• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

((الحقيقة مرة ولكنها ملحة وضرورة))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((الحقيقة مرة ولكنها ملحة وضرورة))



    ((الحقيقة مرة ولكنها ملحة وضرورة))

    بقلم: شائح عبدالله محمد القرني
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,


    الحقيقة تغيض الكثير، والكثير ممن تعودوا على المجاملات والمحاباة، والمدح والثناء المحموم وخصوصاً في مجتمعنا الغالي وفي غيره من المجتمعات، كيف لا ونحن نمر بأزمة من النوع الثقيل كما ذكرت بمقال سابق لي حول هذه الجائحة التي تركت العالم يقف حائراً لايدري ماذا يصنع.
    ((الحقيقة)) هي إن ولاة أمرنا حفظهم الله، ورعاهم، ووطننا الغالي لم يدخروا جهداً ولا عملاً صالحاً لم يقدموه للمواطنين والمقيمين على حد سواء، لتجاوز هذه الأزمة الخطيرة.

    ولكن الذي أقصده من العنوان في ((مرّة ولكنها ملحة وضرورة)) هو التساؤل عن ماذا قدم أصحاب رؤوس الأموال، والتجار، والقطاع الخاص، من تبرعات، وتضحيات، ومساعدات لهذا الوطن الغالي، حكومةً وشعباً ولمواطنيه، وللمقيمين فيه، وهم قد نعموا، ونهلوا من خيراته، وموارده، وشيدوا، وبنوا القصور، والعمائر، والمنتزهات، والمنتجاعات في الداخل والخارج، والوطن ينتظر منهم المساهمة والمشاركة ولو بالشيء اليسير حتى على مستوى الأفراد ذوي الدخل المحدود الذين يقتاتون على ما يجدونه من دخل يومهم أو مرتبات أولادهم التي لا تكاد تغطي إحتياجاتهم اليومية، وقد يتكفّفون من الحاجة والسؤال، وطلب الناس، أليس لحكوتمنا، وشعبنا، ووطننا حقٌ علينا جميعاً>
    وإذا كنا نقول ((نعم)) (فأين ذلك ومتى) إذا لم يكن في مثل هذه الظروف التي هي ((المحك الحقيقي)) لكل من يرى أن للوطن عليه،حق يجب أن يؤديه، ومن هذا وذاك كله لا ننكر إن هناك من الأوفياء، الكرماء، أبناء الوطن البارّين الذين قدموا الكثير، والكثير وما يرجون إلا ما عند الله عز وجل ثم الوقوف وقفة الرجال أصحاب القامات الشامخة الذين يقدمون الغالي والنفيس من أجل دينهم، ومليكهم، ووطنهم، قال الله تعالى (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ.) آل عمران. (92)

    أليس لنا عبرة فيمن جهزوا جيش العُسرة وهم :

    عندما عزم الرسول صل الله عليه وسلم، على قتال الروم في زمانٍ عانى الناس فيه من عُسرة الحال، وضيقه، وشدّة الحر، وجدب الأرض، وكان عليه الصلاة والسلام قد حضّ على الصدقات بهدف تجهيز الجيش للجهاد في سبيل الله، فتجهز جيش العُسرة على النحو التالي:
    1. قدّم أبو بكر الصدّيق ((ماله كلّه))، وهو أربعة آلاف درهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل أبقيت لأهلك شيئاً؟، فقال: أبقيت لهم الله ورسوله).
    2. جاء عمر بن الخطاب ((بنصف ماله))، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل أبقيت لأهلك شيئاً؟، قال: نعم، مثل ما جئت به).
    3. تصدّق عبدالرحمن بن عوف ((بمئتي أوقية من الفضة)) إلى رسول الله.
    4. تصدق عاصم بن عدي ((بسبعين وسقاً من تمر)).
    5. تصدقت النساء بكل ما كان بالإمكان من مسكٍ، ومعاضد، وخلاخل وأموال وهم فقراء إلى الله.
    6. تصدّق العباس ((بتسعين ألفاً)). حمل الموسرون من أهل المال الرجال المقاتلين، وكفوهم المؤونة، ولقد كان الرجل يأتي بالبعير إلى الرجل والرجلين فيقول: هذا البعير بيننا نعتقبه.
    7. جهّز عثمان بن عفان ((ثلث الجيش))، ولقد كان الجيش يزيد على ((الثلاثين ألفاً)).

    فأين نحن من هؤلاء الرجال الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الله ورسوله ونصرة الدين.

    فدعوتنا لكل من يستطيع أن يقدم شيء لوطنه، وشعبه ألا يبخل ولا يتردد ويطلب الأجر من الله، والله هو الرزاق العظيم، ونسأل الله أن يبارك لكل من قدم، ويقدم شيء وفي مقدمتهم صاحب الأيادي البيضاء الملك المفدى، خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي قاطبةً والمقيمين من المسلمين في هذا البلد المبارك بإذن الله تعالى.
    والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.

    حرر في (8/8/1441)
    الملفات المرفقة

  • #2
    بارك الله فيك ابا فيصل
    مقال جميل وطرح في محله

    تعليق


    • #3
      في ازمة كرونا تساقطت اوراق التوت وانكشف المستور ولاكن دولتنا لم ولن تعتمد عليهم فهي قوية بعون الله وقدرته

      تعليق


      • #4
        بوركت ابا فيصل وبورك مدادك وفكرك الراقي
        هذا اذا قال لك في الصميم
        هذا المقال في الصميم
        شكراً لك ابا فيصل

        تعليق


        • #5
          حسب ماسمعت ان مالك احد المستشفيات يقول بيعالج منسوبي الصحة بعدها غسلت ايدي وعقمتها

          تعليق


          • #6
            عزالله انك قلت الصحيح يااخ شايح

            تعليق


            • #7
              إيه نعم سعادة العميد الركن أبو فيصل
              أعرف لك واحد ثري جداً جداً أول حرف من إسمه ( صبحي بترجي ) تبرع بثلث ثروته لبلده الأم ( مصر )
              والآن تبرع أبشرك والحاضرين بملايين المليارات حيث تبرع بالكشف الطبي عن الدكاترة أبطال وزارة الصحة والوطن ،، الذي يعتقد حضرته أنهم عاجزين عن الكشف عن أنفسهم في مقر عملهم
              بالحرام إنها كسافه وعفاكم ...

              ثم أنه بيض الله وجهك أبا فيصل على جميل طرحك ...


              تعليق

              يعمل...
              X