تويت
المؤشر يغلق على تراجع طفيف بعد جلسة معقدة السوق تركز على الأسهم الخاملة وتسير في الاتجاه الأفقي
:013:
[frame="1 10"]أجرى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الإثنين واحدة من جلساته اليومية المعقدة في نظر المتداولين غير المحترفين، الذين اعتادوا على المضاربة اليومية. حيث اتسمت الجلسة بالهدوء التام، وبلغت حد الملل في أغلب الأحايين و بالذات في الجزء الأول منها، وذلك بسبب انفراد سهم سابك بالسيطرة على المؤشر العام في ظل تكاسل أسهم الشركات القيادية الأخرى، والتقاعس في تأدية دورها نحو تحديد اتجاه السوق، وفي مقدمة هذه الأسهم الراجحي والاتصالات وسامبا، وهذا كان من أحد الأسباب التي أدت إلى تشتت السيولة بين القطاعات، مع التركيز على الأسهم الخاملة، والابتعاد قليلا عن أسهم المضاربة بتخطيط مدروس الهدف منه الاستفادة من الكميات التي يتم شراؤها حاليا في حال تجاوز المؤشر العام لحاجز خمسة آلاف نقطة، أي بمعنى تجميع على أهداف طويلة المدى، حيث لم يبد المؤشر العام أي إشارة مؤكدة على الدخول في هبوط قاس في الأيام القادمة، وإن كان سهم سابك أعطى إشارة من هذا القبيل ولكن يمكن تلافيه في حال العودة فوق سعر 49،20 ريالا، وهذا يعتبر سلاحا ذا حدين ومغامرة خاصة لأصحاب المحافظ الصغيرة، وبالعكس للمحافظ الكبيرة التي تحاول اصطياد الفرص المتاحة، أو محاولة لشد الانتباه عن الأسهم التي توزع أرباحا نقدية، وهذا في حال عدم نجاح المؤشر العام في اختراق القمم التي عاد منها، يمكن أن يتم الاستعانة بالأسهم القيادية من فئة الصف الثاني وفي حال فشلها فلم يعد أمام السوق إلا الهبوط واختبار نقاط دعم سابقة ولعل منها خط 4818 نقطة مع ملاحظة أن السوق تسير في الاتجاه الأفقي وهو خط محير يجعل كل الاحتمالات واردة. إجمالا، خيم الهدوء على السوق أمس بسبب ضعف السيولة في الأسهم القيادية تحديدا وليس في السوق بأجمله، فقد كانت سيوله عادلة، حتى إن السيولة التي كانت تتواجد في سهم سابك، كانت تهدف إلى الإمساك بزمام المؤشر العام فقط وذلك يتضح من خلال وضع طلبات ثم سحبها، منتظرة تحرك الأسهم القيادية الأخرى أو على الأقل قطاع المصارف، وإذا كانت السيولة الاستثمارية تمكنت من طرد السيولة الانتهازية ، فإنها لم تستطع ترويضها في البقاء داخل السوق وذلك يتضح من خلال ضعف تدفق السيولة الداخلة مقارنة بالسيولة الخارجة على أغلب الأسهم بما فيها الأسهم الخاملة التي يتم تحريكها يوميا ، وكان قطاع التأمين شهد عملية جني أرباح سريعة وربما ذلك بسبب قرب إدراج سهم عذيب للتداول اليومي بعد أن تمت إضافته في المحافظ الاستثمارية. وجاء الإغلاق في المنطقة السلبية نوعا ما ، وأعطى فرصة للشراء على شكل دفعات وفي أسهم معينة كمضاربة بحتة على أن يكون البيع في نهاية تداول الأربعاء وزيادة الكمية إذا تم اليوم مزيد من التراجع، حيث انحصر المؤشر العام بين خط 4930 كقمة والتي يعني تجاوزها والإغلاق أعلى منها أن السوق دخلت مسارا صاعدا وتميل إلى الإيجابية، فيما يبقى خط 4872 نقطة القاع اليومي الذي ليس من الأفضل اليوم كسره بحجم سيولة وكمية أسهم عالية حتى لا يكون كسر خط الدعم الأقوى والمحدد عند مستوى 4842 نقطة سهلا والذي منه يدخل المؤشر العام في مسار هابط جديد، ومن المتوقع أن يختبر اليوم خط 4872 نقطة ومن عندها يحقق ارتدادا يستطيع المضارب التعامل مع السوق التي أغلقت على تراجع طفيف وبمقدار نقطتين أو ما يعادل0،04 % ليقف عند مستوى 4894 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت نحو 4 مليارات ريال وكمية أسهم منفذة بلغت نحو 224 مليون سهم، جاءت موزعة على 140ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم38 شركة وتراجعت أسعار أسهم 73 شركة.
