ما أصعب عندما تمر بك ليلة من ليالي ألف ليله وليله الشهيره
ثم لا تستطيع أن تنتزعها من الواقع لترسمها خيالآ مصورآ هنا (صوتآ وصورة)
عندما آذنت شمس الأصيل بالمغيب .. مودعة يومآ من أيام شعبان (القصير)
وأقبل الليل .. ليل الأصالة .. ليل الرجال .. ليل السمر .. ليل تتجاوب في أنحائه كل أهزوجة ؟
ثم تطالع وجوه من حولك .. وجوه أحباب وأصحاب .. غابت عنا زمنآ لتحضر ليلة الأربعاء
عندما كان دليلهم إلى متكأ السمر .. ذلك الرجل المتناغم مع الأصاله : أبو بتول الرزقي ؟!
وهو يهدهد الليل أمامهم .. مرددآ يا ليل المحبين طل .. يااااا ليل ..
لترتفع الأصوات من جنبات ذلك المقعد المليء بالبساطة والصفاء
وتكاد صحراء الرياض من جهة الشمال .. تنادم نجم الشمال القطبي
لتقول له يا أيها النجم : هيا إنزل .. إهبط .. واغتنم حديث السمر معنا !!
قال أكبرهم سنآ وقدرآ (الضيوف) بعد حديث مليء بالصداقات والعلاقات والأصدقاء
ماذا قال .. قال هيا اسمعوا ثم رفع عقيرتة (بالغناء) ليستجلب لنا الشجن الموشى
ايه يا أكبرهم : ماذا قلت .. قال بلحن يكاد يستخرج لنا به زرياب وإسحاق الموصلي :
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=0 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
ياقلب ما تبت لك من عشقتك للغـواني=يا فاترات المـقل
سمر القدود الردينيات حور الجـنان=يا مسبغات الحـــــلل
سود الدرايا صبيحات الوجوه الحســـــان=يا مقربات الاجـــل
حمر المباسم ثنايا ثغرهن أقحـــــــــواني=يا مشهيات القبـــــل
بيض السوالف مزينات العقود الجمـــان=يا داعجات الكحـــــل
يا موردات الخدود مترفات البنــــــــــان= يا مكثرات الشغـــــل
الكاعبات النهود الطيبات المجـــــــــاني=يا الآمرات الـــــدول
هيف الخصور الجويريات كل الامــــاني= يا موقرات الكفـــــل
من كل هيفا بقامه تخجل الخــــيزران= يا مزريات الأســــــل
اذا تبدت تقول يا ليت واسعد الأمـــــــاني=لو ساعدتني الحيـــل
آصل إليها ولو في شاهقات المبـــانــــي=بين الخيول والخيـــول
آتي بنفسي واخاطر بها عن قصد عـانـي=واصبر كصبر الجمل
واقول للشامت الشاني دعني وشــــاني=مالك الينا وســـــل
واختم كلامي بخير الرسل طه سيدي عدناني=عليه سلم وصــل
والآل والصحب ما تتلى حروف المثـــاني=مع السلام والاجـــــل [/poem]
يا الله .. ما بالك تنقلنا إلى آفاق التجليات .. يا ضيفنا هذا شعبان ينادي رمضان
فزاد في لحونه .. وزاد في شجونه .. فزاد من أحزاننا .. تترى أشجاننا .. ياااااه
قال أوسطهم سنآ (الضيوف) هل ناحت بقربي حمامة .. أم أنه ليس بعد ؟!
قلنا بصوت واحد .. لقد ناح الحمام .. ناح الحمام .. فتطايرت أصناف الحمائم
شيء بياضه كالثلج .. وشيء مرصع وموشى بأحلى الألوان .. يا نائحين بقربنا ؟!
