لغةُ الأرقامِ خيرُ شاهدٍ على نجاحِ التوجهِ وتحقيقِ المستهدفِ وحسنِ الإدارةِ والقضاءِ على الإجتهاداتِ العشوائيةِ وتوحيدِ القيادةِ تحتَ يدٍ واحدةٍ منحها اللهُ القدرةَ على تحقيقِ الأفضلِ والتسببِ في خلقِ المستحيل ، كلُّ ذلكَ باختصار سرُّ النجاحاتِ التي تعيشُها البلاد ،ويُعطي الثقةَ كاملةً رغمَ ما تعجُّ بهِ المنطقةُ من صراع ، فخطابُ الملك سلمان وتصريحُ وليِّ العهدِ المُفَكّرِ القويِّ الأمين زادا من الثقةِ بسلامةِ التعاملِ مع الحاضرِ المُعاش ، وضمانِ مستقبلٍ مشرقٍ وسطيّ وسطَ تحدياتٍ ماثلةٍ من الداخلِ والخارج ، حطّمها التوكلُ على اللهِ ثمَّ سلامةِ المقصدِ وحسنِ التخطيطِ وتوظيفِ الخبراءِ ومشورةِ الأنقياء ، فكانت التغطيةُ والتمويلُ وتنامي الدخلِ والحدُّ من البطالةِ والدفاعُ عن الدينِ ثمالوطنِ والمواطنِ وإغاثةُ الملهوفِ وتحقيقُ الأمنِ ومعالجةُ الوَصابَى وصرفُ الملياراتِ من أجلِ الشعبِ الوفيِّ والمقيمِ الضَيف ومحاسبةُ المفسدِ ديناً ومادةً وتطرّفا ، الكبيرُ قبلَ الصغير مما كادَ أن يوصِلَنا لمآزقَ شتى ، و كشْفُ أوراقِ المُنجَزِ الحكوميّ على طاولةِ الإعلامِ بشفافيةٍ حقيقية تُفضي إلى الإحترافيةِ وتحقيقِ الكفاءة ، كآليةٍ أمثل لاستغلالِ المواردِ المتاحة ، كلُّ ذلكَ يسيرُ بخطىً ثابتة ، وعزمٍ لايعرفُ الكلل ، فشكراً لمليكِنا المفدى ، وعهداً جديداً يُشرقُ بالأفعالِ والإنجازات ، والحضورِ الدولي والمكانةِ والثقلِ والدخل ، والإنضباطِ والثباتِ مع من اختارهُ اللهُ و تنبأَ ودعا لهُ بتولي المقاليدِ عمُّهُ المرحومُ بإذنِ اللهِ الملك عبدالله ، واختارهُ عن درايةٍ والدهُ الملك سلمان ، ورضيَ بهِ الشعبُ و رحبَ بهِ الأصدقاء ،وهابهُ الأعداء ، فشكراً ياوليَّ العهد .. سلمتَ يا أبا سلمان .. وكلنا نسلم عليكـ ..
شبيلي بن مجدوع
عضو مجلس الشورى محافظ الخرج السابق
27 ربيع الأول 1442هـ
شبيلي بن مجدوع
عضو مجلس الشورى محافظ الخرج السابق
27 ربيع الأول 1442هـ
تعليق