السلام عليكم

لم يبتسم الحظ لي في هذه الرحلة أو هكذا بدا لي وعلى غير عادته

السبب أن خط الرحلة متعب فقط لأن الوجهة إلي أمريكا

هذه الرحلة إلى قطعتين من كبدي في أرض العم سام ..

لاتسألوني عم من ؟!

ولكن دعونا نسأل العم قوقل ويجيبنا جميعا

" يعود اسم العم سام إلى القرن التاسع عشر إلى حرب سنة 1812 تحديدا .

الاسم مأخوذ من اسم جزار محلي أميركي يدعى صموئيل ويلسون Samuel Wilson .

كان هذا الجزار يزود القوات الأميركية المتواجدة بقاعدة عسكرية بمدينة تروي الواقعة ب ولاية نيويورك، بلحم البقر، وكان يطبع براميل هذا اللحم بحرفي U.S.

(أي الولايات المتحدة) إشارة إلى أنها ملك الدولة .

فأطلقوا لقب العم سام على التاجر .

فحرف U للرمز إلى Uncle اي العم

و S إلى Sam أي سام..

******

نعود الى الغرض من الرحلة وهو زيارة الأبناء حفظهم الله وأبناء وبنات المسلمين من كل سوء

وسدد لهم جميعا ولكم الخطى في طريق رفعتهم ورفعة أوطانهم

******

لا أقوى على فراقهم أكثر من أربعة أشهر متواصلة إلا لظروف قاهرة

كنت سأضع بعض الصور وبعض التعليقات وكفى

لكن

كما أسلفت فقد واجهتني بعض المصاعب جعلتني أفضفض قليلا

خط الرحلة

الدمام - الرياض - واشنطن - أطلانطا - موبيل ذهابا

وموبيل .........الدمام عودة

لكن

اللي حصل ان هناك محطة لم تذكر في التذكرة

وهي برزخ بين وصول الرحلة من الدمام الساعة 11 مساءً

إلى إقلاع الرحلة إلى واشنطن بعد 10 ساعات

لا تستطيع دخول الصالة إلا بعد ختم الجواز

ولن تختم الجواز إلا بعد الحصول على بطاقة الصعود إلى الطائرة لرحلة واشنطن

والتي لن تحصل عليها إلا قبل موعد الإقلاع ب 4 ساعات

يعني 6 ساعات إنت تساهر عفشك وخارج صالة المغادرة

يعني مافيه نوم

بعد ذلك صعدنا الى الطائرة

لكن

ووجدت مفاجئة اخرى

وهي انك لاتستطيع الجلوس في الكرسي الا بواسطة ونش أو فورك لفت ( رافعة شوكية )

لضيق المقاعد وعدم استطاعتك تحريك التكايات

طبعا كنت مسافر على الخطوط السعودية

وبعد 13 ساعة تقريبا وصلنا

ولم استغرق الا 20 دقيقة تقريبا حتى انهيت كافة الاجراءات من وقوف في الطابور حتى استلام العفش

والذهاب لكاونتر خطوط دلتا لأخذ بطاقة الصعود للرحلة الداخلية وشحن العفش

هنا بدأ تساقط الثلج يزداد

بداية اشتداد الثلج
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=GO9vV_IRAwg[/youtube][/QUOTE]

شفع العمر لي في ذالك ( سرعة الاجراءات )

لكن

الأجواء لا تنذر بخير فوصولنا كان تقريبا الساعة الثالثة عصرا بتوقيت واشنطن لكن من يرى الجو يظن أننا في وقت المغرب

وبدأ الثلج يتساقط بكثافة وبعض الأفكار تجول في خاطري وأطردها

في طريقي إلى بوابة الصعود إلى الطائرة أكلت وبشكل سريع أكلة سريعة رغم أن الوقت لازال مبكرا وتوجهت إلى البوابة

هناك سألتني الموظفة عن وجهتي وعلى أي رحلة فأخبرتها وعرضت علي تقديم الرحلة بحيث آخذ الرحلة الحالية وفورا وافقت

لكن

بعد قليل أعلن أنه من الممكن أن يعلن عن إلغاء الرحلات

ووقع ما خفت منه فألغيت الرحلات جميعها لتعذر وصول الطائرات إلى البوابات

وتغطى المدرج تماما بل الطائرات الرابضة لا ترى الا ككومات من الثلوج

وبدأ الحث للمسافرين على عمل الحجوزات البديلة لليوم التالي

والحجوزات في الفنادق

اعلان المطار تحول من الإعلان عن الرحلات إلى مساعد للمسافرين كمجموعات لتسهيل التقاذهم ببعض

كما في المشهد التالي

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=tFk5EsvYI7M[/youtube]

كما ذكرت أعلاه بدأ كل يحجز رحلة جديدة ويحاول حجز غرفة في الفنادق القريبة

ولكن

هيهات فقد بيعت جميع الغرف في الفنادق القريبة من المطار والوسيلة

الوحيدة المتبقية للتنقل هي التكاسي

والطابور بلا مبالغة يفوق الألفين على أقل تقدير

كما تشاهدون

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=zNB2d7P4R38[/youtube]

كنت تعرفت على أحد المسافرين السعوديين وكان من القصيم عمره ست وعشرون سنة مدرس

جاء لزيارة قريب له واجازته كما هي اجازتي اسبوعان

فأشرت عليه بافتراش مكان مناسب علي بلاط المطار قبل ان يعز

الحصول عليه ان تأخرنا ووافق مكرها كما هو الحال معي

واتجهنا الى مكان مناسب ( تجاوزا فالخيارات قليلة او معدومه )

واسلمنا رؤسنا للشنط وجنوبنا للبلاط وذهبنا بعيدا جدا في نوم عميق

الى الساعة الرابعة قبيل الفجر ساعد في ذلك الإرهاق الشديد

استيقظت وتوضأت وبعد ذلك أيقظت صاحبي وتوضأ

لكن

لايوجد انترنت لابد من شرائه بواسطة البطاقة الائتمانية وليس مزاجي في وضع يساعد

حاولت الاتصال بالسعودية ( البيت )

لكن

لم اتمكن من ذلك رغم وجود خطين معي كلها تجوال

السبب أظنه أحداث مصر إضطررنا للانتظار ومراقبة الجو وعند بداية الإسفار طرقناها سريعةً مخافة خروج الوقت

ثم التفت إلى صاحبي وطلبت منه شب النار فضحك فقد نقلته بطلبي هذا إلي أجواء يعرفها في القصيم

ذهبت إلى مقهى قريب واشتريت لنا قهوة ودونات

وتقهوينا وبعدها الى حيث أخذ بطاقات الصعود الى الطائرة وكانت رحلته الساعة 11 صباحا أما رحلتي ف 4عصرا

عموما وصلت إلى أحبابي الساعة الثامنة مساءً بعد عناء ذهب جميعه

لحظة اللقاء

وإلى اللقاء

مع بقية الصور وبقية الأحداث