تويت
انتقل الى جوار ربه الأخ والزميل الدكتور/ على بن محمد بن محرز القرني من الصحيفة قبيلة آل عبيد رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناة النعيم يارب العالمين كان مؤدب ومهذب وذو خلق رفيعة وعالية عرف بالهدؤ
عمل اساذ بجامعة الملك فيصل ثم بجامعة الامام عبدالرحمن وتنقل في عدة مناصب رحم الله أبا عمر في ذمة الله ورحمة نستودع الله الذي لا تضيع ودائعه.
بقلم
محمد احمد القرني
ال عمران
--------------------------------------------------------------------------
الزميل والصديق والاخ الدكتور ظافر بن علي القرني
جامعة الملك سعود كتب عن الفقيد
رحمك الله يا أبا عمر، لم نسمع منك ما يسوء، ولم نر منك ما يشين... تربطني بالفقيد الدكتور علي بن محمد بن محرز صلة رحم؛ فجدّته لأبيه، وجدّتي لأمّي أختان. وجدّته شاعرة مجيدة، لو أن لشعر النساء في عصرها مجالًا، لسار شعرها في النّاس. وأبوه محمد، رحمه الله، مهندسٌ معماري بالخبرة الشّامية التي اكتسبها أيام المصاولة مع اليهود؛ وهو كذلك شاعر، يشارك في مسامرات القبيلة بالقصائد القصيرة (البيت والبيتين)، فتصبح بعض كلماته أمثالًا محفوظة. وكان لي معه جولة قصيرة في أحد المسامرات، أفادني فيها بنقده وتوجيهه. وعمّه علي، رحمه الله، شاعر مجيد، له ديوان شعر مطبوع منشور، كتبت له مقدمته. والدكتور علي أخذ الهندسة المعمارية بالمشاهدة في الصّغر، على الطبيعة، وبالتّعلّم الأكاديمي في الكبر، فكان موفّقًا فيها، وفي مناصبه التي شغلها. الذكريات معه، رحمه الله، لا حدّ لها، منذ أيام الطفولة المبكرة إلى آخر مجموعات الواتساب التي فُجعنا فيها بخبر وفاته؛ ولكن ليس هذا مكان الاستطراد في شيء من تلك الذكريات. خلاصة القول، أن الفقيد أبلى في هذه الدّنيا بلاء حسنًا، وتجاوز الصّعاب التي لا تخلو منها حياة أيّ منّا، ولم نعلم عنه إلّا كلّ خير؛ فأسأل الله تعالى، أن يجعل مآله خيرًا من دنياه، وأن يرفع درجاته في الجنّة؛ ويحسن عزاء أهله، وأبنائه وإخوانه وكلّ ذويه ومحبّيه، وأن يعيننا، وكل مسلم، إذا صرنا إلى ما صار إليه، وأن يشملنا جميعًا بعفوه وغفرانه؛ والحمد لله ربّ العالمين.
بقلم
د. ظافر بن علي القرني
الأربعاء
20 / 2 /1442هـ
07 / 10 / 2020م
بقلم
د. ظافر بن علي القرني
الأربعاء
20 / 2 /1442هـ
07 / 10 / 2020م
تعليق