يقال:
”رب ضارة نافعة ”
عندما سمعنا بهذا المثل، توقّعنا أنه ضربٌ من الجنون حتى خضنا التجربة وأيقنّا بصدقه، فوجدنا أنّ بعض الضرر يجعلنا ندرك حقيقة الأمور ويوقظُنا من غفلتنا ويغيّر من قناعاتنا للأفضل، ونشكر الله على نعمه الباقية؛ فهناك أمور لن ندرك صِدقَها إلّا عند المواقف والحاجة، وكم من منحة أتت بعد محنة، وكم من رحمة عرفناها بعد شدة.
يقال أن المواقف تظهر معادن البشر ، والأزمات تظهر كفاءة الحكومات؛
” كوفيد- 19 “ هذا الوباء كشف جميع الدول على حقيقتها؛ لتفوز بلادي السعودية بدولة الإنسانية، دون منافس؛ لعدة أسباب:
- حين نشرت بعضُ الدول الرعب بين مواطنيها وتخلّت عن علاجهم ودعمهم، عاملَت جميع الجنسيّات على أرضِها من منطلق إنساني ديني ودعمتهم كدعمها لأبنائها في العلاج.
- حين عُلِّقت الرحلات الخارجية تجنّبًا للضرر، وفّرت كل سبل الرفاهية والحياة الكريمة لأبنائها من غذاء ومسكَن.
- عندما قامت بالحجر الصحي للقادمين من خارج البلاد، وفّرت لهم السكن في أفخم الفنادق بصحبة كادر صحّي متكامل مع توفير جميع مستلزماتهم الخاصّة، وبلا تفرقة بين الجنسيّات .
- حافظت على تكامل الاحتياجات الغذائيّة والصّحيّة، وحاربت بحزم الاحتكار ورفع الأسعار، بينما هناك دول تعاني أزمة قلّة الغذاء.
- حين شكى الجميع القحط في المعقّمات، وزّعَتها مجانًا دون تفرقة.
- حين تخلّت الدّول الأخرى عن مسؤولية مواطنيها؛ متعذّرةً بعدم توفّر الإمكانيّات العلاجيّة، جعلَت (اتصلوا بنا إذا أحسستم بأي عارض إنفلونزا) شعارًا لها؛ حُبًا وتفاديًا لأي أذى.
- رغم تدنّي سعر البترول دعمت القطاع الخاص بكل سخاء؛ حفاظًا على اقتصادهم وعلى أجر أبنائها في تلك القطاعات.
- منحت إجازة مع تمتع الموظف براتبه كاملًا دون خصم.
- بذلت وما زالت تبذل جهودًا عظيمة صحيًّا من أجل السّلامة.
- بذلت وما زالت تبذل جهودًا عظيمة عسكريًا من أجل الأمن.
-بذلت وما زالت تبذل جهودًا عظيمة سياسيًّا من أجل الاقتصاد.
- كانت يدها حانية حتى مع من خالف الأنظمة فوضعَت الأعذار وتنازلت عن العقاب؛ من أجل السلامة.
-جميع الدول لم تجلي رعاياها من السعودية لإدراكها التام أنّها دولة الإنسانية الحقيقية.
-دعمت بسخاء عالميًا للبحث عن دواء هذا الوباء.
“أؤكد لكم حرصنا الشديد على توفير ما يلزم للمواطن والمقيمين في هذه الارض الطيبة من دواء وغذاء واحتياجات معيشية ان القطاعات الحكومية كافة في مقدمتها وزارة الصحة تبذل كل امكانياتها لاتخاذ التدابير الضرورية للمحافظة على صحة المواطن والمقيم”
-سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه .
أخيرًا:
كل من عاشوا هذه الأزمة في دولتنا الحبيبة بمختلف الجنسيّات، آمنوا بإنسانية سعوديّتنا، وأصبحوا يتناقلون الطمأنينة التي يعيشونها معنا عبر قنوات التواصل الاجتماعي لأهلهم وذويهم في بلدانهم الأصليّة بشكل مباشر، ولسان حالِهم يُردّد:
”والله ما مثلك بهالدنيا بلد”
فسلِمْتَ يا سلمانُنا، وسلِمَتْ سعوديّتُك ..
