تويت
مبروك هذه المدونة الذهبية الأدبية الراقية وبالتو فيق وإلى الأمام
رد من الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني على قصيدة الشيخ عايض
------------------------------------------------
ياسـلامي لمـن سـوَّى المعـاني وبـدَّعْ في سـواه
ياالذي منطقـه مثل العســل يوم يروينــا بـــريّه
عـالـمٍ غَـيرته للـدين ، واهـل السـراة في دمدمة
ياحليل الذي من هـدي ربـِّه ومـولاه انـحــــرَم
بالله يازارع الزَّقــوم كـبّ الزراعــة وارم حـبّـه
والنفـوس التي ماتبذر الخـير وش يـرجى لهــا
يا اللـّه ياذا بوحـدانيته شـاهدٍ مافي الوجـــود
والشقي دايــمٍ عن طـاعتك في ذهـولٍ وانشغـالِ
يااللـه تشملنــا بلطفــك وعفــوك والحنـــــين
والتعيس الذي مـرَّت حياته وهـو ماطاع ربّ
كـل همـه مراد النفس والسعي في تفريج درهم
عنده الجـري للدينار والكسب والجمـــع المهـــمّ
جازني يافتى بالقرن درب الرشـاد السمح ،جــاز
نحمـد اللّه نهــجٍ كــامـلٍ تمَّـمَــه ربِّي تميــــمِ
وانَّ مولاي عن دينه وشرعه لنا قـد قـال : تَـم
ابن مسفر يزوع الصوت من قُـرب زمـزم والمقام
إن بَغَيْنـا نعيش العمـر راحــة وفي سَــعْدٍ نحـبّه
الفتى لازمٍ يعــرف مقامـه ويعــرف مـــنزلـــه .
لايسـير الفتى منَّـا بدرب بدرب المذلــة والذِّمـم
وآنريـد الوفــا والفعـل ماهو كـلام وهــرج ليلي
والنوايــا الخـفية مابتخفـا على اللِّي في السمــا .
وابذل النصح للريِّس من الناس ولمَـرْؤُوسِــهِمْ
وآتعجّـب من اللِّي كـم يجـيه المنبِّـه ماصحـا به
اللـّه يابخت من كان التقى والفـــلاح لْبَــاسُهُــــمْ .
ياسـلامي عليكــم مثل بحـــر وفيه المـوج بــات
من بِيُغْمـــد سيـوفه في نهــار اللقـا ماَنِي بغـامد
والله ماطبعنــا الذِّلَّــة ولاهرجـنـــا بالتعتعــــة .
نبصـر الحق ونحـبّــه وعن سـكَّـة المخبث عمي
والفتى تعجبـه جولـه في الحلو لو في المُـرّ جَـالْ
يعشق الحق ودروبه ، ويبقى لـمن عـاداه كــاره
والذي يرتمي في الـذل ماعــاد يفيده : يايَـبَــهْ
أوس مـاتنفـع الإنســان يوم الحسـاب ولا أويس
مايفيده يقـول انـا حجـازي أو انصاري أو ازدي
يـوم لاعـاد لا جنسٍ يفـيد الفتى ولا عَــاد لَــوْن
يـوم كُـلّ يخــاف وراعي الدين والتقـوى يَمَــنْ .
وان ربي لمـن خـافوا عـذابـه بذاك اليوم كـَـارِمْ
مايفيد الذي عن داعي الخـير كـان اعمى واصم
الذي قــدَّم المـُرْ في حيــاته فــلازم يلقى مُـــــرّ
في نهـارٍ شـديدِ الخــوف مامــرّ بالإنسـان مثــله
والفقـير الـذي ماقــدَّم اعمــال يتغنَّى بهــــا .
