• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موانئ الخليج الأكثر ضماناً ضد عمليات الإرهاب... والتأمين ضروري ... الأزمة المالية «فرصة ذهبية» لتطوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موانئ الخليج الأكثر ضماناً ضد عمليات الإرهاب... والتأمين ضروري ... الأزمة المالية «فرصة ذهبية» لتطوي

    سيطرت تداعيات أزمة المال العالمية على فعاليات «المؤتمر الدولي للموانئ» الذي عقد في مدينة الإسكندرية، فحذر خبراء وباحثون من «تحديات جمة» تواجه صناعة النقل البحري وتطوير الموانئ بسبب انعكاساتها على التجارة الدولية. وأثارت دراسةٌ جدلاً في المؤتمر، لفتت إلى أن الأزمة تمثل «فرصة ذهبية» لتطوير صناعة النقل البحري في العالم العربي.
    نظم معهد تدريب الموانئ التابع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، على مدار أربعة أيام «المؤتمر الدولي للموانئ» احتفاءً بيوبيله الفضي. فحضر أقطاب صناعة النقل البحري من 11 دولة عربية وأجنبية، ناقشت جلساته 27 بحثاً علمياً تناولت محاور، أهمها تأثير أزمة المال في صناعة النقل البحري.
    ركز وزير النقل المصري محمد لطفي منصور ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا محمد فرغلي على أهمية تطوير صناعة النقل البحري في العالم العربي لتواكب التقدم الهائل في حركة التجارة الدولية، وطالبا بضرورة درس تأثير أزمة المال فيها. وأشار الخبراء إلى أن تقرير الحالة والفرص الاقتصادية العالمية تتوقع بطئاً في نمو الإنتاج الإجمالي العالمي بمعدل واحد في المئة، ما يعتبر انخفاضاً حاداً ينعكس على دول العالم، بخاصةٍ دول العالم الثالث، مع احتمال أن يكون تأثيرها مضاعفاً في أميركا وأوروبا، وينعكس تالياً على صناعة النقل البحري.
    ولاحظ خبراء تأثيراً سلبياً للأزمة في النقل البحري خلال الشهور الستة الماضية. فأشاروا إلى تأجيل وإلغاء عقود كثيرة لبناء السفن في ترسانات كوريا والصين خصوصاً، وإغلاق شركة «ميرسك»، كبرى شركات الملاحة العالمية، وكالتها في شنغهاي، وإلغاء التردد على موانئ مثل ميناء شارلستون في جنوب أفريقيا. وربطت شركة «سي أم أي» بعض سفنها. وأشارت دراسة إلى أن الطاقة العاطلة بالطن لسفن الحاويات ذات الخلايا وصلت إلى ما يعادل 3.5 في المئة حتى 29 كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
    لكن دراسة أعدها رئيس قسم البرامج الإدارية والمالية في معهد تدريب الموانئ الدكتور صلاح إسماعيل حسن وأستاذ الإدارة في المعهد الدكتور شريف ماهر، رأت في هذه «الهزة العالمية» «فرصة ذهبية» لتطوير صناعة النقل البحري في العالم العربي. وذكرت أن «نقاط ضعف الدول العربية في الظروف العادية يمكن أن تصبح نقاط قوة إذا أحسن استغلالها في فترة الركود».
    وأوضحت الدراسة أن معظم الدول النامية تعاني خللاً في ميزانها التجاري، إذ تزيد وارداتها بنسبة كبيرة على صادراتها. ويتكون معظم وارداتها من سلع أساسية يصعب الاستغناء عنها. ونظراً إلى «القصور» في حجم أساطيل الدول النامية وقدرتها، تعتمد هذه البلدان على أساطيل أجنبية في نقل بضائعها، ما يؤثر أيضاً في ميزان مدفوعاتها. وأشارت الدراسة إلى أن دول العالم الثالث لم تستفد من معاهدة قواعد السلوك (40 - 40 - 20)، التي وضعت أساساً لتطوير أحد أهم عناصر النقل البحري باعتماد السفن الوطنية لمواجهة احتكارية نظام «المؤتمرات الملاحية المغلقة».
    وأكدت الدراسة أنه في ظل أزمة المال العالمية، يمكن دول العالم الثالث تفعيل هذا القانون لتنشيط صناعة النقل البحري فيها من خلال حجز 40 في المئة من تجارتها لأسطولها الخاص. ودعت الدراسة الدول العربية إلى تبني استراتيجية مركبة للنمو في صناعة النقل البحري عبر الاستحواذ على الحد الأدنى من حقها في نقل تجارتها الوطنية (40 في المئة).
    وفي خصوص تأمين الموانئ البحرية، حذر باحثون من أن استخدام وسائل النقل في تنفيذ عمليات إرهاب، كما حدث في 11أيلول (سبتمبر) 2001، جعل من تأمين الموانئ ضرورة قصوى، وعلى رغم عرضهم نظماً حديثة للتأمين، أكدوا أن أياً من هذه النظم لا يضمن الأمان 100 في المئة.
    وقال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للنقل البحري والبري السابق الربان عاطف مروني لـ «الحياة»، إن تأمين الموانئ يأتي على رأس أولويات المشرفين على إدارتها، مشيراً إلى أن دول الخليج قطعت شوطاً كبيراً في هذا الصدد. واتفق معه مدير عمليات تطوير الأعمال في مؤسسة «رايثون» الأميركية عادل فضة، الذي قال لـ«الحياة»: إن تأمين الموانئ في الدول العربية «لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب، عدا دول الخليج وخصوصاً موانئ دبي».


    مفاوضات فلسطينية - أوروبية لربط ميناءين في غزة والعريش

    القاهرة - «الحياة» - يجري الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية مفاوضات من أجل تشغيل خط بحري يربط بين ميناءي العريش في مصر والصيادين في قطاع غزة كخدمة بديلة إلى حين إنشاء ميناء غزة الرئيس.
    وقال مستشار سلطة الموانئ الفلسطينية القبطان محمد ديب سبيتة لـ «الحياة» إن وفداً من الاتحاد الأوروبي يزور الأراضي الفلسطينية في 17 شباط (فبراير) الجاري (أمس) لوضع دراسة قدمتها سلطة الموانئ إلى الاتحاد الأوروبي، تهدف إلى تشغيل خدمة مبدئية بين ميناءي العريش والصيادين، الذي كان استقبل السفن القبرصية، نظراً إلى تأخير إنشاء ميناء غزة الرئيس، مشيراً إلى أن هدف المشروع أن يكون ميناء العريش بديلاً من ميناء غزة إلى حين إنشائه.
    من جانبه، قال نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور أحمد سلطان إن مصر رصدت 800 مليون جنيه لتطوير ميناء العريش حتى يكون جاهزاً لخدمة الفلسطينيين في انتظار إنشاء ميناء غزة.

يعمل...
X