• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بيت الآجرومي عاشق اللغة والأدب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيت الآجرومي عاشق اللغة والأدب



    على وقع أبيات حافظ إبراهيم :

    أنا البحر في أحشائه الدر كامن * فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي

    أفتتح بيتي المتواضع الزاخر بما لذ وطاب من أصناف اللغة والشعر والأدب .. وروائع القصص والحكم .

    شعراء صالوا وجالوا بأشعارهم .. وأدباء هاموا بإبداعاتهم .. وهاهم أبناء الضاد يحملون لواء الحرف وضياء الكلام بسحر لغة البيان .

    قال المستشرق الفرنسي رينان :


    ” من أغرب المُدهِشَات أن تنبت تلك اللغة القومية وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحارى عند أمة من الرّحل ، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها ، وحسب نظام مبانيها ، ولم يُعْرَف لها في كل أطوار حياتها طفولة ولا شيخوخة ولا نكاد نعلم من شأنها إلا فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبَارى ، ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملة من غير تدرج وبقيت حافظة لكيانها من كل شائبة ” .


    قالت المستشرقة الألمانية زيفر هونكه :


    ” كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم ، وسحرها الفريد ؟ فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صَرْعَى سحر تلك اللغة …”

    يقول الشاعر :

    بكِ تاجُ فخري و انطلاقُ لساني

    و مرورُ أيامي و دفءُ مكاني

    لغة الجدودِ و دربُنا نحوَ العُلا

    و تناغمُ الياقوتِ و المَرجان ِ

    هي نورسُ الطهرِ الذي ببياضِهِ

    يعلو الزُّلالُ ملوحةَ الخلجان ِ

    رفعَتْ على هام ِالفخارِ لواءَها

    بالسيفِ و الأقلامِ و البنيان ِ

    من إرْث "مربدِها" و سوق ِ" عُكاظِها"

    جذرٌ يغذّي برعمَ الأغصان ِ

    من ثغْر ِ"عبلتِها" و بَيْن ِ"سُعادِها"

    تهمي دموعُ العاشق ِالولهان ِ

    قفْ في رحاب ِالضادِ تكسبْ رفعةًً

    فمجالُها بحرٌ بلا شُطآن ِ

    اللهُ أكرمَها و باركَ نطقَها

    فأرادَها لتَنَزُّل ِالقرآن ِ

    " اقرأْ " فمفتاحُ العلوم ِقراءةٌ

    عمَّتْ بشائرُها على الأكوان ِ

    عِلمٌ و فكْرٌ ، حكمةٌ و مواعظ ٌ

    فقْهٌ و تفسيرٌ، و سِحْرُ بيان ِ

    و عَروضُها نغمُ العواطف ِو الهوى

    و مآترٌ تبقى مدى الأزمان ِ

    عربيةٌ ، و العرْبُ أهلُ مضافةٍ

    و فصاحةٍ و مروءةٍ و طِعان ِ

    عربيةٌ ، و المصطفى أرسى بها

    منهاجَ صرْح ٍثابت ِالأركان ِ

    فغدَتْ على الأيام ِ صوتَ حضارةٍ


    تسمو بنورِ العلم ِو الإيمان ِ

    هيَ في حنايا الروح نبْضةُ خافقي

    و من المحبَّة صدقُها المتفاني

    لا تهجرُوها فهي حِصْنٌ ثباتِنا

    و خَلاصُنا من خيبة ِالخُسْران

    و خُلاصةُ القول ِالطويل ِعبارةٌ

    سارتْ بمعناها خُطَا الرُّكبان

    ما بَرَّ قومٌ أمَّهمْ و لسانَهمْ

    إلا و حازُوا السَّبقَ في المَيدان ِ

    و إذا أهَانُوها فإنَّ مصيرَهم ْ

    عَيْشُ الهَوان ِو ذلَّةُ الخِذلان ِ


    الملفات المرفقة

  • #2
    بارك الله في جهودك
    وأسال الله لك التوفيق دائما
    وأن يجمعنا على الود والإخاء والمحبة

    تعليق


    • #3
      لغتنا العربيه أجمل اللغات كيف لا وهي لغه القرآن الكريم

      والتدوين من أجمل المحطات التي يمر بها الإنسان بحياته
      تجربه مؤلمه وممتعه بذات الوقت وهي من أفضل الاساليب لتنميه الذات
      والتعايش مع الواقع وملامسه الغيمات،،،،!!!

      بالتوفيق اخي الكريم
      Lord knows
      Dreams are hard to follow
      But don't let anyone Tear them away Hold on There will be tomorrow In time
      You'll find the way


      تعليق

      يعمل...
      X