
فإن العالم برمته قد أصبح مستعدا للإستدارة نحو التطرف ، ولكن : كلٌ على ( ليلاه ) عقيدة ، ومذهباً ، بل وتوجهاً ، أياً كان تجسيم شكله أو لون مظهره .
ومن هذا المبدأ فإن كل الدلائل تشير الى أن لا أحد أصبح ذو مقدرة على الميزايدة أو المناقصة في طريقيّ السلم والامن الدوليين ، إلا عبر معادلات وحساب ( المصالح ) وأكرر المصالح ( فقط ..!!) ، وكل ماعدى ذلك من ذرِ للرماد أو همهمات بالعموميات ، فلا يعدو أن يكون من باب ( خُلق الاولين ) الذين ما أن يتسلمون أزمة الامور ، حتى يقذفون بالجزر للفئران ، ويمعنون في قرع رؤوس البشر بالعصي ، وظلوا عقوداً من الزمن وهم يربِتون على اكتاف المنهكين ، ويدغدون مشاعر الحالمين.
.... ثم أما بعد / فليس لنا بدٌ من الاستدارة نحو اليمين وبقوة ، ثم الثبات على ذلك ، وهو ما أراه فعلاً قد تم ، ولله الحمد .
اوران
* ممنوع التوقف
... إن لم تستطع أن تصعد والطريق صعب وخطر ، فحذاري من التوقف وهو معبدٌ وآمن . فالاستمتاع بالتربعِ على القمة ، يُنسي نصب الوصول اليهااا .
تعليق