”رب ضارة نافعة ”
عندما سمعنا بهذا المثل، توقّعنا أنه ضربٌ من الجنون حتى خضنا التجربة وأيقنّا بصدقه، فوجدنا أنّ بعض الضرر يجعلنا ندرك حقيقة الأمور ويوقظُنا من غفلتنا ويغيّر من قناعاتنا للأفضل، ونشكر الله على نعمه الباقية؛ فهناك أمور لن ندرك صِدقَها إلّا عند المواقف والحاجة، وكم من منحة أتت بعد محنة، وكم من رحمة عرفناها بعد شدة.
يقال أن المواقف تظهر معادن البشر ، والأزمات تظهر كفاءة الحكومات؛
” كوفيد- 19 “ هذا الوباء كشف جميع الدول على حقيقتها؛ لتفوز بلادي السعودية بدولة الإنسانية، دون منافس؛ لعدة أسباب:
- حين نشرت بعضُ الدول الرعب بين مواطنيها وتخلّت عن علاجهم ودعمهم، عاملَت جميع الجنسيّات على أرضِها من منطلق إنساني ديني ودعمتهم كدعمها لأبنائها في العلاج.
- حين عُلِّقت الرحلات الخارجية تجنّبًا للضرر، وفّرت كل سبل الرفاهية والحياة الكريمة لأبنائها من غذاء ومسكَن.
- عندما قامت بالحجر الصحي للقادمين من خارج البلاد، وفّرت لهم السكن في أفخم الفنادق بصحبة كادر صحّي متكامل مع توفير جميع مستلزماتهم الخاصّة، وبلا تفرقة بين الجنسيّات .
- حافظت على تكامل الاحتياجات الغذائيّة والصّحيّة، وحاربت بحزم الاحتكار ورفع الأسعار، بينما هناك دول تعاني أزمة قلّة الغذاء.
- حين شكى الجميع القحط في المعقّمات، وزّعَتها مجانًا دون تفرقة.
- حين تخلّت الدّول الأخرى عن مسؤولية مواطنيها؛ متعذّرةً بعدم توفّر الإمكانيّات العلاجيّة، جعلَت (اتصلوا بنا إذا أحسستم بأي عارض إنفلونزا) شعارًا لها؛ حُبًا وتفاديًا لأي أذى.
- رغم تدنّي سعر البترول دعمت القطاع الخاص بكل سخاء؛ حفاظًا على اقتصادهم وعلى أجر أبنائها في تلك القطاعات.
- منحت إجازة مع تمتع الموظف براتبه كاملًا دون خصم.
- بذلت وما زالت تبذل جهودًا عظيمة صحيًّا من أجل السّلامة.
- بذلت وما زالت تبذل جهودًا عظيمة عسكريًا من أجل الأمن.
-بذلت وما زالت تبذل جهودًا عظيمة سياسيًّا من أجل الاقتصاد.
- كانت يدها حانية حتى مع من خالف الأنظمة فوضعَت الأعذار وتنازلت عن العقاب؛ من أجل السلامة.
-جميع الدول لم تجلي رعاياها من السعودية لإدراكها التام أنّها دولة الإنسانية الحقيقية.
-دعمت بسخاء عالميًا للبحث عن دواء هذا الوباء.
“أؤكد لكم حرصنا الشديد على توفير ما يلزم للمواطن والمقيمين في هذه الارض الطيبة من دواء وغذاء واحتياجات معيشية ان القطاعات الحكومية كافة في مقدمتها وزارة الصحة تبذل كل امكانياتها لاتخاذ التدابير الضرورية للمحافظة على صحة المواطن والمقيم”
-سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه .
أخيرًا:
كل من عاشوا هذه الأزمة في دولتنا الحبيبة بمختلف الجنسيّات، آمنوا بإنسانية سعوديّتنا، وأصبحوا يتناقلون الطمأنينة التي يعيشونها معنا عبر قنوات التواصل الاجتماعي لأهلهم وذويهم في بلدانهم الأصليّة بشكل مباشر، ولسان حالِهم يُردّد:
”والله ما مثلك بهالدنيا بلد”
فسلِمْتَ يا سلمانُنا، وسلِمَتْ سعوديّتُك ..
تعليق