ياحســوفة الى ماصـار بعد الفـــرح والهرج دُوْد
ياالله انك تجنِّبنـا مصير الوجـوه الســـاخطـيّة
كُـلّ وجـه خسيسٍ في وُحُــوْلِ الخنـادا مـغترب
كـم غنيٍ وصـاحب منصـبٍ بعدمــا عُمِّـر ذَهَــب
وآغنيٍ بِـلِي بالفقــر من بعد شــاف الناس رِيـِّـه
والذي فـــارسٍ خيَّـــال مايسبقــونه باحــمري
ياالله يـارب ، عبـدك للهدى والمحـبة منـك رام
يااللِّي ارسلت روح القدس للمصطفى في عين غـاره
جـاه بايـــات من عندك عظيمــــات يتربى بهـــــا ،
تغـفر الذنب والزلاَّت ؛ يـا ما نجــور ومـانِسِيءْ
كـم هرتني ملـذاتي وتفكـيري الطـايش هــراني
ودِّي اشْرِي دُرُوبَ العـزّ يـوم الردِيْ شَـارِي خَنَـا
الكرم جَـا لـ : عِنْد اهـل الشهـامة وباقي البِرِّ جَــالْ
لاتكـاسل عـن الانفــاق والبر يــاراعي اليســارِ
واتـركِ البخل ، واللِّي همّه المال كيف يصرصره
عـال واللـه يااللِّي تبذل الخـير دايــم والفعـــال
يمطـر الخـير والمعــروف في كــل ميدان مطـيري
يعرف افعال حـاتم والأجـاويد ويشــابه لهــــــا .
صادق النصح ياالله اعـل شانه وزد وجهه وسام
الذي يكره النَّمَّـاتِ في صـاحبه والا اتّهـــــامه
وان من وَدّ واحـد ـ وِدّ صادق ـ لـزوم يـود ابــوه .
والنشـاما لهم بـارود وينـوز الى جـا الوقــع نـــوز
ضـربته صـايبه قلب الهدف مـا يثنيهـا بثـاني
كـم خصيمٍ مدجـج بالــدروع القــوية قِـدْ دَمَـــوْه .
حيَّـا اللـّه رايـة الابطـال لاماالتقى قـوم بقـــوم
يكسـرون العَـدُوّ ، مايمكن انّه يعــوِّدْ بـالسَّــلامِ
والله ماعاد يطيق المعتدي يَمَّهم ـ والنحس ـ عَـوْد .
كـل فارس شديد الباس لاهل الخنـا دايــم حَــرُوْب
خَـلّ نَـذْلٍ جـبانٍ يدَّعي انَّـه حبيبي وانسحــر بي
والذي خـاينٍ غـدار يـااهـل العقــول نحـــاربه
قـد تعــوَّدْ على الشَّيْنـَـاتِ وارتــاح فيهــا وانجــبل
كل ماقلت بنأَوِّلْ علومـه واذا هي مـا تــأوَّل
والعفن ريحتــه مـا تنتفي لـو بــوردٍ وَرَّدَوْه
مر بي دهر قلت انا مر بي وفي الدنيـا عــلم
كل ما شفت واحد في الخطا قلت من يرباه لِيَّه
اثـريَ ابغي مربِّيْ للبشـــر قبــل يتربَّى هـَــلِيْ
والذي مانفع نفسه فما اظن بيربي بشر
الذي تنتفع كل المدن والحواضر والقرى به
طالب العلم واللِّي مايخالف شروط الصالحين .
والذي عاف درب الجود والدين بنذمه ذمم
ياعسى ديرته واللِّي يحسبه بنارٍ واشتعالِ
كم روى الدهر من مكرٍ وبخلٍ وكم روَّى دهاء .
النفاق احذره من قبل في النار مايرميك رام
والذي تبصره مرضان لاصار له عندك دوا سِـرْ
ياالله في ناويٍ يروي جميع الديار ، ودَوْس رَيّ
ندري ياربها عن قلة السيل ويش اسبابها :
قلة الطاعة ، وكثروا دعاةٍ بدعوى ابن السلولِ
وانبرى كثرةٍ منَّاس(من الناس) عن غفلةٍ في دارهم
ياسلامي على اللِّي يبني المجد ماهو بالهدوم
والله مايستوي الهدَّام هُـوْ والذي يبني سليمي
منزل الزور والشينات ماحقٍ إلاَّ نهدمه
كم تنام الفتن عنا وتلقى لها من هاجــها
لو بيدري الكذوب انَّه بما يفتريه مُوَاجِهِنــه
والله ما يصنع النمَّات فينا ولا يتوجهني .
