• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تساعد زوجتك في أعمال المنزل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تساعد زوجتك في أعمال المنزل

    سؤال قد يحرج البعض.. هل تساعد زوجتك في أعمال المنزل؟


    الأعمال المنزلية في البلدان العربية بشكل عام هي من مهام المرأة، ولكن هناك ضغوط اقتصادية وتغيرات اجتماعية عصفت بالأسرة وحمَّلت المرأة عبأ أكبر، وجعلتها تعمل خارج المنزل، بجانب مسئوليتها الأساسية داحل المنزل.



    فهل فكر الأزواج يومًا مساعدة زوجاتهم، مثلًا بترتيب الغسيل وتنظيم الغرف والطبخ، ودفع الفواتير وغسل الصحون، وإحضار الأولاد من المدرسة، وتقسيم الأعمال بينهم وبين زوجاتهم؟ وهل قام يومًا بإفراغ القمامة وترتيب الطاولة وشراء المشتريات؟ هل داعب الأب أبناءه يومًا أو جلس معهم يساعدهم فى تأدية واجباتهم المدرسية أو اختلس دقائق يحكي لهم قصصًا من التاريخ فيها من العبر والحكايات المشوقة عن تاريخ أجدادهم؟
    لاشك أن الحياة الزوجية بُنيت على التكافل بين الزوج والزوجة لإنشاء أسرة متحابة متماسكة يتعاون فيها الطرفان لبناء هذه الأسرة، غير أن بعض شباب اليوم يعتقد أنه على المرأة القيام بالأعمال المنزلية وحدها التي هي واجبة عليها.. والبعض يرى أنه من الممكن مساعدتها بشرط أن تكون المساعدة من تلقاء نفسه، وليس أن تطلب الزوجة المساعدة.. كما يظن كثير من الآباء أن دورهم يقتصر على عملهم خارج البيت لتأمين الملبس والمأكل والمصاريف.



    وهنا تساؤل يطرح نفسه: هل مساعدة الرجل زوجته بشئون البيت يعد نقصًا أو عيبًا؟ وهل بمجرد مساعدة الرجل لزوجته سوف يفقد جزءًا من رجولته؟ وهل للعادات والتقاليد سبب في ذلك ؟ وما دور التنشئة في إكساب الرجل بعض العادات الإيجابية فى أهمية مشاركة الآخرين؟



    تقول سامية إبراهيم- ربة بيت:
    مشاركة الزوج في الأعمال المنزلية التي يستطيع عملها، أمر يعبر عن ذكاء وقوة شخصية وحب واحترام للعلاقة الزوجية. لكن بعض الرجال للأسف الشديد يرى زوجته منهكة على قدم وساق فى أعمال المنزل وهو يتكئ ويشاهد التلفزيون أو يجلس على الإنترنت.


    وتنصح كل رجل أن يعرف أن الرجولة الحقيقة في القلب والعقل، وأن غسيل كوب أو صحن لا يمكن أن يفقده رجولته.



    ويرى محمد سالم- موظف- أن ظروف الحياة جعلت دور الأب مجرد بنك للتمويل، يكد ويشقى لتوفير لقمة العيش والرفاهية لأبنائه، ويغيب لساعات طويلة عن المنزل، وأصبح كالضيف الذي يحل على البيت ليأكل وينام فقط.. والزوجة تقدر مجهود الرجل خارج البيت، وهى بنفسها لا ترغب فى تحميله عبئًا أكبر بمشاركته داخل البيت.
    • على الزوجة أن تشجع زوجها على مساعدتها من خلال الشكر والثناء



    وتقول مروة صالح- معلمة، وأم لثلاثة أطفال:
    على الرجل مشاركة زوجته في بعض الأعمال المنزلية، ولعل المثل الأعلى والقدوة الحسنة هو النبي صلى الله عليه وسلم؛ فكان يشارك أهله أعباء المنزل، بأن يرتق ثوبه وينظف بيته ويعين أهله في كل شئونهم، على الرغم من أنه كان لديه زوجات كثيرات يتمنين خدمته وتلبية حاجاته، لكنه أراد من خلال ما فعله أن يعطي درسًا للرجال في طريقة تعاملهم مع نسائهم.