فاعتدل في جلسته .. ثم بدأ في التطواف بأكناف المكان صوتآ مغردآ .. ياااا ليل طول
فماذا قال الأوسط .. لقد قهر صوته أرجاء المكان .. وسيطر على كل التلال .. قائلآ :
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=0 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
رضاك خير من الدنيا وما فيها=وانت للنفس اشهى من تمنيها
الله أعلم ان الروح قد تلفت=شوقاً إليك ولكنـــي امنيها
ونظرةٌ منك يا روحي ويا أملي=أشهى إلي من الدنيا وما فيها
إني وقفت بباب الدار أسالها=عن الحبيب الذي قد كان فيها
فما وجدت بها طيفاً يكلمني=سوى نــواح حمامٍ في أعاليها
فقلت أين أحبائي لقد رحلوا=وياترى أي أرضٍ خيمــوا فيها
قالت قبيل العشا شد وا رواحلهم=وخلفوني على الأطـناب أبكيها
لحقتهم فاستجابوا لي فقلت لهم=إني عبيدٌ لهذي العيس أحميها
قالوا أتحمي جمالاً لست تعرفها=فقلت أحمي جمالاً سادتـي فيها
قالوا ونحن بوادٍ مابه عشبٌ=ولا طعامٌ ولا مــاءٌ فنسقيها
فقلت خلوا جمالكم ترعى على كبدي=لعل في كبدي تنمو مراعيها
روح المحب على الأحكام صابرةٌ =لعل مسقمها يوماً يداويها [/poem]
وهكذا .. هاج وماج الآخر .. لحنآ جنوبيآ على وقع الزير
فتارة يعللنا بطروق اللعب .. وتارة .. يأخذنا على وقع الخطوة
ثم يسود المجالسي المكان .. فلا تسمع إلا زفرات المحبين
ولعل أشد من تجاوبت في دواخلهم الزفرات إثنان .. العميمي وابن صالح
ثم زاع الصوت مرددآ شيلات الشمااال الآسره : عبدالله بن عووون
ومابين التفاتة تحين من حصن المعرفة تحمل هالات اللواعج والخيال
حتى يتمايل ابن مغر طربآ وتراه يكاد يلامس الثريا من نشوة التفاعل
حتى رفع صوته بالآهااااااات أبو بتول الرزقي .. مع همهمات سهول تهامه
أما (أنا) المحتار .. فقد حاصرتني حيرتي المعهوده فطفقت أحصي ما ترونه هنا ..
أما ما رفض ضيوفنا إحصاءه من (صورهم) فلا نملك أمام رجاءهم إلا الطاعة
ثم ماذا
وماذا بعد
من فرط الشجن
لم نستحضر من الصور إلا ما ترونه
وأما بقية الصور فقد استولى عليها الضيوف
شيء مهم لا بد من قوله .. في خاتمة الكلام
ما بال ليلتنا هذه وقعها علىالنفوس مختلفآ
رغم بعد مجموعة كبيرة من أصحابنا ورفاق دربنا هنا
شيء لا أدري كنهه .. لكني أهمس على مقربة من آذان مانديلا
لو علم الأصحاب ليلتنا .. لفارقوا رعية امبقر في شعاب صلاله
ولتبرؤوا من مرواحهم (يرب) أو (امعرينه) أو حتى مشارف الشفا
صور لبعض ما حدث .. نترك التعليق عليها في الردود بإذن الله
أعذرني يا أبا بتول .. صورك سقطت هنا سهوآ ساعدني بإحضارها
ثم لا تستطيع أن تنتزعها من الواقع لترسمها خيالآ مصورآ هنا (صوتآ وصورة)
عندما آذنت شمس الأصيل بالمغيب .. مودعة يومآ من أيام شعبان (القصير)
وأقبل الليل .. ليل الأصالة .. ليل الرجال .. ليل السمر .. ليل تتجاوب في أنحائه كل أهزوجة ؟
ثم تطالع وجوه من حولك .. وجوه أحباب وأصحاب .. غابت عنا زمنآ لتحضر ليلة الأربعاء
عندما كان دليلهم إلى متكأ السمر .. ذلك الرجل المتناغم مع الأصاله : أبو بتول الرزقي ؟!
وهو يهدهد الليل أمامهم .. مرددآ يا ليل المحبين طل .. يااااا ليل ..
لترتفع الأصوات من جنبات ذلك المقعد المليء بالبساطة والصفاء
وتكاد صحراء الرياض من جهة الشمال .. تنادم نجم الشمال القطبي
لتقول له يا أيها النجم : هيا إنزل .. إهبط .. واغتنم حديث السمر معنا !!
قال أكبرهم سنآ وقدرآ (الضيوف) بعد حديث مليء بالصداقات والعلاقات والأصدقاء
ماذا قال .. قال هيا اسمعوا ثم رفع عقيرتة (بالغناء) ليستجلب لنا الشجن الموشى
ايه يا أكبرهم : ماذا قلت .. قال بلحن يكاد يستخرج لنا به زرياب وإسحاق الموصلي :
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=0 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
ياقلب ما تبت لك من عشقتك للغـواني=يا فاترات المـقل
سمر القدود الردينيات حور الجـنان=يا مسبغات الحـــــلل
سود الدرايا صبيحات الوجوه الحســـــان=يا مقربات الاجـــل
حمر المباسم ثنايا ثغرهن أقحـــــــــواني=يا مشهيات القبـــــل
بيض السوالف مزينات العقود الجمـــان=يا داعجات الكحـــــل
يا موردات الخدود مترفات البنــــــــــان= يا مكثرات الشغـــــل
الكاعبات النهود الطيبات المجـــــــــاني=يا الآمرات الـــــدول
هيف الخصور الجويريات كل الامــــاني= يا موقرات الكفـــــل
من كل هيفا بقامه تخجل الخــــيزران= يا مزريات الأســــــل
اذا تبدت تقول يا ليت واسعد الأمـــــــاني=لو ساعدتني الحيـــل
آصل إليها ولو في شاهقات المبـــانــــي=بين الخيول والخيـــول
آتي بنفسي واخاطر بها عن قصد عـانـي=واصبر كصبر الجمل
واقول للشامت الشاني دعني وشــــاني=مالك الينا وســـــل
واختم كلامي بخير الرسل طه سيدي عدناني=عليه سلم وصــل
والآل والصحب ما تتلى حروف المثـــاني=مع السلام والاجـــــل [/poem]
يا الله .. ما بالك تنقلنا إلى آفاق التجليات .. يا ضيفنا هذا شعبان ينادي رمضان
فزاد في لحونه .. وزاد في شجونه .. فزاد من أحزاننا .. تترى أشجاننا .. ياااااه
قال أوسطهم سنآ (الضيوف) هل ناحت بقربي حمامة .. أم أنه ليس بعد ؟!
