[align=center]وداعًا جدتي .. فرقاك أليم
لله الأمر من قبل و من بعد , وله الثناء و الشكر و الحمد .. كان أمره العظيم لنا محزنًا .. إلا أن ثقتنا بالله أمرًا مفرحًا .. سبحانه أمره بين الكاف والنون .
عصر الخميس نام جسدها على السرير الأبيض في وحدة العناية المركزة وهي تعاني من آلامٍ في صدرها نتيجة اضطرابات أصابت قلبها و مضى بها الحال إلى أن صلت فجر الجمعة ثم حل بها ما حل و خضعت لغيبوبة استمرت معها حتى فرغنا من صلاة الجمعة فذهبت روحها إلى مراحها ..
تناوبت الدموع و الأماني بأن أكون فداها .. رحلت من المستشفى عقب أن رحلت روحها ..و إلى مغسلة الموتى – جزى الله بانيها خير الجزاء – رحلت .. قدموا إلينا بها وهي جسد بلا روح فأتموا غسلها و تكفينها فقبلت جبينها و كل حزن ٌ على فراقها .. حملناها على التابوت إلى المسجد .. صلينا العصر ثم صلينا على جنازتها .. إلى القبر يا أم عون راضية مرضية .. بإذن الله في جنة الأبرار حورية ....
أما عن جدتي فليتني عملت كعملها .. فوالله ما ذكرتها تركت صيام الاثنين و الخميس أو أيام البيض من كل شهر .. و ما شهدتها إلا آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر .. مبغضة للغيبة و النميمة .. ذكر الله حرف لسانها .. و رضاؤه – جل جلاله - مبتغاها .
مكنها الله من مرادها .. كانت تريد حسن الخاتمة و موتة الجمعة فكانت .. وكانت تريد أن تموت دون أن تشغل أحدًا برعايتها و الشق عليهم فكانت .. ذكروها من عرفوها بالخير و الخير .. و عباد الله شهداء الله في أرضه .. ولا نزكي على الله أحدًا ..
جدتي عنيت بتربيتي في السنين الأول من حياتي .. رحمها الله و أسكنها فسيح جناته .. أحببناك و وحزنت أفئدتنا على فرقاك ..
لا نعلم أين و متى أقدارنا .. فاعملوا إن الله يحب المحسنين .. وما أعظم حب الله
"اللهم أجمعنا بها في الجنة "
آمل الدعاء لجدتي " وعلة محمد آل درويش " – رحمها الله - زوجة الجد عبدالله بن شعلان آل شعلان – ألبسه الله ثوب الصحة والعافية و الصبر - [/align]
لله الأمر من قبل و من بعد , وله الثناء و الشكر و الحمد .. كان أمره العظيم لنا محزنًا .. إلا أن ثقتنا بالله أمرًا مفرحًا .. سبحانه أمره بين الكاف والنون .
عصر الخميس نام جسدها على السرير الأبيض في وحدة العناية المركزة وهي تعاني من آلامٍ في صدرها نتيجة اضطرابات أصابت قلبها و مضى بها الحال إلى أن صلت فجر الجمعة ثم حل بها ما حل و خضعت لغيبوبة استمرت معها حتى فرغنا من صلاة الجمعة فذهبت روحها إلى مراحها ..
تناوبت الدموع و الأماني بأن أكون فداها .. رحلت من المستشفى عقب أن رحلت روحها ..و إلى مغسلة الموتى – جزى الله بانيها خير الجزاء – رحلت .. قدموا إلينا بها وهي جسد بلا روح فأتموا غسلها و تكفينها فقبلت جبينها و كل حزن ٌ على فراقها .. حملناها على التابوت إلى المسجد .. صلينا العصر ثم صلينا على جنازتها .. إلى القبر يا أم عون راضية مرضية .. بإذن الله في جنة الأبرار حورية ....
أما عن جدتي فليتني عملت كعملها .. فوالله ما ذكرتها تركت صيام الاثنين و الخميس أو أيام البيض من كل شهر .. و ما شهدتها إلا آمرة بالمعروف ناهية عن المنكر .. مبغضة للغيبة و النميمة .. ذكر الله حرف لسانها .. و رضاؤه – جل جلاله - مبتغاها .
مكنها الله من مرادها .. كانت تريد حسن الخاتمة و موتة الجمعة فكانت .. وكانت تريد أن تموت دون أن تشغل أحدًا برعايتها و الشق عليهم فكانت .. ذكروها من عرفوها بالخير و الخير .. و عباد الله شهداء الله في أرضه .. ولا نزكي على الله أحدًا ..
جدتي عنيت بتربيتي في السنين الأول من حياتي .. رحمها الله و أسكنها فسيح جناته .. أحببناك و وحزنت أفئدتنا على فرقاك ..
لا نعلم أين و متى أقدارنا .. فاعملوا إن الله يحب المحسنين .. وما أعظم حب الله
"اللهم أجمعنا بها في الجنة "
آمل الدعاء لجدتي " وعلة محمد آل درويش " – رحمها الله - زوجة الجد عبدالله بن شعلان آل شعلان – ألبسه الله ثوب الصحة والعافية و الصبر - [/align]
تعليق