عابد الشهـوِ والدينار لو بانصحه ما ارتـاح لي
انصحه بالهدى والعلم ، قال : ايش باتعلَّم وش اقرا
كلَّما شاف جلسات لدينه تنافي جـا لهــا .
كيف صار البطل والشهم من بعد طيب اعلاه ذيل
واستمع صوت داعي الحق والخير يوم الشيخ زاعه
عُـدْ لدينك وتاريخك تهـزّ العـدوّْ وتبرجـل .
حام نصر من الديان لاهل الهدى والعز حــام
وانْحنْ(ونحن) ياالواحد المعبود نترقب النصر السمــاوي
اين صدق التوكل والرضا بالقضا يامسلمين .
ياالله اني طلبتك صالح الحال لو طال العمر
وآ طلبناك عتقْ رقابنا من جهنم والفكاكَ
وانصر الحـقْ ؛ ومدّ اهله بتوفيقكم والحفظ مـدّ
واهزم اللِّي يشبون الفتن بيننا دايم شباب
واهزمْ شعب اليهود ومـزِّقْ اهل الديانة الصيلبية
واقلب اهل النوايا الفاسدة كلهم عنا قلوب
واحفظ بلادنا من شامها لليمن لا(إلى) شرق يـام
والله مانرهب الباغي لْـيَا ربَّنا(قصدنا) مادمتَ حامي
ليت كل الأحبة بااقدر اشوفهم وآرودهــم
كلنا اخـوان مايمكن تغانى يمين عن شمــال
الله كم واحد منَّاس(من الناس) والنفس له دايم مدينة
فرقت بيننا الدنيا وسيف الرَّدِي يقصم قصيم
كم من الناس مروا قبلنا مايحول الموت حايل
قوم صالح ونوح وقوم موسى مضو واحلاف هود.
يااللي ماتوا اجدادك ويمكن بعَـدْ قد مات ابوك
وبْيزُور الفتَى الموت الذِّي زار جدَّانه وبيَّـه
والله ليْجِيْكَ لـوْ في الجـوّ ، وان كنت وسط البحر عـام
لاتحاول تفـر ولا تعـذَّرْ فمـا عنَّه منـاص
راقب الله وزَكِّ المال واخـرج قروشك من عِلبهـا
وآلِثـَام الجهـالة ، عنـك ، والهرج والهيص آمِطِــه
والله مايستوي من ياكل الحب صافي بالنخالْ
لا . ولايستوي ثديٍ يدر اللبن من ثدي حايل
واحذر ابليس لانه عاالبشر دايمٍ يجلب بِـخَيْــل
لا تقل كيف باتخلص من الشر واصحابه وبـَيْش( بأي شيءٍ)
ديننا والسلف قد حذرونا وياما لقنوننـا
بنّ(بأنَّ) داعي الخنا والزور نرفضْ ولا باَ نِسْمَعِــه
وانتبه لاتقول الجَوْر محمـود ؛ مافي الجور شي
حظ قلب من انزال الحسد والخنا والزيغ زايل
والمعاني الجميلة تعجب العين في ميسانها
كم حبيبٍ نويت آجِيه ويشوقني ماجاه لِيَّـه
يـا متى تسمح الدنيا وبازوركم وافضى لكــم .