    ويرى رياض عبد الله- أعمال حرة- أن المشاركة بين الزوجين هي أساس العلاقة الزوجية الناجحة، خاصة عندما تكون بالحب والإحساس المتبادل بشعور كل شريك بالآخر، ودون إجبار أو إكراه على العمل.



    ويشيرإلى أن الأعباء المنزلية تتراكم على المرأة بالإضافة إلى المراحل التي تمر بها المرأة من حمل وولادة ورضاعة وتربية الأطفال، فأصبح من الضروري أن يكون الرجل جنبًا إلى جنب مع زوجته في جميع الأعمال المنزلية حتى يخفف عنها العبء وتسير الحياة الزوجية بكل حب وتفاهم.

    شجعى زوجك:
    من جانبها تقول الدكتورة زينب حمدي- خبير التنمية البشرية:
    مساعدة الرجل لزوجته في الأعمال المنزلية لها أثر إيجابي في استقرار وسعادة الحياة الزوجية، كما أن التعاون بين الزوجين في الأعمال المنزلية يعمل على تقوية الروابط الزوجية والمشاركة الوجدانية.



    وتوضح أن المرأة أصبحت تتحمل الكثير من المسئوليات والأعباء أكثر من أى وقت مضى، وهذا الأمر يشكل عليها ضغوطًا نفسية وبدنية، من عمل خارج المنزل ومشقة العمل وإرهاقه وما يتطلبه من جهد ذهني وبدني، ليأتي دورها وعملها الأساسي داخل البيت، والذي لا يمكنها التخلي عنه أو التقصير والإخلال به باعتباره هو العمل الذى خلقت من أجله.



    وتضيف: عندما تزيد الأعباء على الزوجة- التى تتحمل مسئولية وأعباء الزوج والمنزل والأولاد- فهى وتحت كل هذا الضغط تنظر إلى زوجها، وتأمل فيه أن يشعر بآلامها، وتطلب منه أن يُسهم معها فى بعض أعبائها، ويتحمل معها بعض مسئولياتها الكثيرة التى تتطلب منها جهدًا وصبرًا وقوة تحملًا؛ لترعى أولادها دراسيًّا، وبدنيًّا، ونفسيًّا.



    وتوضح الدكتورة زينب حمدى أن عامل التنشئة الاجتماعية له أثر كبير في هذه المسألة، فالتنشئة منذ الصغر ونظرة المجتمع والعادات والتقاليد هي وراء عزوف بعض الرجال عن مساعدة المرأة في البيت.



    نصيحة للزوجات:
    وتشيرالدكتورة زينب حمدي إلى أن بعض الأزواج يرفضون مساعدة زوجاتهم في الأعمال المنزلية.

    وفي هذه الحالة على المرأة أن تذكّر زوجها كيف كان النبى الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام أسوة حسنة لكل زوج، فقد ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته أمثلة عملية في إعانة زوجاتهم، وتحمل الأعباء معهن.



    وتحكى لنا السيدة عائشة رضى الله عنها، أن النبى صلى الله عليه وسلم كان فى خدمة أهله، فكان صلى الله عليه وسلم يخصف النعل ويكنس البيت، ويخيط الثوب، ويحلب الشاة، أي أنه يعاون زوجاته في كل أعمالهن المنزلية.



    وتنصح كل زوجة بأن تشجع زوجها على مساعدته لها ومشاركتها فى أعمال المنزل، وذلك بالشكر الدائم والمدح والثناء حتى على الأمور الصغيرة التي يقوم بها، وبألَّا تثقله بالطلبات أو بأمور تدفعه للضيق والتذمر، وبألَّا تجعله يشعر أن مساعدته لها عبء عليه، فلا شك أنه عندما يزين الحب والتفاهم البيوت تأتي الأفعال لتترجم ما يشعرون به، وتختفى الكلفة بين الزوجين.



    وتتابع: بعد الانتهاء من كل الأعمال، عليكِ توجيه الشكر لزوجك، وإظهار حبك له ومدى سعادتك أنه قام بمساعدتك فى أعمال المنزل، وذلك لأن توجيه الشكر سلوك صحي يساعد على بعث السعادة والتفاهم والحب في نفوس الأسرة




    منقول

  • #2
    سلمت يدآك على روعة الطرح
    وسلم لنآ ذوقك الراقي على جمال الاختيار

    تعليق


    • #3
      يعطيك الف عافية
      ]


      ]

      تعليق

      يعمل...
      X