• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقال : القاتل العادل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقال : القاتل العادل

    القاتل العادل
    التاج الملكي الذي اختاره كشكل لنفسه، رغم انه فيروس قاتل، بإذن الله تعالى استطاع هذا الفيروس أن يفرض العدل لأنه لم يفرق بين فقير او غني.
    فهو لم يميز بين دولة فقيرة ولا غنية،
    فكما نعلم انه ظهر اول مرة بالدول العظمى اقتصاديا (الصين اوروبا امريكا)، فأين هو حق الفيتو استخدموه ان استطعتم؟
    فيروس كورونا استطاع أن يفرض العدل على الكبير والصغير، الغني والفقير على حد السواء.

    فقد أرغم كورونا رؤساء الدول والسادة والفقراء ان يلتزموا بقواعد النظافة بغسل اليدين، والابتعاد عن المصافحة والتجمعات ما أثار رعبا لدى سكان العالم.
    فرض العدل لأنه لم يسمح للأغنياء واصحاب النفوذ واصحاب الطائرات الخاصة بالهروب والابتعاد، بل ارغمهم على البقاء والالتزام بالحجر الصحي في بيوتهم مثلهم مثل الفقراء.
    فرض العدل لأنه استطاع ان يمنع الأغنياء من الحصول على المتعة في صالات القمار والسهرات والملاهي الليلية والتجمعات الموبوءة.
    فالفقير رغم حجره في بيته المتواضع إلا انه مرتاح البال،
    فيما نجد الغني رغم رغده، الا انه خائف على ارصدته البنكية ومصالحه ورؤوس امواله التي في انهيار.
    الفقير معتاد على البقاء في البيت نظرا لظروفه المادية الضعيفة،
    عكس الغني الذي اعتاد السفر من دولة لأخرى، الان مطارات العالم مغلقة بفضل كورونا.
    كورونا عادل لأنه أجبر الجميع على أن يقفوا في خندق واحد ويدا واحدة،
    فلو كنا في حالة حرب لوجدنا أزمة في المطارات بسبب أصحاب الجوازات الحمر ورؤوس الأموال الذين سيحاولون الهرب بحثا عن الامان، مخلفين وراءهم الفقراء يواجهون الحرب وحدهم، ليعودوا بعد انتهاء الحروب لاقتسام الغنائم والمناصب.
    كورونا اغلق المساجد لأننا اصبحنا نركض وراء كل ما هو مادي متناسين بذلك علاقتنا بالله سبحانه وتعالى. فصلواتنا لا تزيد في ملك الله شيء، واقفال المساجد لن ينقص من ملكه شيء،
    فالله سبحانه وتعالى يريد تطهير قلوبنا في الباطن قبل الظاهر.

    فيروس كورونا رغم كونه فيروسا قاتلا الا انه اعطانا ويعطينا دروسا للعبرة. يوم لا ينفع لا مال ولا جاه.
    فشكرا كورونا .
    بقلم : خالد الطويل
    جريدة أصوات
    اللهم رضاك والجنة

  • #2
    موضوع في الصميم

    تعليق


    • #3
      طرح عادل ايضا فتارة اتألم وتارة اضحك
      الالم مما نعاني منه هذه الايام من جائحة كورونا وماالم بالمسلمين خاصة والعالم عامة
      ومرة اضحك مما سطره الكاتب الطويل وهو واقع بل هو الواقع وخاصة من اصحاب الطائرات واصحاب روؤس الاموال ووووو فلو كان هناك مفر لفرو الى حيث اعتادوا عندما تمر الجائحات
      شكرا لك ابا وليد على هذا النقل الرائع

      تعليق


      • #4
        اسلوب رايع وصادق حتى انني ضننت ان الكاتب انت يابو وليد فهو من اساليبك في الكتابه الهادفه دايما

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو وليد القرني مشاهدة المشاركة
          القاتل العادل
          التاج الملكي الذي اختاره كشكل لنفسه، رغم انه فيروس قاتل، بإذن الله تعالى استطاع هذا الفيروس أن يفرض العدل لأنه لم يفرق بين فقير او غني.
          فهو لم يميز بين دولة فقيرة ولا غنية،
          فكما نعلم انه ظهر اول مرة بالدول العظمى اقتصاديا (الصين اوروبا امريكا)، فأين هو حق الفيتو استخدموه ان استطعتم؟
          فيروس كورونا استطاع أن يفرض العدل على الكبير والصغير، الغني والفقير على حد السواء.