ياقبايل ترى لاننخدع بالقبايل والقصور
بعدما ينتقل عنها الفتى لايقل وِيْش انتقل بي
فانّه الموت خَلَّى كـل حَيٍّ سوى اللـّه في عدم
مايضر الذي بعد الجهالة لطيب النهج هــاد
والتعيس الذي يحيا حياة الكفر والرافضية
(..سلِّمـوا مهر حور العين يا من رغبتم سلِّمـوا )
رد من الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني على قصيدة الشيخ عايض
------------------------------------------------
ياسـلامي لمـن سـوَّى المعـاني وبـدَّعْ في سـواه
ياالذي منطقـه مثل العســل يوم يروينــا بـــريّه
عـالـمٍ غَـيرته للـدين ، واهـل السـراة في دمدمة
ياحليل الذي من هـدي ربـِّه ومـولاه انـحــــرَم
بالله يازارع الزَّقــوم كـبّ الزراعــة وارم حـبّـه
والنفـوس التي ماتبذر الخـير وش يـرجى لهــا
يا اللـّه ياذا بوحـدانيته شـاهدٍ مافي الوجـــود
والشقي دايــمٍ عن طـاعتك في ذهـولٍ وانشغـالِ
يااللـه تشملنــا بلطفــك وعفــوك والحنـــــين
والتعيس الذي مـرَّت حياته وهـو ماطاع ربّ
كـل همـه مراد النفس والسعي في تفريج درهم
عنده الجـري للدينار والكسب والجمـــع المهـــمّ
جازني يافتى بالقرن درب الرشـاد السمح ،جــاز
نحمـد اللّه نهــجٍ كــامـلٍ تمَّـمَــه ربِّي تميــــمِ
وانَّ مولاي عن دينه وشرعه لنا قـد قـال : تَـم
ابن مسفر يزوع الصوت من قُـرب زمـزم والمقام
إن بَغَيْنـا نعيش العمـر راحــة وفي سَــعْدٍ نحـبّه
الفتى لازمٍ يعــرف مقامـه ويعــرف مـــنزلـــه .
لايسـير الفتى منَّـا بدرب بدرب المذلــة والذِّمـم
وآنريـد الوفــا والفعـل ماهو كـلام وهــرج ليلي
والنوايــا الخـفية مابتخفـا على اللِّي في السمــا .
وابذل النصح للريِّس من الناس ولمَـرْؤُوسِــهِمْ
وآتعجّـب من اللِّي كـم يجـيه المنبِّـه ماصحـا به
اللـّه يابخت من كان التقى والفـــلاح لْبَــاسُهُــــمْ .
ياسـلامي عليكــم مثل بحـــر وفيه المـوج بــات
من بِيُغْمـــد سيـوفه في نهــار اللقـا ماَنِي بغـامد
والله ماطبعنــا الذِّلَّــة ولاهرجـنـــا بالتعتعــــة .
نبصـر الحق ونحـبّــه وعن سـكَّـة المخبث عمي
والفتى تعجبـه جولـه في الحلو لو في المُـرّ جَـالْ
يعشق الحق ودروبه ، ويبقى لـمن عـاداه كــاره
والذي يرتمي في الـذل ماعــاد يفيده : يايَـبَــهْ
أوس مـاتنفـع الإنســان يوم الحسـاب ولا أويس
مايفيده يقـول انـا حجـازي أو انصاري أو ازدي
يـوم لاعـاد لا جنسٍ يفـيد الفتى ولا عَــاد لَــوْن
يـوم كُـلّ يخــاف وراعي الدين والتقـوى يَمَــنْ .
وان ربي لمـن خـافوا عـذابـه بذاك اليوم كـَـارِمْ
مايفيد الذي عن داعي الخـير كـان اعمى واصم
الذي قــدَّم المـُرْ في حيــاته فــلازم يلقى مُـــــرّ
في نهـارٍ شـديدِ الخــوف مامــرّ بالإنسـان مثــله
والفقـير الـذي ماقــدَّم اعمــال يتغنَّى بهــــا .
