تعليم النطق للأطفال المتأخرين، من المصاعب التي تواجه الوالدين مشكلة تأخر الكلام عند أحد الأطفال، فلا يستطيع الطفل التواصل مع المحيطين له، وإذا ما وصل الطفل إلى المرحلة العمرية التي تتطور فيها اللغة بدون أن يتحدث، أو حدث التطور اللغوي ولكن بصورة بطيئة عن أمثاله في السن، فلا يستطيع التعبير عما يريد ويشعر بالصعوبة عند النطق وكذلك لا يستطيع فهم الأخرين، هنا علينا التأكد من سبب التأخر في النطق أهو تأخر السمع أم التحدث أم الإدراك.
ماهي الاعراض المصاحبة للتأخر في الكلام
أعراض تأخر الكلام تختلف من طفل إلى أخر بحسب السن، والطفل كلما كبر في العمر كلما اكتسب بعض الكلمات وأخذ في ترديدها بمعنى أن الحصيلة الكلامية عند الطفل في سن السنتين تختلف عن الحصيلة الكلامية عند الطفل في سن الثلاثة وهكذا، ولكن في الأغلب تكون الأعراض الدالة على التأخر في الكلام على النحو التالي:-
تركه لبعض الكلمات في الجملة الواحدة، والصعوبة في رص الكلمات بحيث تكون جملة صحيحة، وبالتالي عدم المقدرة على التحدث بجملة بسيطة مكونة من ثلاثة كلمات حتى وإن كان في عمر الثالثة، والصعوبة في نطق الكلمة أو الصعوبة في التعبير اللفظي المناسب للكلمة، ويكون من الصعب على الطفل اتباع الإرشادات والاتجاهات، وعدم التكلم وهو بعمر السنتين وعدم الثرثرة وهو بعمر 15 شهر.
كيفية التعامل مع الطفل المتأخر في الكلام
التفاعل بصورة أكبر مع الطفل المتأخر
التفاعل بصورة أكبر مع الطفل المتأخر في الكلام من أهم النصائح التي يقدمها الأطباء لاجتياز هذه المشكلة، وعلى سبيل المثال على الأهل أن يحدثوا الأطفال بالغناء أو القراءة مما يجعل الطفل منتبه منذ الأيام الأولى في حياته وهو ما يجعله منتظر هذا النوع من الحوار المسلي والممتع.
على الأم والمقربين التحدث مع الطفل الذي يعاني من مشكلة تأخر الكلام بطريقة قريبة من صوته أو بلحن طفولي ولكن بطبقة صوتية عالية وغير معتادة للطفل، لأن الطفل ينتبه إلى الصوت الذي يتقارب مع صوته.
على المحيطين التحدث مع الطفل بطريق تفوق المستوى اللغوي لديه، فإذا كان الطفل ينطق الجمل المكونة من ثلاثة كلمات فعلى من يتحدث معه نطق الجمل المكونة من أربعة كلمات مثلا، ولكن مع الأخذ في الاعتبار الابتعاد عن الجمل المعقدة التي لا يستطيع الطفل فهمها.
على الآباء التحدث مع الأطفال منذ البداية بشكل يومي وفي كل الأوقات مثل وقت تناول الطعام ( سنأكل بعد ربع ساعة)، ووقت تغيير الحفاضة (تعالى لنغير ملابسنا)، ووقت الشاور (هيا بنا نستحم) وعندما يطرق الباب (تعالى معي لنشاهد من الطارق)، وهكذا ليكون الطفل منتبه طوال الوقت.
ماهي الاعراض المصاحبة للتأخر في الكلام
أعراض تأخر الكلام تختلف من طفل إلى أخر بحسب السن، والطفل كلما كبر في العمر كلما اكتسب بعض الكلمات وأخذ في ترديدها بمعنى أن الحصيلة الكلامية عند الطفل في سن السنتين تختلف عن الحصيلة الكلامية عند الطفل في سن الثلاثة وهكذا، ولكن في الأغلب تكون الأعراض الدالة على التأخر في الكلام على النحو التالي:-
تركه لبعض الكلمات في الجملة الواحدة، والصعوبة في رص الكلمات بحيث تكون جملة صحيحة، وبالتالي عدم المقدرة على التحدث بجملة بسيطة مكونة من ثلاثة كلمات حتى وإن كان في عمر الثالثة، والصعوبة في نطق الكلمة أو الصعوبة في التعبير اللفظي المناسب للكلمة، ويكون من الصعب على الطفل اتباع الإرشادات والاتجاهات، وعدم التكلم وهو بعمر السنتين وعدم الثرثرة وهو بعمر 15 شهر.
كيفية التعامل مع الطفل المتأخر في الكلام
التفاعل بصورة أكبر مع الطفل المتأخر
التفاعل بصورة أكبر مع الطفل المتأخر في الكلام من أهم النصائح التي يقدمها الأطباء لاجتياز هذه المشكلة، وعلى سبيل المثال على الأهل أن يحدثوا الأطفال بالغناء أو القراءة مما يجعل الطفل منتبه منذ الأيام الأولى في حياته وهو ما يجعله منتظر هذا النوع من الحوار المسلي والممتع.
على الأم والمقربين التحدث مع الطفل الذي يعاني من مشكلة تأخر الكلام بطريقة قريبة من صوته أو بلحن طفولي ولكن بطبقة صوتية عالية وغير معتادة للطفل، لأن الطفل ينتبه إلى الصوت الذي يتقارب مع صوته.
على المحيطين التحدث مع الطفل بطريق تفوق المستوى اللغوي لديه، فإذا كان الطفل ينطق الجمل المكونة من ثلاثة كلمات فعلى من يتحدث معه نطق الجمل المكونة من أربعة كلمات مثلا، ولكن مع الأخذ في الاعتبار الابتعاد عن الجمل المعقدة التي لا يستطيع الطفل فهمها.
على الآباء التحدث مع الأطفال منذ البداية بشكل يومي وفي كل الأوقات مثل وقت تناول الطعام ( سنأكل بعد ربع ساعة)، ووقت تغيير الحفاضة (تعالى لنغير ملابسنا)، ووقت الشاور (هيا بنا نستحم) وعندما يطرق الباب (تعالى معي لنشاهد من الطارق)، وهكذا ليكون الطفل منتبه طوال الوقت.
تعليق