تويت
((ها هي الأيام تدور وبتوفيق الله نحقق المطلوب))
بقلم: شائح عبدالله محمد القرني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
كان لي مقال في عام (2018) في قمة العشرين التي عقدت في الأرجنتين والتي كانت المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة من بين الدول العربية في تلك القمة وثالث دولة آسيوية ومن ضمن الدول الكبرى عالمياً، وتضم المجموعة كلاً من: الولايات المتحدة وتركيا وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب إفريقيا والسعودية وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وأستراليا والإتحاد الأوروبي، والتي مثل المملكة في تلك القمة سمو ولي العهد/الأمير محمد بن سلمان/ حفظة الله.
وكان عنوان المقال ((عالم اليوم لا يحترم إلا الأقوياء)) ولعل الكثير أطلع على ذلك المقال وغيره من المقالات التي كتبت، وها نحن اليوم نجد أن المملكة العربية السعودية تقود قمة مجموعة العشرين الإفتراضية الإستثنائية، التي دعا إليها الملك/ سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله، لبحث (جائحة فيروس كورونا) وتداعياتها.
وتشارك تركيا في القمة الإفتراضية، التي تعقد عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، إضافة إلى عدد من زعماء الدول الكبرى، بينها الولايات المتحدة، والصين، وكندا، فضلاً عن رؤساء ومسؤولين من أوروبا وغيرها من الدول ذات العلاقة.
وقال الملك/ سلمان بن عبدالعزيز في كلمته رعاه الله، إن الإجتماع يأتي في إطار مسؤولية قادة أكبر إقتصادات العالم، لمواجهة (جائحة كورونا19) التي تتطلب إتخاذ تدابير حازمة على مختلف الأصعدة.
وأضاف الملك سلمان: "تأثير الجائحة قد توسع ليشمل الإقتصادات، والأسواق المالية والتجارة، وسلاسل الإمداد العالمية، مما تسبب في عرقلة عجلة التنمية والنمو، والتأثير سلباً على المكاسب التي تحققت في الأعوام الماضية".
وذكر أن مجموعة العشرين يجب أن تأخذ على عاتقها، مسؤولية تعزيز التعاون في تمويل أعمال البحث والتطوير، للتوصل إلى لقاح (لفيروس كورونا19)، وضمان توفر الإمدادات والمعدات الطبية اللازمة.
وأضاف: "في ظل تباطؤ معدلات النمو وإضطراب الأسواق المالية، فإن (لمجموعة العشرين) دوراً محورياً في التصدي للآثار الإقتصادية للفيروس، لا بد لنا من تنسيق إستجابة موحدة لمواجهتها وإعادة الثقة في الإقتصاد العالمي".
ودعا قادة المجموعة إلى إرسال إشارة قوية لإعادة الثقة في الإقتصاد العالمي، من خلال إستعادة التدفق الطبيعي للسلع والخدمات، في أسرع وقت ممكن، وخاصة الإمدادات الطبية الأساسية.
وتعد هذه القمة الإستثنائية، الأولى لزعماء مجموعة العشرين للإقتصادات الكبرى، منذو(2008) .
ومن ذلك نجد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على عدم إنهيار الإقتصاد العالمي، وإيجاد حلول التصدي للآثار التي نتجت من (فيروس كورونا 19).
ومن ذلك كله أكرر وأعيد وأقول أن ((العالم اليوم لا يحترم إلا الأقوياء)) والله هو القوى العزيز.
والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
حرر في (6/8/1441)
تعليق