ياحســوفة الى ماصـار بعد الفـــرح والهرج دُوْد
ياالله انك تجنِّبنـا مصير الوجـوه الســـاخطـيّة
كُـلّ وجـه خسيسٍ في وُحُــوْلِ الخنـادا مـغترب
كـم غنيٍ وصـاحب منصـبٍ بعدمــا عُمِّـر ذَهَــب
وآغنيٍ بِـلِي بالفقــر من بعد شــاف الناس رِيـِّـه
والذي فـــارسٍ خيَّـــال مايسبقــونه باحــمري
ياالله يـارب ، عبـدك للهدى والمحـبة منـك رام
يااللِّي ارسلت روح القدس للمصطفى في عين غـاره
جـاه بايـــات من عندك عظيمــــات يتربى بهـــــا ،
تغـفر الذنب والزلاَّت ؛ يـا ما نجــور ومـانِسِيءْ
كـم هرتني ملـذاتي وتفكـيري الطـايش هــراني
ودِّي اشْرِي دُرُوبَ العـزّ يـوم الردِيْ شَـارِي خَنَـا
الكرم جَـا لـ : عِنْد اهـل الشهـامة وباقي البِرِّ جَــالْ
لاتكـاسل عـن الانفــاق والبر يــاراعي اليســارِ
واتـركِ البخل ، واللِّي همّه المال كيف يصرصره
عـال واللـه يااللِّي تبذل الخـير دايــم والفعـــال
يمطـر الخـير والمعــروف في كــل ميدان مطـيري
يعرف افعال حـاتم والأجـاويد ويشــابه لهــــــا .
صادق النصح ياالله اعـل شانه وزد وجهه وسام
الذي يكره النَّمَّـاتِ في صـاحبه والا اتّهـــــامه
وان من وَدّ واحـد ـ وِدّ صادق ـ لـزوم يـود ابــوه .
والنشـاما لهم بـارود وينـوز الى جـا الوقــع نـــوز
ضـربته صـايبه قلب الهدف مـا يثنيهـا بثـاني
كـم خصيمٍ مدجـج بالــدروع القــوية قِـدْ دَمَـــوْه .
حيَّـا اللـّه رايـة الابطـال لاماالتقى قـوم بقـــوم
يكسـرون العَـدُوّ ، مايمكن انّه يعــوِّدْ بـالسَّــلامِ
والله ماعاد يطيق المعتدي يَمَّهم ـ والنحس ـ عَـوْد .
كـل فارس شديد الباس لاهل الخنـا دايــم حَــرُوْب
خَـلّ نَـذْلٍ جـبانٍ يدَّعي انَّـه حبيبي وانسحــر بي
والذي خـاينٍ غـدار يـااهـل العقــول نحـــاربه
قـد تعــوَّدْ على الشَّيْنـَـاتِ وارتــاح فيهــا وانجــبل
كل ماقلت بنأَوِّلْ علومـه واذا هي مـا تــأوَّل
والعفن ريحتــه مـا تنتفي لـو بــوردٍ وَرَّدَوْه
مر بي دهر قلت انا مر بي وفي الدنيـا عــلم
كل ما شفت واحد في الخطا قلت من يرباه لِيَّه
اثـريَ ابغي مربِّيْ للبشـــر قبــل يتربَّى هـَــلِيْ
والذي مانفع نفسه فما اظن بيربي بشر
الذي تنتفع كل المدن والحواضر والقرى به
طالب العلم واللِّي مايخالف شروط الصالحين .
والذي عاف درب الجود والدين بنذمه ذمم
ياعسى ديرته واللِّي يحسبه بنارٍ واشتعالِ
كم روى الدهر من مكرٍ وبخلٍ وكم روَّى دهاء .
النفاق احذره من قبل في النار مايرميك رام
والذي تبصره مرضان لاصار له عندك دوا سِـرْ
ياالله في ناويٍ يروي جميع الديار ، ودَوْس رَيّ
ندري ياربها عن قلة السيل ويش اسبابها :
قلة الطاعة ، وكثروا دعاةٍ بدعوى ابن السلولِ
وانبرى كثرةٍ منَّاس(من الناس) عن غفلةٍ في دارهم
ياسلامي على اللِّي يبني المجد ماهو بالهدوم
والله مايستوي الهدَّام هُـوْ والذي يبني سليمي
منزل الزور والشينات ماحقٍ إلاَّ نهدمه
كم تنام الفتن عنا وتلقى لها من هاجــها
لو بيدري الكذوب انَّه بما يفتريه مُوَاجِهِنــه
والله ما يصنع النمَّات فينا ولا يتوجهني .