وفيما يتعلق بأخبار الشركات، دعا مجلس إدارة شركة تبوك الزراعية مساهمي الشركة لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية الرابع والعشرون والمقرر انعقاده يوم الأحد 18ربيع الأول1430 هـ الموافق15 مارس 2009م في مدينـة تبوك. وذلك لمناقشة العديد من المواضيع ومنها؛ الموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية فـي 31/12/2008م ومناقشة القوائم المالية للشركة كما في 31/12/2008م وحساب الأرباح والخسائر عن السنة المنتهية في نفس التاريخ والمقدمة من مراقب حسابات الشركة مكتب العظم والسديري محاسبون ومراجعون قانونيون والمصادقة عليها. والموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع الأرباح بنسبة 5 % من رأس المال بواقع نصف ريال للسهم على أن تكون أحقية الأرباح للمساهمين المقيدين بسجلات الشركة بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية. [/frame]
[frame="1 10"]أجرى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الإثنين واحدة من جلساته اليومية المعقدة في نظر المتداولين غير المحترفين، الذين اعتادوا على المضاربة اليومية. حيث اتسمت الجلسة بالهدوء التام، وبلغت حد الملل في أغلب الأحايين و بالذات في الجزء الأول منها، وذلك بسبب انفراد سهم سابك بالسيطرة على المؤشر العام في ظل تكاسل أسهم الشركات القيادية الأخرى، والتقاعس في تأدية دورها نحو تحديد اتجاه السوق، وفي مقدمة هذه الأسهم الراجحي والاتصالات وسامبا، وهذا كان من أحد الأسباب التي أدت إلى تشتت السيولة بين القطاعات، مع التركيز على الأسهم الخاملة، والابتعاد قليلا عن أسهم المضاربة بتخطيط مدروس الهدف منه الاستفادة من الكميات التي يتم شراؤها حاليا في حال تجاوز المؤشر العام لحاجز خمسة آلاف نقطة، أي بمعنى تجميع على أهداف طويلة المدى، حيث لم يبد المؤشر العام أي إشارة مؤكدة على الدخول في هبوط قاس في الأيام القادمة، وإن كان سهم سابك أعطى إشارة من هذا القبيل ولكن يمكن تلافيه في حال العودة فوق سعر 49،20 ريالا، وهذا يعتبر سلاحا ذا حدين ومغامرة خاصة لأصحاب المحافظ الصغيرة، وبالعكس للمحافظ الكبيرة التي تحاول اصطياد الفرص المتاحة، أو محاولة لشد الانتباه عن الأسهم التي توزع أرباحا نقدية، وهذا في حال عدم نجاح المؤشر العام في اختراق القمم التي عاد منها، يمكن أن يتم الاستعانة بالأسهم القيادية من فئة الصف الثاني وفي حال فشلها فلم يعد أمام السوق إلا الهبوط واختبار نقاط دعم سابقة ولعل منها خط 4818 نقطة مع ملاحظة أن السوق تسير في الاتجاه الأفقي وهو خط محير يجعل كل الاحتمالات واردة. إجمالا، خيم الهدوء على السوق أمس بسبب ضعف السيولة في الأسهم القيادية تحديدا وليس في السوق بأجمله، فقد كانت سيوله عادلة، حتى إن السيولة التي كانت تتواجد في سهم سابك، كانت تهدف إلى الإمساك بزمام المؤشر العام فقط وذلك يتضح من خلال وضع طلبات ثم سحبها، منتظرة تحرك الأسهم القيادية الأخرى أو على الأقل قطاع المصارف، وإذا كانت السيولة الاستثمارية تمكنت من طرد السيولة الانتهازية ، فإنها لم تستطع ترويضها في البقاء داخل السوق وذلك يتضح من خلال ضعف تدفق السيولة الداخلة مقارنة بالسيولة الخارجة على أغلب الأسهم بما فيها الأسهم الخاملة التي يتم تحريكها يوميا ، وكان قطاع التأمين شهد عملية جني أرباح سريعة وربما ذلك بسبب قرب إدراج سهم عذيب للتداول اليومي بعد أن تمت إضافته في المحافظ الاستثمارية. وجاء الإغلاق في المنطقة السلبية نوعا ما ، وأعطى فرصة للشراء على شكل دفعات وفي أسهم معينة كمضاربة بحتة على أن يكون البيع في نهاية تداول الأربعاء وزيادة الكمية إذا تم اليوم مزيد من التراجع، حيث انحصر المؤشر العام بين خط 4930 كقمة والتي يعني تجاوزها والإغلاق أعلى منها أن السوق دخلت مسارا صاعدا وتميل إلى الإيجابية، فيما يبقى خط 4872 نقطة القاع اليومي الذي ليس من الأفضل اليوم كسره بحجم سيولة وكمية أسهم عالية حتى لا يكون كسر خط الدعم الأقوى والمحدد عند مستوى 4842 نقطة سهلا والذي منه يدخل المؤشر العام في مسار هابط جديد، ومن المتوقع أن يختبر اليوم خط 4872 نقطة ومن عندها يحقق ارتدادا يستطيع المضارب التعامل مع السوق التي أغلقت على تراجع طفيف وبمقدار نقطتين أو ما يعادل0،04 % ليقف عند مستوى 4894 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت نحو 4 مليارات ريال وكمية أسهم منفذة بلغت نحو 224 مليون سهم، جاءت موزعة على 140ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم38 شركة وتراجعت أسعار أسهم 73 شركة.
وفيما يتعلق بأخبار الشركات، دعا مجلس إدارة شركة تبوك الزراعية مساهمي الشركة لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية الرابع والعشرون والمقرر انعقاده يوم الأحد 18ربيع الأول1430 هـ الموافق15 مارس 2009م في مدينـة تبوك. وذلك لمناقشة العديد من المواضيع ومنها؛ الموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية فـي 31/12/2008م ومناقشة القوائم المالية للشركة كما في 31/12/2008م وحساب الأرباح والخسائر عن السنة المنتهية في نفس التاريخ والمقدمة من مراقب حسابات الشركة مكتب العظم والسديري محاسبون ومراجعون قانونيون والمصادقة عليها. والموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع الأرباح بنسبة 5 % من رأس المال بواقع نصف ريال للسهم على أن تكون أحقية الأرباح للمساهمين المقيدين بسجلات الشركة بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية. [/frame]