مركز الخليج
( رسوخ وثبات ، وأفعال تسبق الأقوال )
عندما يطل الوالد القائد الملك سلمان - أيده الله - على شعبه والعالم أجمع خلال افتتاح أعمال السنه الأولى من الدورة الثامنه لمجلس الشورى ، معلناً سياسة بلاده على كافة الأصعده ، داخلياً وخارجياً ، امتداداً لماضٍ راسخ ، ورسم خارطة طريق لحاضر ومستقبل مشرق - بحول الله - .
ثم يأتي سمو ولي عهده الأمير محمد - حماه الله - ليشير في تصريحه إلى الأفعال التي سبقت الأقوال ، وإلى غيض من فيض من الإنجازات الضخمة المتنوعة الماثلة ، التي نعيشها على أرض الواقع ، ماكانت لتتحقق في أوساط انهيارات مالية عالمية عصيبة ، وأمواج سياسية خطيرة ، وأحداث متسارعة ، وأخطار محدقة ، ومخططات حاقدة ، وحرب مجوسية شرسة ، لولا توفيق الله سبحانه وتعالى أولاً ، ثم العمل الدؤوب بهمة عالية ، وخطاً ثابتة ، لا تفرط في الثوابت التي قامت عليها الدولة ، ولا تطّرح ما يفيد مستلزمات المرحلة ، معتمدة على الله أولاً ، ثم على سلامة منهجها ، ومراهِنة على عقول وسواعد أبنائها أمنياً ، وصحياً ، وتنموياً ، وتعليمياً ، وفي كل الأمور .
فليهنأ المواطن وليطمئن ، أن له ولاة أمر اصطفاهم الله لقيادته ورعايته من دهاة العرب ، أبناء ملوك وأحفاد ملوك ، كابراً عن كابر ، منهم ، وفيهم ، يعيشيون همومهم ، ويشاطرونهم أفراحهم وأتراحهم ، ويدرؤون عنهم الشرور .
وليعلم ولاة الأمر، أن لهم شعباً يبادلهم الحب بمثله ، والوفاء بأضعافه ، يثمنون عالياً مايقومون به من سهر على راحتهم ، وصحتهم ، وأمنهم ، واستقرارهم ، وسائر امور حياتهم .
وليعلم كل مارق ، أو حاقد ، أو حاسد ، أو مختلق ، أو فاتن ، أو محرض ، أو متصيّد ، أن هذا الشعب لديه حصانه تربى عليها ، وأن كل المحاولات البائسه واليائسه تتكسر على صخرة صلدة ، وأن كل مواطن يلتف خلف قيادته ، ويثمن عالياً ماتقوم به ، يعرف مصلحته ، ولا تنبت في أرضه الأفكار الدخيله المضلله ، ولن يزيدهم مايُفترى إلا قوة ، وثباتاً ، وعملاً ، وصموداً ، والسفينة ماضية ، تكلؤها عناية الله وتحميها مهارة رُبّانها، ولا يضرها نباح الـ... الضالة .
كَنَاطِحٍ صَخرَةً يَوْماً ليوهنها فَلَمْ يَضِرْها وَأوْهَى قَرْنَهُ الوَعِلُ
وإِذا أرادَ اللّهُ نشرَ فضيلةٍ طويتْ أتاحَ لها لسانَ حسودِ
عبدالله بن مجدوع آل مجدوع القرني
المستشار بالديوان الملكي
( رسوخ وثبات ، وأفعال تسبق الأقوال )
عندما يطل الوالد القائد الملك سلمان - أيده الله - على شعبه والعالم أجمع خلال افتتاح أعمال السنه الأولى من الدورة الثامنه لمجلس الشورى ، معلناً سياسة بلاده على كافة الأصعده ، داخلياً وخارجياً ، امتداداً لماضٍ راسخ ، ورسم خارطة طريق لحاضر ومستقبل مشرق - بحول الله - .
ثم يأتي سمو ولي عهده الأمير محمد - حماه الله - ليشير في تصريحه إلى الأفعال التي سبقت الأقوال ، وإلى غيض من فيض من الإنجازات الضخمة المتنوعة الماثلة ، التي نعيشها على أرض الواقع ، ماكانت لتتحقق في أوساط انهيارات مالية عالمية عصيبة ، وأمواج سياسية خطيرة ، وأحداث متسارعة ، وأخطار محدقة ، ومخططات حاقدة ، وحرب مجوسية شرسة ، لولا توفيق الله سبحانه وتعالى أولاً ، ثم العمل الدؤوب بهمة عالية ، وخطاً ثابتة ، لا تفرط في الثوابت التي قامت عليها الدولة ، ولا تطّرح ما يفيد مستلزمات المرحلة ، معتمدة على الله أولاً ، ثم على سلامة منهجها ، ومراهِنة على عقول وسواعد أبنائها أمنياً ، وصحياً ، وتنموياً ، وتعليمياً ، وفي كل الأمور .
فليهنأ المواطن وليطمئن ، أن له ولاة أمر اصطفاهم الله لقيادته ورعايته من دهاة العرب ، أبناء ملوك وأحفاد ملوك ، كابراً عن كابر ، منهم ، وفيهم ، يعيشيون همومهم ، ويشاطرونهم أفراحهم وأتراحهم ، ويدرؤون عنهم الشرور .
وليعلم ولاة الأمر، أن لهم شعباً يبادلهم الحب بمثله ، والوفاء بأضعافه ، يثمنون عالياً مايقومون به من سهر على راحتهم ، وصحتهم ، وأمنهم ، واستقرارهم ، وسائر امور حياتهم .
وليعلم كل مارق ، أو حاقد ، أو حاسد ، أو مختلق ، أو فاتن ، أو محرض ، أو متصيّد ، أن هذا الشعب لديه حصانه تربى عليها ، وأن كل المحاولات البائسه واليائسه تتكسر على صخرة صلدة ، وأن كل مواطن يلتف خلف قيادته ، ويثمن عالياً ماتقوم به ، يعرف مصلحته ، ولا تنبت في أرضه الأفكار الدخيله المضلله ، ولن يزيدهم مايُفترى إلا قوة ، وثباتاً ، وعملاً ، وصموداً ، والسفينة ماضية ، تكلؤها عناية الله وتحميها مهارة رُبّانها، ولا يضرها نباح الـ... الضالة .
كَنَاطِحٍ صَخرَةً يَوْماً ليوهنها فَلَمْ يَضِرْها وَأوْهَى قَرْنَهُ الوَعِلُ
وإِذا أرادَ اللّهُ نشرَ فضيلةٍ طويتْ أتاحَ لها لسانَ حسودِ
عبدالله بن مجدوع آل مجدوع القرني
المستشار بالديوان الملكي
تعليق