عابد الشهـوِ والدينار لو بانصحه ما ارتـاح لي
انصحه بالهدى والعلم ، قال : ايش باتعلَّم وش اقرا
كلَّما شاف جلسات لدينه تنافي جـا لهــا .
كيف صار البطل والشهم من بعد طيب اعلاه ذيل
واستمع صوت داعي الحق والخير يوم الشيخ زاعه
عُـدْ لدينك وتاريخك تهـزّ العـدوّْ وتبرجـل .
حام نصر من الديان لاهل الهدى والعز حــام
وانْحنْ(ونحن) ياالواحد المعبود نترقب النصر السمــاوي
اين صدق التوكل والرضا بالقضا يامسلمين .
ياالله اني طلبتك صالح الحال لو طال العمر
وآ طلبناك عتقْ رقابنا من جهنم والفكاكَ
وانصر الحـقْ ؛ ومدّ اهله بتوفيقكم والحفظ مـدّ
واهزم اللِّي يشبون الفتن بيننا دايم شباب
واهزمْ شعب اليهود ومـزِّقْ اهل الديانة الصيلبية
واقلب اهل النوايا الفاسدة كلهم عنا قلوب
واحفظ بلادنا من شامها لليمن لا(إلى) شرق يـام
والله مانرهب الباغي لْـيَا ربَّنا(قصدنا) مادمتَ حامي
ليت كل الأحبة بااقدر اشوفهم وآرودهــم
كلنا اخـوان مايمكن تغانى يمين عن شمــال
الله كم واحد منَّاس(من الناس) والنفس له دايم مدينة
فرقت بيننا الدنيا وسيف الرَّدِي يقصم قصيم
كم من الناس مروا قبلنا مايحول الموت حايل
قوم صالح ونوح وقوم موسى مضو واحلاف هود.
يااللي ماتوا اجدادك ويمكن بعَـدْ قد مات ابوك
وبْيزُور الفتَى الموت الذِّي زار جدَّانه وبيَّـه
والله ليْجِيْكَ لـوْ في الجـوّ ، وان كنت وسط البحر عـام
لاتحاول تفـر ولا تعـذَّرْ فمـا عنَّه منـاص
راقب الله وزَكِّ المال واخـرج قروشك من عِلبهـا
وآلِثـَام الجهـالة ، عنـك ، والهرج والهيص آمِطِــه
والله مايستوي من ياكل الحب صافي بالنخالْ
لا . ولايستوي ثديٍ يدر اللبن من ثدي حايل
واحذر ابليس لانه عاالبشر دايمٍ يجلب بِـخَيْــل
لا تقل كيف باتخلص من الشر واصحابه وبـَيْش( بأي شيءٍ)
ديننا والسلف قد حذرونا وياما لقنوننـا
بنّ(بأنَّ) داعي الخنا والزور نرفضْ ولا باَ نِسْمَعِــه
وانتبه لاتقول الجَوْر محمـود ؛ مافي الجور شي
حظ قلب من انزال الحسد والخنا والزيغ زايل
والمعاني الجميلة تعجب العين في ميسانها
كم حبيبٍ نويت آجِيه ويشوقني ماجاه لِيَّـه
يـا متى تسمح الدنيا وبازوركم وافضى لكــم .
ياقبايل ترى لاننخدع بالقبايل والقصور
بعدما ينتقل عنها الفتى لايقل وِيْش انتقل بي
فانّه الموت خَلَّى كـل حَيٍّ سوى اللـّه في عدم
مايضر الذي بعد الجهالة لطيب النهج هــاد
والتعيس الذي يحيا حياة الكفر والرافضية
(..سلِّمـوا مهر حور العين يا من رغبتم سلِّمـوا )
تعليق