قلنا بصوت واحد .. لقد ناح الحمام .. ناح الحمام .. فتطايرت أصناف الحمائم
شيء بياضه كالثلج .. وشيء مرصع وموشى بأحلى الألوان .. يا نائحين بقربنا ؟!
فاعتدل في جلسته .. ثم بدأ في التطواف بأكناف المكان صوتآ مغردآ .. ياااا ليل طول
فماذا قال الأوسط .. لقد قهر صوته أرجاء المكان .. وسيطر على كل التلال .. قائلآ :
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/27.gif" border="ridge,6,orange" type=0 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
رضاك خير من الدنيا وما فيها=وانت للنفس اشهى من تمنيها
الله أعلم ان الروح قد تلفت=شوقاً إليك ولكنـــي امنيها
ونظرةٌ منك يا روحي ويا أملي=أشهى إلي من الدنيا وما فيها
إني وقفت بباب الدار أسالها=عن الحبيب الذي قد كان فيها
فما وجدت بها طيفاً يكلمني=سوى نــواح حمامٍ في أعاليها
فقلت أين أحبائي لقد رحلوا=وياترى أي أرضٍ خيمــوا فيها
قالت قبيل العشا شد وا رواحلهم=وخلفوني على الأطـناب أبكيها
لحقتهم فاستجابوا لي فقلت لهم=إني عبيدٌ لهذي العيس أحميها
قالوا أتحمي جمالاً لست تعرفها=فقلت أحمي جمالاً سادتـي فيها
قالوا ونحن بوادٍ مابه عشبٌ=ولا طعامٌ ولا مــاءٌ فنسقيها
فقلت خلوا جمالكم ترعى على كبدي=لعل في كبدي تنمو مراعيها
روح المحب على الأحكام صابرةٌ =لعل مسقمها يوماً يداويها [/poem]
وهكذا .. هاج وماج الآخر .. لحنآ جنوبيآ على وقع الزير
فتارة يعللنا بطروق اللعب .. وتارة .. يأخذنا على وقع الخطوة
ثم يسود المجالسي المكان .. فلا تسمع إلا زفرات المحبين
ولعل أشد من تجاوبت في دواخلهم الزفرات إثنان .. العميمي وابن صالح
ثم زاع الصوت مرددآ شيلات الشمااال الآسره : عبدالله بن عووون
ومابين التفاتة تحين من حصن المعرفة تحمل هالات اللواعج والخيال
حتى يتمايل ابن مغر طربآ وتراه يكاد يلامس الثريا من نشوة التفاعل
حتى رفع صوته بالآهااااااات أبو بتول الرزقي .. مع همهمات سهول تهامه
أما (أنا) المحتار .. فقد حاصرتني حيرتي المعهوده فطفقت أحصي ما ترونه هنا ..
أما ما رفض ضيوفنا إحصاءه من (صورهم) فلا نملك أمام رجاءهم إلا الطاعة
ثم ماذا
وماذا بعد
من فرط الشجن
لم نستحضر من الصور إلا ما ترونه
وأما بقية الصور فقد استولى عليها الضيوف
شيء مهم لا بد من قوله .. في خاتمة الكلام
ما بال ليلتنا هذه وقعها علىالنفوس مختلفآ
رغم بعد مجموعة كبيرة من أصحابنا ورفاق دربنا هنا
شيء لا أدري كنهه .. لكني أهمس على مقربة من آذان مانديلا
لو علم الأصحاب ليلتنا .. لفارقوا رعية امبقر في شعاب صلاله
ولتبرؤوا من مرواحهم (يرب) أو (امعرينه) أو حتى مشارف الشفا
صور لبعض ما حدث .. نترك التعليق عليها في الردود بإذن الله
أعذرني يا أبا بتول .. صورك سقطت هنا سهوآ ساعدني بإحضارها
تعليق