          فقد أرغم كورونا رؤساء الدول والسادة والفقراء ان يلتزموا بقواعد النظافة بغسل اليدين، والابتعاد عن المصافحة والتجمعات ما أثار رعبا لدى سكان العالم.
          فرض العدل لأنه لم يسمح للأغنياء واصحاب النفوذ واصحاب الطائرات الخاصة بالهروب والابتعاد، بل ارغمهم على البقاء والالتزام بالحجر الصحي في بيوتهم مثلهم مثل الفقراء.
          فرض العدل لأنه استطاع ان يمنع الأغنياء من الحصول على المتعة في صالات القمار والسهرات والملاهي الليلية والتجمعات الموبوءة.
          فالفقير رغم حجره في بيته المتواضع إلا انه مرتاح البال،
          فيما نجد الغني رغم رغده، الا انه خائف على ارصدته البنكية ومصالحه ورؤوس امواله التي في انهيار.
          الفقير معتاد على البقاء في البيت نظرا لظروفه المادية الضعيفة،
          عكس الغني الذي اعتاد السفر من دولة لأخرى، الان مطارات العالم مغلقة بفضل كورونا.
          كورونا عادل لأنه أجبر الجميع على أن يقفوا في خندق واحد ويدا واحدة،
          فلو كنا في حالة حرب لوجدنا أزمة في المطارات بسبب أصحاب الجوازات الحمر ورؤوس الأموال الذين سيحاولون الهرب بحثا عن الامان، مخلفين وراءهم الفقراء يواجهون الحرب وحدهم، ليعودوا بعد انتهاء الحروب لاقتسام الغنائم والمناصب.
          كورونا اغلق المساجد لأننا اصبحنا نركض وراء كل ما هو مادي متناسين بذلك علاقتنا بالله سبحانه وتعالى. فصلواتنا لا تزيد في ملك الله شيء، واقفال المساجد لن ينقص من ملكه شيء،
          فالله سبحانه وتعالى يريد تطهير قلوبنا في الباطن قبل الظاهر.

          فيروس كورونا رغم كونه فيروسا قاتلا الا انه اعطانا ويعطينا دروسا للعبرة. يوم لا ينفع لا مال ولا جاه.
          فشكرا كورونا .
          بقلم : خالد الطويل
          جريدة أصوات
          نقاط مهمة جدا تناولها الكاتب وضرب على الاوتار الحساسه

          تعليق


          • #6
            يعطيك الف الف عافيـه ع المقال
            عسـآك ع القوه وماننحرم جديدك
            وشكرا لك على هالقلم الجميل




            تعليق


            • #7
              نقل موفق أستاذ أبا وليد
              كفانا الله وإياكم شر هذا القاتل العادل


              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك ونفع بك

                تعليق


                • #9
                  اللهم عاملنا برحمتك ياكريم
                  المشاركة الأصلية بواسطة عائض بن سعيد مشاهدة المشاركة
                  طرح عادل ايضا فتارة اتألم وتارة اضحك
                  الالم مما نعاني منه هذه الايام من جائحة كورونا وماالم بالمسلمين خاصة والعالم عامة
                  ومرة اضحك مما سطره الكاتب الطويل وهو واقع بل هو الواقع وخاصة من اصحاب الطائرات واصحاب روؤس الاموال ووووو فلو كان هناك مفر لفرو الى حيث اعتادوا عندما تمر الجائحات
                  شكرا لك ابا وليد على هذا النقل الرائع
                  اللهم رضاك والجنة

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ام خالد مشاهدة المشاركة
                    يعطيك الف الف عافيـه ع المقال
                    عسـآك ع القوه وماننحرم جديدك
                    وشكرا لك على هالقلم الجميل
                    ويعافيكم وينفع بكم وبمانطرح
                    اللهم رضاك والجنة

                    تعليق

                    يعمل...
                    X